
أثار دعم الفنانين والشخصيات المشهورة للاحتجاجات غضب السلطات الحكومية الإيرانية، بعد أن وقع نحو ١٠٠ سينمائي من ممثلين ومخرجين على بيان لدعم الاحتجاجات.
حيث أصدر عدد من السينمائيين الإيرانيين بيانًا موجهًا لقوات الأمن الإيرانية يحمل عنوان ” ألقوا بنادقكم أرضًا “، مطالبين قوات الأمن بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين، وأوضح أن تلك البنادق تم شراؤها من أموال الشعب للدفاع عنه.

وتم حظر فيديو وصور للممثلين الذين دعموا ” مهسا أميني “، مثل الممثل السينمائي الايراني شهاب حسيني الفائز بجائزة مهرجان كان السينمائي، وأيضًا الممثل حامد بغداد، والممثلة كتايون رياحي التي خلعت حجابها علنًا تضامنًا مع الإيرانيات.
وأيضًا لاعب كرة القدم السابق علي كريمي، الذي انتقد السلطة على تويتر وانستغرام لقطعها الإنترنت، ولاعب منتخب إيران لكرة القدم سردار ازمون، الذي عبر عن غضبه من قتل ” مهسا أميني “، وبعد وقت قصير تم مسح كل صوره ومنشوراته على حسابه عن طريق فريق كرة القدم الوطني الإيراني.
والجدير بالذكر أن هذه الاحتجاجات هي الأقوى والأوسع في تاريخ إيران، حيث امتدت الاحتجاجات إلى أكثر من ٨٠ مدينة في أنحاء البلاد، على الرغم من عمليات القمع التي قتل فيها عشرات الأشخاص، واعتقال عشرات الناشطين والصحفيين البارزين.
