أطل الفنان حسن الرداد على جمهوره في حلقة مميزة من برنامج صاحبة السعادة، الذي تقدمه الإعلامية والفنانة القديرة إسعاد يونس.
وخلال الحلقة، تحدث حسن عن تفاصيل استعداداته لتجسيد شخصيته بفيلم تحت تهديد السلاح، والمعروض حاليًا بالسينمات.
وكشف حسن عن التحضيرات الخاصة بالشخصية، وما تطلبه ذلك من دارسة معينة للشخصية، وخصوصًا فيما يتعلق بحالات التشنج، التي تتعرض لها، موضحًا استعانته بأخصائي مخ وأعصاب؛ لدراسة الجانب الطبي للشخصية.
حسن الرداد: “قصة تحت تهديد السلاح حقيقية ودي بتعمل حالة من التفاعل مع الشخصيات بشكل مضاعف”
وقال حسن: “أول حاجة إن القصة حقيقية، فدي بتعمل عند المشاهد أو اللي بيقرأ حالة من حالات التفاعل مع الشخصيات بشكل مضاعف؛ لأن دي حقايق”.
وأردف: “لأن ممكن لو جاء لي السيناريو ده، وهو مش قصة حقيقية، أكيد هطلب من أيمن بهجت قمر يعدل حاجات فيه، هقول له معقول يعني يحصل؟”.
وتابع: “دايمًا بيحصل حاجات في حياتنا بنقول لو اتعملت في فيلم الناس مش هتصدق، ففكرة إنه قصة حقيقية، جعلت فيه تعلق مضاعف بالموضوع وإعجاب زيادة”.
مش عايز فكرة القولبة في حاجة واحدة
وأضاف حسن: “أولًا الشخصية مختلفة تمامًا عن اللي أنا عملته، جاءت لي في توقيت أنا عايز أعمل فيه حاجة مختلفة، ماكُنتش عايز أعمل كوميدي”.
وأكمل: “وفي نفس الوقت كنت عامل تجربة توأم روحي، وكان ناجح، فجاء لي روايات كتير رومانسية، وحاجات كتير رومانسي عايزة تتعمل، وأنا برضو مش عايز فكرة القولبة في حاجة واحدة”.
وواصل حسن: “فلقيت السيناريو خطير، أي حد بيحب التمثيل هيعجب بيه، الشخوص مكتوبة بشكل حلو جدًا، العلاقات الإنسانية جميلة أوي”.
واستكمل: “كل الشخصيات فيها عمق بشكل كبير، وفيها رحلة بحث للممثل، اللي يحب يفضل يذاكر ويشاهد ويسأل، ويعمل تاريخ للشخصية زي ما هو عايز يعمل، هيلاقي مجال في الشخصيات الموجودة”.
مضيفًا: “فأعجبت بالسيناريو على طول، من أول ما قرأته أول مرة، وكلمت أستاذ أحمد السبكي، قلت له أنا هعمل الفيلم ده”.
مردفًا: “كان ساعتها باعت لي أفلام كتير، بنبحث على حاجات، فأنا باعت له حاجات، ماكُنتش لاقي الحاجة، اللي تعجبني أوي”.وأوضح حسن: “فأول ما بعته لي عجبني أوي، وكلمت الأستاذ أيمن بهجت قمر، هنأته على السيناريو، وفضلنا نتناقش كتير جدًا، وبدأنا نعمل مراحل الشخصية”.
الدور شخصية صعبة فخ
ثم أردف: “ولقيت إن الفيلم، بعدما بقرأه، صعب والدور شخصية صعبة فخ، لأنه مراحل كتيرة مختلفة بيمر بيها الشخصية دي”.
متابعًا: “الشخصية أصلًا واحد من ريف مصر، من محافظة من محافظات مصر، من ريف الخاص بيها، ومر بالموضوع ده”.
القصة جابها أيمن بهجت قمر من ملفات المحامي محمد أبو شقة
كاشفًا: “وهو أيمن جايب القصة دي من ملفات محامي الأستاذ محمد أبو شقة، وبدأت أشتغل على الشخصية، ومن ضمن الحاجات، اللي أنا بقولها، لقيت فيها في الجنب إن بينتابه حالات تشنج”.
