ابداعات

أم الدنيا

✍️ مايكل عاطف هتلر

“أم الدنيا”، هذا هو الشعار الذي يتغنى به كل الأجيال، و هذه شهادة حق في بلدنا الحبيب مصر ويشهد بهذا الأجانب قبل المصريين.

وتغنى الزعيم الراحل مصطفى كامل طوال حياته “إن لم أكن مصريًا لوددت أن أكون مصريًا”، وفيما يلي أسباب تدعوك للفخر ببلدك الحبيب مصر:-

  • أولا: هي الملاذ الآمن و الرحب لضيوفها

فقد كانت ملاذا آمنا للعائلة المقدسة، ولإبراهيم ويوسف وموسى وغيرهم، وجميعهم شهدوا “ادخلوها بسلامٍ آمنين”فافخر بها؛ لأنها من البلاد القليلة التي لا تحوي لاجئين، بالرغم من أن أبوابها مفتوحة لكل من هرب من ويلات الحروب والصراعات، ولكنها تدعونهم ضيوف وأشقاء.

وضرب أهل مصر المثل باستقبال ضيوفهم بالترحاب والبهجة، ومساعدتهم على أن يصيروا جزء من نسيج المجتمع، وتقديم يد العون لهم، ودعمهم والدفاع عن حقوقهم المشروعة.

ولعل الأزمة السورية الراهنة ومن قبلها أزمات في بلاد أخرى خير دليل على ذلك؛ بعض البلاد رفضت استقبالهم لظروفها الخاصة، والبعض الآخر تاجر بقضيتهم، ولكن بلدنا كانت أحضانها قبل أبوابها مفتوحة لهم.

ومن جانب الدولة المصرية فإنها لا تميز في المعاملة بين مواطنيها وضيوفها، تكفل لهم حق الأمان، والعمل والحياة الكريمة.

  • ثانيا: مصر مغيثة المحتاجين

قد تحدث أزمات أو كوارث في أي من البلاد نتيجة لأسباب متعددة وتكون هذه البلاد في حاجة لمن يمد لها يد العون لتتجاوز محنتها.

فأفخر ببلدك الحبيب مصر؛ لأنها رائدة في هذا المجال وتكون من أوائل الصفوف التي تدعم كل بلد في محنته حتي يتجاوزها، وقد شهد لها شعوب هذه البلاد بذلك.

وخير مثال جائحة كورونا التي تسببت أن العديد من البلدان عانت من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، فما كان من بلادنا سوى دعمها بسخاء وإليكم أبرز من شهدوا بذلك:قال السفير الصيني في القاهرة حينما أرسلت بلاده شحنات لمساندة جهود دولتنا في أزمة كورونا:”مصر مدت يد العون للصين من خلال إرسالها شحنات من المستلزمات الوقائية و المساعدات والآن نقوم برد الجميل”.

بينما أوضحت صحيفة “ايمولا أوجي الإيطالية” أن المجتمع المصري تبرع بمليون ونصف كمامة لدعم الشعب الإيطالي خاصة كبار السن، في الوقت التي تعاني فيه كل البلدان من انتشار الفيروس، وهكذا فضلت مصر مساندة إيطاليا حتي تتجاوز مرحلة الخطر.

ومن جهة أخرى شكرت وزارة الخارجية الأمريكية مصر شعبًا وحكومًة على المساعدات السخية التي قدمتها للولايات المتحدة، وقالت في تدوينة لها عبر تويتر: “تعبر الولايات المتحدة عن خالص امتنانها للشعب المصري علي توفير المعدات الطبية وأدوات الوقاية الشخصية للشعب الأمريكي، ونعمل مع شركائنا المصريين على هزيمة الفيروس”.

وهذه على سبيل المثال وليس الحصر تدل على سخاء عطاء مصر في مساعدة الدول التي تحتاج إلى مساعدة حتى تتجاوز محنتها.

  • ثالثا:- مصر ومواقفها التي لا تنسى

ومن ينسى جهود مصر حينما دافعت عن الحضارة أمام الغزو التتاري، وريادتها في الحروب الصليبية لتدافع عن الأمة العربية وغيرها من المواقف التاريخية والحاضرة.

مصر رائعة وجميلة، وقدمت الكثير ومازالت للجميع، خلدت لنفسها مكانة في قلوب وعقول سكان العالم على مر التاريخ؛ لذا ارفع رأسك ولا تخجل فأنت مصري.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by HAVEN Magazine
error: Content is protected !!