أعلن قصر باكنغهام منذ قليل عن وفاة ملكة بريطانيا، الملكة “إليزابيث الثانية”، عن عمر يناهز 95 عامًا.
وكانت قد تصدرت الملكة “إليزابيث الثانية” خلال الساعات الماضية محركات البحث على كلًا من موقعي “جوجل وتويتر”، وذلك بسبب تسريب ورقة عن حالتها الصحية إلى البرلمان، حيث غادرت رئيسة الوزراء “ليز تراس” الجلسة عند علمها بذلك.
وقالت “ليز تراس” في تغريدة لها على حسابها الشخصي “تويتر” قبل الاعلان عن وفاة “اليزابيث”:”ستشعر الدولة بأكملها بقلق عميق من الأخبار الواردة من قصر باكنغهام وقت الغداء.أفكاري وأفكار الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت”.
The whole country will be deeply concerned by the news from Buckingham Palace this lunchtime.
— Liz Truss (@trussliz) September 8, 2022
My thoughts – and the thoughts of people across our United Kingdom – are with Her Majesty The Queen and her family at this time.
ومن الجدير الإشارة إليه أن قصر باكنغهام قد أعلن في وقت سابق اليوم الخميس، أن الأطباء قرروا وضع الملكة “إليزابيث” تحت الإشراف الطبي، وذلك بسبب تراجع حالتها الصحية.
إلى ذلك فقد توجه الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وابنه الأمير وليام إلى مقر الملكة بالمورال في اسكتلندا، وذلك من أجل الاطمئنان عليها.
الجدير بالذكر أن الملكة “إليزابيث”، التي تبلغ من العمر 95 عامًا، قد أصيبت بفيروس كورونا “كوفيد 19” في شهر فبراير الماضي من العام الحالي، حيث صرحت بعد شفائها من كوفيد، بأن الفيروس قد تركها “متعبة ومرهقة للغاية”.