تصريحاتسينما

المخرج ناجي إسماعيل: “مبخافش من العوائق ولو الفيلم ميزانيته قليلة بركز فيه أكتر وبطلعه أحسن من العادي”

أقيم، أمس، 17 نوفمبر ندوة لـ صناع البرنامج الأول لـ الأفلام القصيرة التي تم عرضها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 44 في مسرح الهناجر، وحضر في الندوة كلًا من المخرج ناجي إسماعيل المشارك بـ فيلم “ماما” والمخرج ديالن ويركمان المشارك بفيلم “موجات يوجين الأخيرة” كما حضر المخرج مراد أبو عيشة المشارك بفيلم “دعوة. من الخلا. إلى. البحر” وحرصت مجلة هافن أن تقيم تغطية خاصة للندوة وترصد لكم أبرز الأحداث والتصريحات التي تم ذكرها.

وفي سياق متصل، تحدث كلًا منهم على حدى عن فيلمه وبادرو بالرد على أسئلة الجمهور الذي حرصوا على الحضور ومشاهدة برنامج الأفلام التي كانت مدتها 86 دقيقة تقريبًا، ونال البرنامج على إعجابهم بشكل كبير وأشادو خلال الندوة به قبل طرح أسئلتهم الخاصة لكل مخرج وذلك على الرغم من اختلاف الجنسية واللغة بين الحاضرين حيث أن الندوة ضمت جمهور أردني وألماني ومصري وعدة جنسيات آخرى.

المخرج ناجي إسماعيل يتحدث عن فيلم “ماما”

وتوجهت الأسئلة بغزارة إلى مخرج فيلم “ماما” وهو المخرج ناجي إسماعيل وتم سؤاله عن تخوفه من العوائق مثل قلة الميزانية أو التصوير في “لوكشين واحد” فأجاب قائلًا: “مبخافش من العوائق، كل أما بحط احتمالات إن في تحدي صعب زي مثلًا إن الميزانية تكون قليلة أو يكون فيه لوكشين واحد بحس إنها لعبة أو خناقة لازم نركز فيها أكتر ونطلعه أحسن من العادي المتوفر في ظروف مناسبة، دايمًا بقولها إني لما بتتخانقي في أفلامك بتكسبي في الاخر”.

ناجي إسماعيل يتحدث عن حبه للتوثيق في أفلامه

أجاب ناجي عن سؤال خاص بتركيزه على المشاهد في الشوارع وفي الأماكن العامة فقال: “أنابحب فكره التوثيق
لأننا بنوثق حاجة تفضل في ذاكرة المدن، أنا كمان بحب أصور في الشارع عشان أتفرج، وأساعد لو حد حابب يشوف شكل المدينة بعدين في المستقبل في الوقت الي الفيلم اتصور فيه أو على سبيل المثال وقت كورونا مثلا ومش عارف يخرج ممكن يستخدمها في أي حاجة”.

تفاصيل برنامج الأفلام القصيرة 1

ضم البرنامج عدة أفلام وهم «دعوة . من الخال . للبحر» لـ مراد أبو عيشة وتدور أحداثه حول ياسمين ابنة الاثنى عشر عامًا وأختها الكبرى أحلام الهروب من الحدود التي أقرها والدهما، حتى تصلان إلى بحر
أسطوري وفيلم «رقم ٨» لـ مايكل برادلي التي تدور أحداثه حول ليلى عازفة بيانو في الحفلات، ويوما ما كان حب حياتها هو جورج في الحفل أيضًا، حتى تنبثق ذكرى ما عند بِرك صخرية لها شكل ٨ لتكشف
الذكرى كيف انحرف مسار الحياة عن ما كان يوم عليه

وفيلم «الغميضة» لـ كارولينا بيلكا وتدور أحداثه حول طفلة صغيرة
مهتمة بالبحث عن الحب والدفء المفقودين أكثر من العثور على أصدقائه، لتتحول الغميضة إلى ما هو أكثر من مجرد لعبة، وفيلم «موجات يوجين الحارة» لـ ديلان ويركمان وتدور أحداثه حول تيرانس وصديقته سان في رحلة في منزلهما المتنقل إلى جنوب فرنسا
لزيارة صديق قديم، ليجدا أنفسهما أمام واقع عالم متغير.

بالإضافة إلى فيلم «ماما» لـ ناجي إسماعيل وتدور أحداثه حول فتاة في الحادية والعشرين من عمرها تخبىء سر
هي وأخيها، وفيلم «ليلة هادئة في منتزه مونتيري» لـ شيو تشي تشارلز دونغ وتدور أحداثه حول جيانغ الذي يمر بمسرح كان عادة ما يزوره في طفولته، لتحيا في رأسه ذكرى
ما محمًاًل بالشوق إلى أمه، يعاود جيانغ زيارة المسرح ويتصالح مع ماضٍ لا يمكن نسيانه.

الجدير بالذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس “FIAPF”.

جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by Mohamed Hamed
error: Content is protected !!