حوارات

ياسمين سمير عن تجسيدها لشخصية روزاليوسف: كانت تتميز بإنها جريئة وصدامية ولديها خفة دم لذيذة

تشارك الفنانة المتميزة ياسمين سمير في بطولة مسلسل “الضاحك الباكي” عن قصة حياة الفنان الراحل نجيب الريحاني، بطولة عمرو عبد الجليل ومن إخراج محمد فاضل.

وتجسد ياسمين خلال أحداث مسلسل “الضاحك الباكي” شخصية الصحفية الكبيرة الراحلة روزاليوسف، وكشفت ياسمين في حوار خاص لـ هافن عن استعدادها لتقديم شخصية روزاليوسف وعن كواليس التصوير كما وجهت رسالة خاصة للفنانة شيرين عبد الوهاب.

ما هو شعورك عند معرفتك بتقديم شخصية “روزاليوسف”؟

أنا طبعًا عارفة أهمية “روز اليوسف” في الصحافة، لكن اللي أنا ماكنتش عرفاه قبل ما أعمل دراسة عن الشخصية بعد ما اترشحت للدور إن هي من أهم الممثلين، وإنها قبل ما تكون صحفية وسياسية كبيرة وتفتح أكثر من جريدة، هي كانت من أهم الممثلين في الفترة دي ودي حاجة بهرتني.

تقديم شخصية “روزاليوسف” به العديد من التحديات، ما هي استعدادتك للدور؟

دي أول مرة أقدم شخصية موجودة في الحقيقة كلنا عارفين تاريخها طبعًا، ولكن مش عارفين شكلها أوي غير صورتها لما كبرت على شعار جريدة روز اليوسف، والفيديوهات بتاعتها نادرة جدًا زمان، قرأت مذكراتها طبعًا، قعدت مع المؤلف استاذ محمد الغيطي اللي بحيه وبشكره جدًا على الورق اللي هو كاتبه وعلى الدراسة اللي هو عاملها لكل الشخصيات وكل أبعادها، اسعتاذ محمد قعد 10 سنين من عمره بيقرأ بس عشان يعمل المسلسل ده.

قعدت طبعًا مع الأستاذ محمد فاضل مخرج مثقف واعي، اللي يقف معاكي على الكلمة والاداء والحركة والنفس دي حاجات كلها الصراحة عصر السرعة اللي إحنا فيه دلوقتي مبقاش يسمح لناس كتير إنها تعمل كده، الراجل ده لسه بيهتم بالكلمة وقيمتها.

من خلال تقديمك لشخصية روزاليوسف.. ما هي أهم الصفات التي كانت تتميز بها؟

كانت بتتميز بإنها جريئة وصداميه دي من أهم تفاصيلها وكان فيها خفة دم لذيذة، بس أهم حاجة العند والصدام كانت بتصتدم مع أقرب الناس ليها وشخصيتها قوية لأعلى درجة وطبعًا كانت مثقفة جدًا.

وكيف تم ترشيحك للدور؟

ترشيحي للدور جه بشكل غريب جدًا أنا قبل ما أخد الدور ده هما شافوا قبلي 100 ممثلة لحد ما كلهم أجمعوا إن أنا اللي أعمل الدور.

كيف كانت أجواء التصوير؟

أجواء التصوير جميلة أوي فجأة كده بندخل في عصر تاني بنروح لعصر إحنا كنا نتمنى نعيش فيه عصر فيه فنانين بجد وعصر فيه ناس فعلًا بتضحي علشان الفن وسط إن المجتمع رافضهم وإن الممثل ملوش قيمة وإنه مجرد مشخصاتي وسط معناتهم ماديًا بسبب أنهم بيحبو الفن، عصر جميل وفيه الفنانين كانوا يعملوا أي حاجة عشان فنهم يعني أجواء جميلة عايشين فيها كلنا طبعًا إحنا شغالين مع شركة محترمة جدًا شركة عين الإنتاج الفني حقيقي من أكتر الشركات المحترمة وأنا اتوقعلها مستقبل هايل.

