حوارات

أحمد الرافعي لهافن” نجاح مسلسل الغرفة 207 حاليًا يرجع لكل القائمين عليه بداية من صاحب الرواية الأصلية د.أحمد خالد توفيق “

✍️رحمة سلام

• تجربة العمل في الغرفة 207 كانت أكثر من رائعة وكنت محظوظ بالتعاون مع نجوم المسلسل.

• نجاح المسلسل حاليًا يرجع لكل القائمين عليه بداية من صاحب الرواية الأصلية دكتور أحمد خالد توفيق.

• معرفش مين اللي رشحني للدور بس له كل الشكر والتقدير لأنه كان سبب في ظهوري في المسلسل.

• شخصية المقدم علي في “وعد إبليس” والصحفي حسن فوزي في “الغرفة 207” يجمعهم نفس الدافع وهو البحث عن حقيقة متعلقة بقضية ماورائية.

• المخرج محمد بكير والسيناريست تامر إبراهيم كان لهم الفضل في ظهور شخصية الصحفي حسن فوزي بهذا الشكل.

• التجربة الأهم بالنسبالي في حياتي المهنية هو دور عمر الرفاعي سرور في مسلسل الإختيار.

• أنا مع جدًا تحويل الأعمال الروائية إلي درامية خاصة لو العمل ناجح وله رسالة مهمة تتقال لشريحة الجمهور المستهدف من الحدوتة.

• انتهيت حاليًا من تصوير مسلسل حرب الجبالي، وبستعد للموسم الرمضاني بعملين أتمني أن ينالوا إعجاب الجمهور.

• في نوعين من الحواديت اختفوا من حقل الدراما المصرية وهي الحواديت المقدمة للطفل والناشئة والحواديت التاريخية الناطقة باللغة العربية الفصحى ودول أدوار بتمني إن ألعبهم.

فنان مصري استطاع أن يُبدع في كل مشهد علي خشبة المسرح، وقدم أدوار وأعمال درامية مختلفة وتألق في ظهور كل شخصية بأفضل صورة بداية من دور “عمر الرفاعي سرور” في الملحمة الدرامية الكبري بمسلسل “الاختيار” مما أثار أذهان الجمهور وعلقت معهم الشخصية.

أحمد الرافعي فنان مسرحي الأصل قدم أعمال درامية جديدة في السنوات الماضية ونظرًا لروعة أدائه ودوره المميز في كل مسلسل علي حدة تألق الرافعي موخرًا بدور المقدم “علي” في مسلسل “وعد إبليس”، واشتهر أكثر في دور الصحفي “حسن فوزي” في المسلسل “الغرفة 207″، وذلك وبعد عرض الحلقة السابعة، ووجه الجمهور ردود أفعال قوية علي شخصية الصحفي حسن فوزي.

وكان لمجلة هافن حوار خاص مع الفنان “أحمد الرافعي” ليحدثنا فيه عن تفاصيل تجربة المسلسل وعن أهم أعماله وملامح شخصية كل دور، وعلي هامش الحوار يكشف الرافعي عن تفاصيل أعماله الدرامية القادمة وآراءه في بعض الأمور.

وإليكم نص الحوار

حديثنا عن تجربة المشاركة في مسلسل الغرفة 207 ؟

• كانت تجربة أكثر من رائعة استمتعت أثناء العمل فيها، ومحظوظ وسعيد جدًا لسببين السبب الأول يرجع لوجود المخرج محمد بكير وراء الكاميرا والممثل العبقري محمد فراج أمام الكاميرا، والسبب التاني هو التجربة الدرامية المختلفة مع بقية طاقم عمل “الغرفة 207”.

من خلال تجربتك مع فريق العمل في الغرفة 207 شايف نجاح المسلسل حاليًا يرجع لمين ؟

•نجاح المسلسل حاليًا يرجع لكل القائمين عليه ابتداءً من صاحب الرواية الأصلية د.أحمد خالد توفيق رحمة الله عليه مرورًا بالمخرج محمد بكير وكاتب السيناريو د.تامر إبراهيم، وجهة الإنتاج التي تُعتبر من أهم عناصر نجاح المسلسل حيث جعلت فريق العمل يُظهر أفضل ما لديه في العطاء وفنون الإبداع، مُقدمين الأدوار في أفضل حالاتهم.

من الذي رشح أحمد الرافعي لدور الصحفي حسن فوزي وهل أخدت وقت في التحضير؟

•فعلًا معرفش بس له كل الشكر والتقدير أنه كان السبب في تواجدي في المسلسل بدور الصحفي حسن مع مجموعة نجوم الغرفة 207.

