مقالات

مولد الحبيب

✍️يارا فيصل

نور أضاء الكون بولادته، رحمة من ربِ السماء لبني البشر، أحن الخلق علينا، شفيعنا يوم القيامة، هل علمتم عن من أتحدث؟ نعم إنني أتحدث عن خير البرية، حبيبي، الذي يقف لنا شفيعًا لنا يوم القيامة، يقف مستغفرًا لأمته، فكل الشخص يفكر في نفسه، إلا حبيبنا يقف على الصراط ويقول أمتي، أمتي.

إنه في مثل هذا اليوم وُلِد أعظم الخلق، وأكرمهم، فأي حب هذا يا رسول الله، ما كل هذه الطيبة، والإنسانية، فإن تحدثت عن الحنية؛ تكون أنت، وإن تحدثت عن جبر القلوب؛ تكون أنت، وإن ذكرت تقديرك للمرأة؛ أيضًا تكون أنت، فنحن لا ننسي وصيتك علينا وقولك “استوصوا بالنساء خيرًا”.

كم أنت متفهم ضعف المرأة وتغير مزاجها، كم أنت تقف بجانبها كي تواسيها، فأهٍ يا رسول الله، كم تمنيت أن تكون بيننا في هذه الأيام، كم تمنيت أن أراك، و تمسح على فؤادي لتجبره، وتمحى ما به من هموم، كم تمنيت لو كنت بجانبي أشكو إليك، وأتعلم من صبرك، تقف بجانبي تؤاذرني وتقول لي أنني بجانبك.

فأنا لا أستطيع وصف الحب الذي يغمر فؤادي لك، فأنا أحبك منذ اللحظة الأولى التي وجدت بها في الدنيا، فكم سمعت عنك وطاب شوقي لرؤيتك، كم استرسل لي والداي بكم اللطف الذي كنت به.
بأبي وأمي أنت يا رسول الله.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by HAVEN Magazine
error: Content is protected !!