وطبعًا أستاذ محمد فاضل عامل جو أسري وعائلي جميل أنا بحيه بصراحة ومبسوطة إن أنا في الـ c.v بتاعي اسم أستاذ محمد فاضل.

حدثينا عن كواليس التصوير ولقاء بالفنان “عمرو عبد الجليل”؟

أستاذ عمرو عبدالجليل نجم كبير طبعًا أنا لما دخلت اللوكيشن أنا ماشوفتش استاذ عمرو عبدالجليل أنا شوفت نجيب الريحاني بطريقة الكلام بطريقة الماشية بالتفكير، يوم ما يطلع برا الشخصية يبقي بيطلع علشان يديكي ملحوظة بينك وبينه بيبقي شايفها حلوة ايفيه هيبقي حلو جملة هتبقي لذيذة ليا ولأي حد في اللوكيشين حقيقي إنسان جميل أوي ربنا يكرمه.

ماذا عن تجربتك في العمل مع المخرج “محمد فضل”؟

أستاذ محمد فاضل، إنسان محترم بيهتم بالتفاصيل بيهتم بالكلمة بيهتم بالممثل وبإحساسه مش بيعدي مشهد كده وخلاص دايمًا لما بقوله المشهد ده كويس يا استاذ يقولي هو لو مش كويس أنا كنت عديته.

شخصية “روزاليوسف” في الضاحك الباكي، و”مروة” في العيلة دي.. شخصيتين مختلفتين كيف وفقتي بينهم؟

شخصية روزر يوسف وشخصية مروة تحسي إن أنتي مضروبة على دماغك، بس الحمد لله مفيش يوم الحمد لله صادف وأنا كنت بصور فيه الأثنين مع بعض، فأنا من أول اليوم رايحة مركزة في الكارتكير اللي أنا راحة أعمله ومذاكرة فبالتالي مش بيحصل اختلاط.

ظهر خلال الفترة الماضية حالات قتل كثيرة تحت مسمى “الحب” ما تعليقك على هذه الجرائم؟

أنا شايفة إن دا مش حب، إحنا للأسف فقدنا معنى الحب، الناس بقت شايفة إن حب التملك هو دا الحب ودا مش حقيقي، أنا بحب للي أنا بحبه كل حاجة حلوة سواء معايا أو مع غيري، مش مؤمنين بالله كفاية علشان نعرف إن كل شئ قسمة ونصيب.

إحنا في مفاهيم كتير أوي عندنا ضاعت بسبب المجتمع، غير إن أغلب الجرائم اللي حصلت في سن المراهقة وطلاب الجامعة بيكون مدارك ماشفتش الحياة برا، فبالتالي بيبقوا شايفين إن دا أخر المطاف إن حبيبته تروح منه أو تروح لحد تاني، مع إن دا مش حقيقي وإنه هيحب تاني، وهيحب حب حقيقي، وهيبقى مستقبله أحسن من كدا، بس مع الأسف مابقاش عندنا إيمان قوي بالله، مابقاش عندنا مفاهيم صح متربين عليها، مابقناش عرفين الحب الحقيقي هو إيه، بقى عندنا أن الحب الحقيقي أن دا يخصني ودي تخصني، لكن الحب الحقيقي مش كدا، الحب أن أنا أتمنى للي بحبه إنه يكون في أحسن حال مش إن أنا اتمنى له القتل لو مش معايا.

رسالة تحبي أن توجيهها إلى الفنانة “شيرين عبد الوهاب”؟

الموضوع مآثر فيا بشكل رهيب جدًا، الفنان بطبعه بيبقى مرهف المشاعر جدًا وبيبقى ضعيف جدًا، فأنا مقدرة الضعف اللي في شيرين، وعارفة إنها هتبقى أحسن وأقوى من الأول إن شاء الله، وكل محنة بيبقى وراها منحة، ربنا يكرمها ويشفيها وترجع تنور العالم كله بصوتها، مستنينها بفارغ الصبر، إحنا مستنينك يا شيرين.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!