ابداعات

الصحبة الصالحة

بقلم/عزه رضا الدُغا

هي السبيل النقي من غيم الحياة، وركنُ صافي بالشروق الساطع، وقمرُ بارق بالنور، وبيتُ آمن بالهدي، فإنهم حديقة غناء تعطي زهور النجاة والهداية من فتن الحياة.هي الرفقة التي تمسك يديك إلى طريق الخير فتكن زرعًا من الرونق تحصد من بعده خلقًا صافيًا صادقًا، فتُهدي إلى طريق الجنة، فإن كانت الصحبة التقية معك فحافظ عليها؛ فإن الصحبة الصالحة تكون عونا لك على طاعة ‘اللّٰه’سبحانه وتعالى، فإنها خير دليل للتأثر بأخلاقهم وصفاتهم الحسنة.

إن الرفقة الصالحة هي غيث من الخير لا يعرفون سوى إرشادك لسبيل الصلاح والعظى والقيم، فالإنسان ضعيف النفس يحتاج دائما إلى ما يعظه حتى يقوي إيمانه.

فتخير دائمًا مع من تجالس ومع من تصاحب وتمشي؛ لأن الرفيق يَجذب رفيقه لما يفعل ويعمل، فحزاري وأن تسيء اختيار الرفقة فيشدونك إلى طريق ليس بالخير فتُفسد في حياتك وآخرتك.فليست هناك مشقة مع من اختار صحبة صالحة تقوده إلى السير الصالح، فتمحي همومك وتشفي جراحك، فهنيئًا بمن رافق الصحبة الصالحة فخطته إلى دنيا آمنة وجنة في الآخرة.

جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by Mohamed Hamed
error: Content is protected !!