مقالات

صناع السعادة

صناع السعادة نادرًا ما نجدهم قلة في هذا العصر ولا نجد من يتحدثون عنهم، وإذا صادفناهم منذ الطفولة نتذكرهم ولا نعطيهم حقهم بكلمة أو بإشارة أو تحية منا.

من منا لايتذكر من كان يرسم البسمة على وجهه في سن الثانية عشر من عمره والسادسة عشر؛ حين كان يريد إقتناء ميدالية خشبية حفر عليها اسمه أو مقولة يريدها تصنع وترسم البسمة على وجهه وتعبر عن مشاعره وعن ذاته.

صناع السعادة من هم ؟هم الذين يرسمون البهجة ويرسمون الإبتسامة على وجوهنا منذ الطفولة حتى الآن، هم الذين يعبرون عن مشاعرنا ويعطونا الطاقة الإيجابية في الحياة، حين نشعر باليأس والحزن من الذي يخرج ما بداخلنا إنها الكلمات والأقوال المأثورة التي تعطينا حافز للحياة وإرادة وقوة؛ لكي ننسى مشاكلنا وصعوبات الحياة الإجتماعية في خضم هذا العصر الذي لا يخلو من الأزمات الحياتية اليومية.

حقًا أنهم لقبوا بـ “صناع السعاده” حين نجدهم صدفة يزرعون البسمة على وجوهنا، وحين نراهم أيضًا أصحاب موهبة يتركون أثرًا في نفوسنا من إبداعاتهم ومواهبهم الذين يمتلكونها.

كل إنسان بداخله موهبة والإنسان يملك من القدرات أنه يؤهلها كيفما شاء، والفاشل لا يملك من القدرات أنه يؤهل مطلقًا وإذا فشل عدة مرات يجب عليه المحاولة والبحث عن الذات في داخله.

اكتشاف موهبته دون يأس من محاولاته حتى يصل إلى مبتغاه وهدفه الذي يبحث عنه، الموهبة من عند الخالق ويجب تنميتها والبحث في الذات عنها ومحاولة الاستمرار وتحدي الفشل حتى يصل إلى قمة النجاح.

موهبة كتابة الأقوال المأثورة والكلمات المحفزة على قطع الأخشاب حين نقتنيها تصنع البسمة على وجوهنا، ما بال صانعيها ومبتكريها، فتحية وتقدير واحترام صناع السعادة.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!