حلت الفنانة بسمة ضيفة على برنامج “كلمة أخيرة ” وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ontv وتحدثت خلال اللقاء عن أسرار حياتها الشخصية وإن عائلتها تنتمي إلى 3 أديان، وتحدثت عن كواليس مشاركتها في الأعمال الدرامية الأخيرة.
تفاصيل حياتها الشخصية
تحدثت خلال لقائها أنها نشأت وسط أسرة تتميز بالتنوع الديني، وهذا الأمر ترك أثر إيجابي بداخلها، و أوضحت قائلة: “جدي كان يهودي الأصل لكنه أسلم وفضل داخل مصر، وأنا كبرت معنديش أي مشكلة مع الأديان، وناسه بامتياز لإني نشأت وسط أسرة كلها مستنيره”.
واستكملت حديثها: “كنت شايفه إنه عادي يكون في العيله تجمع بين جميع الأديان السماوية ولكن بعد ما بدأت أخرج و احتك بالعالم الخارجي سواء في الشغل أو المدرسه تعرضت للتنمر بطريقة فظيعة، لأن جدي كان يهودي زمان، وفُجئت إن إحدي الصحفيات كتبت” إذا بليتم فاستتروا”.
واختتمت كلامها بهذا الجزئية:” تعرضت هذه الفترة للتنمر كان بيخليني أسأل نفسي طول الوقت أضافت في مصر زمان اللي كانت متقبله جميع الأديان، وعيلتي كانت مثال على عناوين الإعلان القديمة الأبيض والأسود زي فيلم “حسن ومرقص “.
تحدثت : من فترة كنت ضيفة في برنامج واتكلمت عن الإمومه وفكرة الرضاعة الطبيعية وقامت حملة ضدي علي السوشيال ميديا لان كلامي اتحرف”أضافت: “قبل الولاده كنت مش عايزه اخد بالي من ابني او بنتي، ومش عاوزه ارضع لان “انا مش بقره”، وبقيت تريند لمدة يومين بالشتيمة، والناس يشجعوني برافو انتي بقيتي تريند، مع ان البقرة حاجه كويسه.
تابعت:” كل شئ اتغير بعد الإمومه وقبل الخلفة كنت حاسه إت الطبخ شئ ممل، وبعد ما خلفت وبنتي بدأت تستطعم الاكل بدأت أنفسن لو عجبها اكل غيري، واكتشفت متعة في المطبخ، فكرة ان اروح اقعد في تمرين وسط كور وابقي مبسوطة”.
أضافت خلال لقائها بعلاقتها بـ عمرو حمزاوي” مع ابنتها قالت: “عمرو عضو بجروب أمهات المدرسة وشجع الابهات علي وجودهم داخل الحروب وتفاعلهم، وعمرو كمان بيساعد ناديه بنتي في المذاكرة في الفيديو كول”.
استكملت:”بخاف في السن من فكرة الاعتماد على حد غيري أي كان مين الحد ده والأفكار المرتبطة بالمرض واللي بيخوفني من فكرة التقدم بالعمر.
أضافت:” الست لما تحب نفسها بشكل صحي هتحب نفسها وتشوفها حلوه طول الوقت، ففي أحيان هتقعد محارب العلامات دي، لحد ما نتصالح معاها، لأن كل خط في الوجه مرتبط بتكشيره، كان مرتبط بحدث خلاني البني ادمه اللي انا عليها النهارده، وهيجي يوم اتمنى اخط في وشي”.
اردفت:” فكره التجاعيد مرعبه بالنسبه للفنانين، هناك سيدات في أوروبا طالقين شعرهم الأبيض، منهم اللي في الثلاثينات علي فكره، احنا عايشين في مجتمع مليان تابوهات خصوصاً فيما يتعلق بمظهر الست”.