مستكملًا: “فغير إن الفيلم نفسه صعب، وإنه عايز مذاكرة ومراحل كتير، وعلاقته مختلفة بالناس، اللي حواليه، لقيت الحتة الصغيرة دي، طيب ده أنا هعمله إزاي؟”.
لازم أفهم الموضوع عمليًا مظبوط
وأشار حسن: “فبدأت رحلة بحث، فقلت ده علشان يتعمل، لازم أفهم الموضوع ده علميًا مظبوط، ده لازم يتبدئ من الطب، فتواصلت مع صديق، هو استشاري جراحة مخ وأعصاب الدكتور عمرو فريد، وقلت له أنا عندي كذا”.
موضحًا: “وفضل يحكي لي الرصاصة، لما بتدخل من هنا بتعمل إيه، لو من الناحية دي في الجمجمة بيحصل إيه، مش عارف ابنصف الصدغ الأيسر، موضوع كده”.
ولفت: “وفضلت أقرأ حاجات كتير على الموضوع ده، وشاهدت كل المشاهد، اللي اتعملت، سواء في مصر أو في أمريكا للحالة دي”.
مشاهدة الحالات الحقيقية هو الجزء الأصعب
مواصلًا: “وكان بعد كده جاء الجزء الأصعب، اللي هو مشاهدة الحالات الحقيقية لأطفال ولسيدات ولرجال بيحصل لهم الموضوع ده، وإيه الفرق بينهم؟”.
مشيرًا: “المزمنة غير البسيطة، وإيه اللي بيحصل في النص، اللي فوق بس؟، ولو الجسم كله؟، فلقينا لو الجسم كله، يبقى أحلى، فأنا رُحت للموضوع الأصعب”.
ونوه: “فضلت أذاكر الفكرة إنها تطلع كلها، وبقيت مش عاوز يكون فيه مونتي بيساعدني في إن ممكن المونديال يشيلك في القطعات، عشان الناس تبقى فاهمة مثلًا لو أنت جسمك كله بيحصل له حالة التشنج دي، بيحصل عمليات معينة”.
كيفية حدوث عملية التشنج للشخص المصاب
وروى حسن: “بيحصل تجمد للشخص في الأول، بعد كده بيبدأ وشه يتحرك ناحية اليمين أو ناحية الشمال بشكل معين، حسب الإصابة، بعد كده بيبدأ يحصل بربشة بالراحة، وبعدين تزيد”.
وحكى: “بعد كده بيحصل زي تناغم في الجسم بشكل معين من الإيدين للرجلين، كل حاجة بتطلع بشكل بتوقيت، بس لازم تطلع بشكل طبيعي”.
كنت فاكر الواحد لما بيغم عليه ينزل على ركبه وبعد كده يقع
لافتًا: “الجزء ده بس فضلت تلاتة شهور مع الدكتور، عشان أنا عايزها تطلع حاجة مظبوطة جدًا، تطلع حاجة كويسة، لأن ممكن فيه حاجات الواحد شاهدها، وأخد موروث، يعني أنا كنت فاكر الواحد، لما بيغم عليه، بينزل على ركبه، وبعد كده بيقع”.
وأتم الفنان حسن الرداد: “وبعدين كنت بشاهد فيلم توم هانكس، اللي هو فلاديلفيا، وبعدين في المحكمة وقع علطول، فعجبتني الوقعة جدًا، فسألت لقيت هي مرة واحدة، فعشان كده قلت لأ أنا عايز أعرف إيه الحقيقي، فشُفت الموضوع مظبوط، وبدأت أعمل الدور بالشكل ده”.
يذكر أن تحت تهديد السلاح من بطولة حسن الرداد، مي عمر، شيرين رضا، بيومي فؤاد، عمرو عبد الجليل، چوري بكر وغيرهم.
وهو تأليف أيمن بهجت قمر، إخراج محمد عبد الرحمن حماقي وإنتاج أحمد السبكي، وتم عرضه بالسينمات مؤخرًا، ولاقى نجاحًا كبيرًا.
والجدير بالذكر أن صاحبة السعادة يذاع الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع، في تمان الـ11 مساءً، عبر قناة dmc، وهو من تقديم الإعلامية والفنانة القديرة إسعاد يونس.
