
تبدأ فعاليات مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية بدورته الثانية غدًا في تمام الساعة السابعة مساءً في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية ومن المقرر أن تستمر حتى 2 ديسمبر المقبل.

ويعرض المهرجان اكثر من 30 فيلمًا تتنوع بين روائية قصيرة وطويلة، ويشارك في لجان تحكيم المهرجان هذا العام عدد من أبرز السينمائيين والفنانين المصريين والعرب، وهما مجدي أحمد علي رئيس للمسابقة الطويلة، سعيد الشيمي رئيس للمسابقة القصيرة، خالد الصاوي، مراد مكرم، عادل حقي، دايموند بو عبود، فاطمة ناصر، زينب عزيز، أحمد المرسي و إنجي أبو زيد.
وتشهد فعاليات المهرجان برئاسة الكاتب والناقد السينمائى د. ياسر محب، تكريم الفنانة درة، والتي أعربت عن سعادتها بهذا التكريم الذي يهتم بسينمات هامة لدول منظمة الفرنكوفونية.
ويحتفي المهرجان بالثقافة الفرنكوفونية عبر عرض أفلام من كافة الدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية 88 دولة وحكومة، ويعرض عددًا كبيرًا الأفلام التي تمثل أهم وأحدث إنتاجات السينما، وذلك عبر مسابقتيه للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، والأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة.

ويسعى المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر ومختلف دول العالم الفرنكوفوني، من خلال برامجه المتنوعة، والتي تضم العديد من الأنشطة السينمائية والثقافية، وعروض مجموعة من أفضل التجارب السينمائية بالدول الفرنكوفونية، إضافةً إلى مناقشات وجلسات حوارية وورش عمل وعدد من البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينما.
ويستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية، الثقافية والإبداعية في مصر، من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والإطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكوفونية، مع إحداث حالة من النشاط الفني والثقافي والتنويري، من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة في دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهى الثقافة الفرنكوفونية.
وأكد ياسر محب رئيس هذه الدورة أن المهرجان يستهدف نقل الجمهور المصري وجموع الشباب والسينمائيين والمثقفين بمصر في رحلة عبر شاشات قاعات العروض والمبادرات والحلقات النقاشية إلى قلب صناعة السينما الفرنكوفونية وفنونها.
واستكمل تصريحاته: “بهدف تنشيط وتعزيز الفن السابع المصري، مع فتح قنوات نقاش وتبادل ثقافي وسينمائي جديد وفعال، تسهم بدورها في دعم جهود الدولة لتنشيط حالة الوعي الفني ودعم القوى الناعمة المصرية وإثراء الحركة السينمائية والإبداعية والثقافية فى مصر، فضلًا عن السعي إلى جذب أنظار العالم إلى مصر بوصفها دولة مؤسسة ورائدة في منظمة الفرنكوفونية ومتصلة بمختلف أنشطتها، من خلال التنافس المحمود بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما بمصر والعالم من خلال المهرجان”.
والجدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية (FFFC) هو مهرجان سنوي تنافسي، يقام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وتنظمه شركة “ميديا هَب Media Hub” للتسويق وإقامة المؤتمرات والمهرجانات، ينفتح من خلال عروضه وأنشطته على سينما الدول الفرنكوفونية الغنية بالتجارب والمدارس والرؤى المختلفة التي تخدم تطوير وترويج السينما المصرية والفرنكوفونية بمختلف جوانبها الفنية والفكرية والثقافية.