لا للجدال الذي يجلب المشاكل، ويغضب النفس إلى العصبية ونهاية الأخلاق. فنحن خُلقنا كي نسعى ونساعد بعضنا وليس لنحارب النفس فنحن اخوة ولا بُد أن يحب الأخ أخيه في العمل وغيره.
نحتاج أن ننمي ابنائنا على الأخلاق قبل التعليم كي ينمو على خُلق طيبة في المجتمع، فلابد وأن يوقر المسلم أخاه المسلم لينمو عالمنا بالنقاء الخير من الآمال قادمة على حبال النجاح لأخلاقٍ بنيت بربوع الزمانِ شامخة بالاحترام بين الأجيال.
وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (للمسلم على المسلم ست خصال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه).
نحن لا نريد سوى وجود المحبة بين الأمم؛ لنمو القلوب المطمئنة بين الفئات هادئة فلذا اعتمدوا الخير يا رفاق فإنها دنيا فانية يا صاحبي فاِصنع خيرا فيها وأترك أثرًا طيبًا.
فكن رفيق للشهامة والمروءة تستغيث بكَ الأرض لسعي الخير بِها وازرع خيرًا واتبع زهرًا واترك نبتة من حديثك الطيب في كل مكان تكن لكَ سيرة من الأثر الطيب.
