بقلم/سارة محمد محمود
الحياة في بدايتها تكون صعبة، تبدأ في تعليمنا الدروس بمواقف صعبة خالية من مشاعر الرفق واللين.
مدرِّسك القاسي متمثل فيها، فهي تريد منك أن تكون ناضجًا على طريقتها الخاصة.
أحيانًا نتعامل مع هذا الضغط بطرق سيئة للغاية.
تلوم نفسك على تقصيرها وضعفها، توبخها على أي خطأ، تريدها أن تكون جاهزة ومستعدة طوال الوقت.
وهذا الفشل بعينه، لا أجد ناجح يكمل في مسيرة النجاح دومًا ويحصل على العلامات النهائية في كل اختيار! كلٌُ منا له لحظات سقوط طبيعية، لا أحد يلمع دائمًا، كلنا يأتي علينا أوقات للانطفاء، لذلك سأخبرك كيف تتعامل مع نفسك في هذه الأوقات دون أن تؤذيها:
- تقبَّل أن هذه فترة ولن تستمر كثيرًا وأنك ستعود للصعود مجددًا.
- ذكِّر نفسك بأنها كانت عظيمة في الفترة الماضية وأنها قد بذلت جهدًا مُبهر في كل التحديات.
- خذ وقتك في الحزن ولا تُجبر نفسك على النهوض.
- اهدأ، لا أحد يسير وراءك وينتظر وقوفك للهجوم عليك.
- لا تمل من طمأنة نفسك كل يوم.
- عندما تأتي للعودة لا تعد مرَّة واحدة، بل ابدأ تدريجيًا حتى لا تُحبط فجأة.
إذا تفهَّمت كل هذا وتتفق معي فاعلم أنك تسير في الطريق الصواب الذي سيُخرِجك من هنا بأقل الخسائر أو بدون خسائر من الأساس.ستخرج بنفسك التي هي أهم شيء في هذه الحياة.
