خواطر

ومن عينيه يطل فَجري

هدى وسام

يقولون العيون هي مرآة الكلام، هل يحدث في قلبك وعقلك عواصف تهز كيانك مثلما يحدث داخل جسدي كلما نظرتَ إلى عيناي؟

لم يستطع أحد أن يخترق خافقي، سوى عيناك

للون البني فيها وقع كبير على أسارير قلبي يحتلني وأنا التي ترحب باحتلالها، بعد أن كان موصد بأغلال من فولاذ أمام غيرك.

هو فخٌ وقعت فيه، فدام دهرًا وكان قدري 

أأنت مدرك ما يصنعه غيابك من خراب وفراغ في داخلي؟ يخون الواقع وتهون الأيام وتغدر بي كأمواج بحر في عاصفة لا تعرف للرحمة سبيلًا.

أتعلم أين تكمن المشكلة؟ أنني كل ما تأملتك تذكرت شيء ما..

أجلس مساءً أراقب السماء من شرفة غرفتي،

واستذكر آخر النظرات بيننا، فتصمت الجوارح وينطق القلب حينها.

أنت الذي لمقلتيك جمالًا كأنه البدر في الليلة الظلماء، تتملكني وتقودني، تنير عتمة أيامي فلا أستطيع تجاهلها ولا الصمود بكياني أمامها..

 فالله أدعوا بيقينٍ ألا يكتب الفراق بيني وبينها، قوة حين ضعفي وسلاح في وجه أيامي

وفي النهاية، بريق عيناك ذات الجمال العربي العتيق هي أغنية الصبر التي يتغنى بها قلبي على الدنيا، يحرسهما الرحمن لك ويديمك لي.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *