
المتهمة تجربة مهمة جدًا بالنسبة لي
سعيدة بعودة أسامة عباس لأنه فنان عظيم
تامر نادي مخرج غير عادي ومكسب كبير بالنسبة لي
اخترت فستان حفلة شاهد علشان يمشي مع حالتي المزاجية
لما حضرت الحفلة حسيت إني جزء من الحكاية
فنانة شابة موهوبة طموحة، تقدم أدوارًا خارج الصندوق، دائمًا ما تلفت الأنظار إليها بأدائها الراقي، فهي تنتمي إلى مدرسة السهل الممتنع في التمثيل.
كل دور تقدمه هو علامة في مشوارها الفني، كما أنه يصبح خطوة للأمام، تجعلها دائمًا حديث الجمهور العادي ورواد السوشيال ميديا.

إنها الفنانة غادة طلعت، التي تشارك في بطولة مسلسل المتهمة، الذي سيتم عرضه على منصة شاهد، والتي كان لنا معها هذا الحوار الممتع والشيق عن دورها فيه، فإلى نص الحوار…
حدثيني عن أحدث أعمالك مسلسل المتهمة.
المتهمة هو من بطولة درة وإخراج أستاذ تامر نادي، ويشارك في بطولته مجموعة كبيرة جدًا من الفنانين المهمين جدًا.
وبالنسبة لي هو تجربة مهمة جدًا؛ لأن الدور مختلف، المسلسل كله جيد وساسبنس بشكل كبير، كما أن درة في أفضل حالاتها، وتقدم شخصية “تجنن”.
ويظهر من خلال الشخصية كم أنها تمتلك موهبةً حقيقيةً في التمثيل، فهي تظهر ممثلةً قويةً بهذا المسلسل.

وما هي الشخصية التي تلعبينها في المسلسل؟
ألعب في المسلسل دور ألفت، وهي تعمل في المدبغة، هي فتاة بسيطة، لكنها بـ “100 رجل”، شعبية وجدعة جدًا.
وترى أن درة تحدث لها أزمة كبيرة وتتعرض لظلم، فتقرر أن تساعدها، وهي من أوائل الناس، الذين يصدقونها، ومن أجل درة تقع في مشاكل كبيرة، وتتعرض لعنف شديد.
بمعنى أنها تدخل في أزمات؛ بسبب صديقتها نورهان، التي تقدمها درة، وتحدث بيننا أحدث “زي ما أكون بخبيها”، وأكون معها في أحداث كثيرة جدًا، وسوف تروننا في مراحل مختلفة شكلًا وموضوعًا، فنقوم بتغيير شكلنا نحن الاثنتين.
نعم، كل مشاهدي معها.
وألا يوجد مشاهد تجمعك بالفنان أسامة عباس؟
للأسف لم تجمعني مشاهد مع أستاذ أسامة، لكنني سعيدة جدًا أنه مشارك في بطولة المسلسل، فهو ممثل عظيم، وسعيدة جدًا أنني معه في هذه التجربة، فنحن نحبه ونريد أن نراه على الشاشة دائمًا.

