مظاهرة حب كبيرة شهدتها السوشيال ميديا بالأمس، بعد ما صرح به الفنان فكري صادق مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج كلمة أخيرة عن الفنان الراحل سعيد صالح أنه “ممثل عادي وفيه زيه كتير”.
وانقلبت الدنيا رأسًا على عقِب بعد هذا التصريح، حيث قام العديد من الجمهور والفنانين بالرد على ما قاله صادق في حق صالح.
إذ أرادوا بقدرات صالح التمثيلية وموهبته الكبيرة، وأنه يعد من رموز الفن في مصر والوطن العربي، وأنه قدم أدوارًا كوميديةً لا تنسى.
ومن جانبها علقت هند سعيد صالح، ابنة الفنان الراحل، على ما شهدتها السوشيال ميديا من مظاهرة حب لوالدها، فنشرت صورةً لصالح، وأرفقت معها تعليقًا وجهت من خلاله رسالةً لوالدها، عبرت فيها عن سعادتها بما وجدته من حب من الناس تجاه والدها.
وأضافت: “ياسيعا، ياحبيبي ياروحي ياقلبي، لا هو يوم ميلادك ولا ذكرى وفاتك ولا عيد من العيدين المرتبطين مع الناس بالعيال كبرت ومدرسة المشاغبين”.وتابعت: “جملة على لسان ضيف فى برنامج اتقالت فى سياق الكلام اللى أساسًا مكونتش طرف فيه لا من قريب ولا من بعيد، ولا حتى كنت فى عنوان الڤيديو، اتقلبت مظاهرة حب لسعيد صالح، ومش النهاردة بسكل فترة ليك نفحة.. فجأة ومن غير مناسبة”.
وأتمت هند تعليقها:” يارب تكون من الناس، اللى ينطبق عليهم من حبه ربه حبب فيه خلقه، ربنا يسعدك و يراضيك، وبالنسبة لى أنا، اللهم لك ألف حمد وشكر، ربنا يرزقني ربع الحب ده، يابختى بيك”.وفي منشور آخر قامت هند بتوجيه رسالة للفنان فكري صادق عبر الفيسبوك، قالت فيها: “أيه اللذاذة دي يا أستاذ فكري، أنا مش هرد على حضرتك، لأن اللهم لك الحمد الكومنتات قايمة بالواجب”.
كان عدد من الفنانين قد ردوا على ما قاله صادق عن صالح، حيث كشفوا أنه فنان مؤثر ومهم، ولن يتكرر في تاريخ السينما، المسرح والدراما المصرية والعربية.فعلق سامح حسين، قائلًا: “سعيد صالح رحمة الله عليه في حتة لوحده”. كما قال عمرو عبد العزيز: “مع احترامي للفنان فكري صادق، الفنان سعيد صالح كان ممثل عبقري وتقيل جدًا في الكوميديا ماكنش قليل”.
بينما قال محمود الليثي:” سعيد صالح ده أستاذ مجاش زيه ولا هيجي زيه، وأستاذ غصب عن أي حد”.فيما نشر القدير ياسر صادق:” لما يُذكر اسم سعيد صالح، يبقى كل الوسط يقف احترامًا وتقديرَا للموهبة الفريدة التي ليس لها مثيل وأنا أولهم، سلامًا على روحك الطاهرة يا أستاذنا”.
وأيضًا كتب محمد علي رزق، قائلًا: “مفيش كتير زي الأستاذ سعيد صالح، بالعكس أستاذ سعيد كان عمله نادرة، ملحن ومغني وأعتقد كان بيعزف عود وحد يصلحلي معلومة العزف لإني مش متأكد منها، وممثل وحط تحت كلمة ممثل مليون خط، مع كامل احترامي لكل اللي بيقولوا أستاذ سعيد كوميديان، هو مش كوميديان بس الكوميديا شئ عظيم وعملة نادرة، لكن من الظلم إننا نحصر أستاذ سعيد في الكوميديا بس، رحمة الله على الأستاذ سعيد صالح”.
كما كتب هشام المليجي، قائلًا: الأستاذ العملاق سعيد صالح الله يرحمه ويحسن إليه أحد معالم مصر الفنية والوطن العربي، وليس ممثل أو كوميديان عادي فقط، بل وانسان فوق العادي أيضًا، رغم أني لم أعمل معه، لكنه كان صديقي وجلست معه كثيرًا، وتكلمنا كثيرًا وتعلمت منه الكثير، ليس فقط علي المستوي الفني، بل والانساني أيضًا، الأستاذ القدير سعيد صالح رمز من رموز مصر الفنية، وسيظل قيمة كبيرة لن تُعوض”.
يذكر أن صالح ولد في 31 يوليو عام 1938، ورحل عن عالمنا في 1 أغسطس عام 2014 بعد صراع مع المرض، تاركًا وراءه رصيدًا فنيًا هائلًا من الأعمال الفنية المميزة.
والجدير بالذكر أن من أشهر أعمال الفنان الراحل سعيد صالح :”هاللو شلبي، العيال كبرت، مدرسة المشاغبين، الرصاصة لا تزال في جيبي، يا عزيزي كلنا لصوص، توت توت، الضائعة، السقوط في بئر سبع، بلية ودماغه العالية، قاعدين ليه”، وغيرها.