•الشخصية أخدت الوقت الطبيعي، الوقت اللي بياخده الممثل في أن يتعرف على الحدوتة وأبعادها.

هل يوجد تشابه بين شخصية المقدم “علي” في مسلسل وعد إبليس والصحفي “حسن فوزي” في الغرفة 207 ؟

•كلاهما يبحثان عن حقيقة متعلقة بقضية ما ورائية وكل طرف فيهم ارتباطه بالقضية لها علاقة بفقدانه لعزيز “المقدم علي” كان لديه صديق يدعي طارق فقده في حادث غريب وطمرته الأيام والسنين ورجعت رحلة البحث وذكرى وفاته بالصدفة مع ظهور علامة عجلة إبليس في قضية ما يحقق فيها.

أما الصحفي “حسن” هو أولًا صحفي من الستينيات مختلف عن سمات الصحفي المعاصر بنتكلم علي نموذج زي هيكل ومصطفي أمين أسماء صحفيين عملاقة في مجالهم في فترة شبابهم، وقصته ودوافع البحث عن القضية مختلفة عن “علي” هو عنده مثل أعلي أبوه ومتعلق بيه جدًا، شافه داخل في غيبوبة سنين أثناء فترة طفولته ولما رجع لوعيه شاف أبوه وهو مش فاكره، نتيجة حادث تحقيقه في الغرفة 207 فـ المسألة أثرت فيه جدًا وقرر يخوض نفس تجربة أبوه “فوزي” بعد موته ويدور علي حقيقة ولغز الغرفة اللي كانت سبب في موت أبيه وفي النهاية وصل لنفس مصير أبيه المحتوم.

هل ساعد المخرج محمد بكير والسيناريست تامر إبراهيم في ظهور شخصية الصحفي حسن بهذا الشكل الرائع أم اجتهاد شخصي ؟

• طبعًا/ الكتابة اللي كاتبها د.تامر إبراهيم كانت معينة جدًا ليا كممثل، ومن قبلها وأنا كنت قارئ للرواية الأصلية وكان عندي خلفية عن ملامح الشخصية، ولكن بفضل الله لما بدأنا تصوير ودار بينا نقاش تعليقه عن انطباعات الشخصية كانت سليمة وقال بالظبط الشخصية اللي في خيالي، وليست شطارة مني والفضل يرجع لكتابة د.تامر هو اللي سهل عليا ظهور شخصية حسن.

• أما المخرج “محمد بكير” توجيهاته دايما أثناء العمل كان لها دور والأهم هو سماته الشخصية اللي انطبعت علي مكان العمل، كان عامل جو مريح لكل طاقم العمل سامح للعناصر المبدعة داخل موقع التصوير أن تقدم أفضل ما لديها.

علي هامش التعاون مع منصة شاهد في الفترة الأخيرة حدثني عن تجربة المقدم “علي” في مسلسل وعد إبليس؟

• تجربة المقدم “علي” كانت من التجارب الشيقة والممتعة اتعاملت فيها بعين مختلفة عين المخرج الإنجليزي كولين تيج، كانت توجيهاته المهنية من أهم الإرشادات التي وجهت إلي حياتي المهنية، اتعاملت مع عدد من النجوم وأسماء لم يُسبق التعاون معهم من قبل باولا باتون، عمرو يوسف، محمد يسري وغيرهم.

حديثنا عن شخصية “عمر الرفاعي سرور” في مسلسل الاختيار ؟

•تجربة مسلسل الاختيار الأهم بالنسبالي في حياتي المهنية لحد دلوقتي شيء طبعًا يشرفني في ثلاثة أجزاء المسلسل، وقتها بعد ما قدمت الشخصية في الجزء الاول كُرمت أمام قادة القوات المسلحة في احتفالات نصر أكتوبر.

•شخصية عمر الرفاعي سرور مخدتش وقت في التحضير لأن من أول ما عُينت في المسرح القومي ملف التطرف الديني كان يشغل كل المعنيين لتقديم الخدمة الثقافية وأنا كنت واحد منهم بإعتبار ومازالت معاين بالمسرح القومي ممثل ومخرج، مذاكرة ملف التطرف كان حاصل من زمن من قبل ما يُسند إليِ دور عمر الرفاعي سرور في الاختيار، وبالتالي كان في جزء كبير من التحضير مُنتهي قبل ما يتم ترشيحي للدور والجزء الذي تم استكماله هو الملحق بالشخصية نفسها.

