
غالبا ما نصادف افلام تتحدث عن الجريمة الممنهجة والمنظمه وأحيانًا نصاب بالإكتئاب الشديد المؤقت،مابال الجرائم الحقيقية التي نصادفها في حياتنا اليومية ونسمع عنها ونقرأ تفاصيلها اليومية.
يوجد.ظاهرة غريبة بل نظرة من ابن عاق انتشرت في بعض البيوت ؛تعني لحاملها معنى الموت كم مضى من عمر أمي متى سيموت والدي ؟ماهو ميراثي من أهلي؟.
لماذا هذه النظرة لما تستعجلون أمر الله لذويكم أنتم لامحالة سترثونهم؟عجبًا لما تستعجلون أمر الله أيها الأبناء العاقين لذوييكم!،ستدركون يومًا أن المال ليس ذو قيمةوإنما الإبتسامة والحنان من الأهل قيمته أغلى من مال قارون.
من سيسأل عنك إذا بكيت وانقلبت عليك الدنيا غاضبةعبر دهاليز الحياة الصعبة؟ أنسيتم أيها الأبناء اجتماع العيد وأيام رمضان لذوييكم وفرحة الأهل على مائدة الإفطار.
اذا ماتت أمك قيل: (إذا ماتت الأمُّ نزَل ملَك من السماء) يقول: (يا ابن آدم ماتت التي كنَّا نكرمك لأجلها فاعمل لنفسك نكرمْك) الأم أيها السادة الحنان، والأب السند والأمان، وهو الحائط من الدنيا وهمومها،أنسيت ؟ عندما كنت تبكي في حضن أمك وتشتكي من الدنيا همك وأنت صغير أو أنت كبير.
عذرًا أيها السادة العاقين الحاملين نظرة الموت لذوييكم لترثوهم وتستعجلون أمر الله،والله لن تنالوا برهم أبدًا؛ طالما أنتم تحملون في عيونكم شهادة وفاة ذوويكم،ولن يوفقكم الله لأطماعكم الحياة فانيه لامحالةوالدنيا راحلة والاماني والأموال زائلة والسعادة في ظل هذه المهاترات زائفة.