وهل شعرتِ بالقلق عند العمل مع أستاذ تامر نادي، خاصةً أنه لايزال في بداية مشواره؟
هذا هو أول عمل لأستاذ تامر نادي في الدراما، لكنه مخرج كبير وليس مخرجًا عاديًا، كما أنه ليس مخرجًا جديدًا.
فقد قدم أعمالًا ناجحةً جدًا في مجال الإعلانات، فهو لديه خبرة كبيرة ويملك اسمًا قويًا، وهذا يظهر من طريقة إدارته للوكيشن وتعامله مع الفنانين.
فهو بالنسبة لي مكسب كبير، مخرج هادئ، بسيط ومتعاون، واللوكيشن الخاص به لا تشعر فيه بتوتر، فكنت سعيدةً جدًا بالعمل مع تامر نادي.
وهو مخرج كبير، والدليل أن أول مسلسل له كان رد الفعل على البرومو الخاص به هائلًا، والبرومو كان ملفتًا ومهمًا.
فالبرومو جيد جدًا، وشركة الإنتاج سعيدة وشاهد سعيدة، وأتوقع أن يحب المشاهد المسلسل، أنا واثقة من ذلك بإذن الله.
حدثيني عن اللوك الخاص بكِ في حفل شاهد الأخير؟
كنت مترددةً حتى آخر لحظة أن أحضر الحفل، وقررت قرابة الـ12 منتصف الليل أن أذهب، وقد أرسلوا لي الدعوة ودعَوني للحفل، لكنني كنت مترددةً.
فأنا سعيدة بشاهد وبالإيفنت جدًا، وسعيدة أن لدينا منصةً مثل شاهد، لكنني كنت مترددةً، لأن كان لدي بعض الأمور، وكنت أشعر أنني لن أحضر، ولكن حضرت.
فلم يكن هناك وقت لشراء فستان، أو البحث عن فستان ولا مصمم أزياء ولا ستايليست، فبحثت في دولابي عن شيء جيد يتناسب مع حالتي المزاجية.
لأختار هذا الفستان الأصفر؛ لكونه واسعًا وفضفاضًا ولونه مبهج، فاخترته ووضعت الماكياج لنفسي، ثم ذهبت للحفل.
كما أن ناس كثيرون علقوا على لون الفستان، فكان يومًا جميلًا جدًا، وسعدت أنني حضرت وتحمست أن أحضر مثل هذه الإيفنتات؛ حيث لم أحضر إيفنتات منذ فترة، فأنا كسولة جدًا، لكنني تحمست أن أشارك في إيفنتات.

وماذا عن أجواء الحفل؟
“الحفلة تجنن”؛ لأنني رأيت النجوم، الذين أحبهم، رأيت ناس كثيرون جدًا من الصناع المهمين بالنسبة لي، وسعيدة أنني كنت متواجدةً؛ لأنني شعرت أنني جزء من الأمر.
فأنا لدي مسلسلان على شاهد، الأول هو المتهمة سيتم عرضه غدًا، أما الثاني هو آخر دور مع دينا الشربيني، وأتوقع أن يحظى بردود أفعال كثيرة إن شاء الله، وهو من إخراج أستاذ حسين المنباوي، وهو مخرج كبير جدًا وكل أعماله عظيمة.
وقد عملنا معًا في آخر دور والفتوة، كما أنني كنت معه في حلاوة الدنيا، الذي يعد من أهم الأعمال، التي قدمتها.
فبالرغم أن دوري فيه لم يكن كبيرًا، لكن حلاوة الدنيا هو الذي أهلني لأقدم رحيم، وكان دوري ملفتًا وكبيرًا في رحيم، فكان هذا بناءً على حلاوة الدنيا.


ألا تقلقين أن يتم حصركِ في الأدوار الشعبية، بعدما قدمتِها في الفتوة والمتهمة؟
لا، لا أقلق من هذا الأمر، فقد قدمت في رحيم طبيبةً، وفي ملف سري قدمت سيدة أعمال شريرةً، وكانت مودرن وليست شعبيةً على الإطلاق.
ولدي آخر دور وليس شعبيًا أيضًا، فهي نصابة لكنه ليس شعبيًا.
ظهر بأحد مشاهد برومو المتهمة أنكِ تتعرضين للضرب، فهل كان الضرب حقيقيًا؟
“أخدت في المشهد ده علقة موت”، تعرضت لضرب شديد، وقمت بالصراخ بشدة، وستجد في البرومو درة ترفع كرسيًا، ثم تضرب شخصًا على رأسه، فهذه هي أنا.
وهي من ضمن المشاجرات، التي وقفت فيها، بسبب جدعنتي أوحبي لدرة في الأحداث.
وألا تشاركين مع الفنانة دنيا سمير غانم والمخرج خالد جلال في مسرحية أنستونا”؟

لا، فكنت مع خالد جلال في مسرحية محمد هنيدي، لكنني لست معه ودنيا في هذه المسرحية، إلا أنني سعيدة جدًا أنه يقدم هذه المسرحية، لأنها ستكون مهمةً جدًا، فأنا واثقة أن خالد جلال سيكسر الدنيا بإخراجه لهذه المسرحية.