مع أو ضد تحويل الأعمال الروائية إلي أعمال درامية ؟

•أنا مع جدًا تحويل الأعمال الروائية إلي أعمال درامية خاصة لما يكون عمل مهم وناجح ومفيد، العمل يتحول لعمل درامي لما يكون فيه مغزي وهدف ورسالة مهمة تتقال لشريحة الجمهور المستهدف من الحدوتة.

هل يوجد أعمال درامية جديدة تستعد لها ؟

•نعم/ انتهيت من تصوير مسلسل “حرب الجبالي”، وهو من إخراج محمد أسامه وتأليف سماح الحريري وبطولة نخبة من النجوم منهم سوسن بدر، رياض الخولي، فردوس عبدالحميد، أحمد خالد صالح، أحمد رزق، هبة مجدي، نسرين أمين، إنتصار، فاطمة الكاشف، عزة لبيب، أحمد عزمي، فتحي سالم، وعرض المسلسل لعله يكون قريبًا.

•وبستعد للموسم الرمضاني الجديد بعملين أتمني أن ينالوا إعجاب الجمهور.

هل الدراما المصرية تفتقر لنوعيات مسلسل الغرفة 207 وماهي الأساليب لظهور تلك الأعمال بشكل ناجح ؟

•نفتقر للإبداع الحقيقي، عمر ما كانت الإمكانية الإنتاجية تقدر تقف عائق أمام الإبداع، مش بشوف أن السخاء الإنتاجي غيابه يكون عائق أمام صناعة أنواع الغرفة 207 وغيره، الإبداع والنجاح الحقيقي هو في ظل معطيات وإمكانيات بسيطة أقدر أوظفها وأوصل لنتائج مذهلة.

من وجه نظرك شايف محتاجين أي لإنتاج أعمال درامية ومسلسلات زي منصات عالمية شهيرة؟

•شايف أننا محتاجين نرجع لقواعدنا سالمين وهي أن الحدوتة هي البطلة الحقيقة مش الأشخاص، الحدوتة هي اللي في الصادرة ممكن نلاقي حدوتة قوية جدًا جاية من أي ثقافة، وبتتفرجي علي ممثلين متعرفهمش ولكن بتلاقي النجاح، وهنا الفضل يرجع لمين لقوة القصة والورق.

•مش حابب أعقد مقارنات بس السخاء الإنتاجي وبطولة نجوم كبار عمره ما كان سبب كافي لنجاح العمل، السبب الحقيقي هو عقلية إدارة الإنتاج لازم تُدار بشكل فني كل ما المسألة تتسم بالذكاء أكثر والإحترافية والفنية كل ما هتبقي الأعمال أكثر ناجحًا ومتكاملة من كافة الجوانب.

دور مسرحي أم دور في مسلسل درامي وكيف تختار الأدوار ؟

•فنيًا هختار دور مسرحي أما لو كان المستهدف الوصول لأكبر عدد من الناس في فترة زمنية أقل هختار دور في مسلسل درامي.

•أما اختياري للأدوار إزاي ببص في الورق علي الحدوتة لو لقيت نوافعها وفوائدها غلبت مضرها بختار إني أكون فيها لو لقيت العكس بتجنب فكرة الدور.

هل يوجد نوعية أدوار تسعي لتجسيدها لحل قضايا مجتمعية وسياسية؟

•في نوعين من الحواديت اختفوا من حقل الدراما المصرية وهما الحواديت المقدمة للطفل والناشئة والحواديت التاريخية المقدمة باللغة العربية، أتمنى أن أقدم محتوي سينما ومسرح ودراما مقدم للأطفال، وكذلك الأعمال التاريخية الناطقة بالعربية الفصحي، وطبعًا الرسوم المتحركة يعني أن مأخوذ للحكاية دي من زمان من أول تخرجي من المعهد العالي للفنون المسرحية.

سبب تراجع الدراما المصرية

•اختتم أحمد الرافعي حديثه عن سبب تراجع الدراما المصرية:” معظم الأعمال الدرامية المطروحة علي الساحة الإنتهاء من التأليف بشكل كامل مش بيبقى متواجد، مفيش ورق أو في دايمًا شبه ورق، ولكن فعلًا وصدقًا هذا العمل ورقه زي ما المفترض أن يكون ورق مُضبط اللي كاتبه أنهي قبل ما نبدأ تصوير وهذا الشئ أصبح نادر في زمننا الحالي رغم أنه الطبيعي والمعتاد بنحضر الأول ونكتب وبعد لما يخلص الورق بنبدأ نشتغل ونصور، وهذا الشئ كان حاصل في مشروع المسلسل والمؤلف كان حاضر في التصوير يعني فعلًا دكتور تامر تُرفع له القبعة في هذا العمل “.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!