ابداعات

التفسيرُ المتشائم للأحداث

بقلم/نانسي حمادة أبو الجريد

الميلُ نحو التفسيرِ المتشائِم للأحداث هو من الأسباب الرئيسية التي تزيد من مُعدَّلِ الإصابةِ بالاكتئاب.

أغلبُنا -إن لم يكُن كُلُّنا- نُفَسِّرُ دائمًا وقوع الأحداثِ السيّئة بطريقةٍ مُتشائِمة، لكننا لا نُفَكِّرُ في الجوانب الإيجابيةِ للموضوع، مِمّا يجعلُ المشاعِرَ السلبية تطغى على حياتِنا وعقولِنا وأفكارِنا وأفعالِنا، حقًّا كُلُّ سوءٍ فيهِ حُلو، وكُلُّ شرٍّ فيه خير فَلِمَ التشاؤم؟ هل حُرِمت من الجنةِ أم انقضَى العالم؟!

وقد قيلَ: “أفضل طريقة للتخلص سريعًا مِن المشاعِر السلبية الفجائية هي أن تكتُب ما يجولُ في عقلِك وما حدث لك في ورقةٍ”، صراحةً لا اعتَمِدُ هذه الطريقة؛ حيث أن هذه الورقةُ مُعرّضة للقراءةِ مرّة أُخرى -في حالةِ عدم رميها أو حرقِها-، ولكن أؤيد فكرة القيام بشيءٍ تُحِبُّه، أن تفعل شيئًا جديدًا -جميلًا مُفيدًا- في حياتك اليومية، أن تقرأ القرآنِ الكريم وتُرَتّل آياتِه وتُرَدّدُ الآياتُ في مسمَعِكَ، هذا هو العلاجُ النفسيّ السليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by Mohamed Hamed
error: Content is protected !!