
منذ أيام أعلنت مستشفى 57357 عن تعرضها لتهديد الإغلاق وعدم استقبال أي حالات، وذلك لقلة التبرعات منذ أزمة كورونا العالمية، وتدهور اقتصاد البلاد، بالإضافة إلي أن أصبحت المستشفى مديونةً بمبلغ مالي وقدره 600 مليون جنيه.

قاموا المصريين بعمل حملات للتبرع مرةً آخر لمستشفى 57357، حتى لا تغلق أبوابها أمام المرضي، وتصدر تريند “إنقذوا مستشفى 57357” تويتر وأصبح التريند الاول في جوجل.

قام العديد من الفنانين بدعم المستشفى بعضهم بقيامهم بعمل فيديوهات يطلبون فيها من الجمهور التبرع للمستشفى، ومن ضمنهم “عمرو يوسف، دينا الشربيني”، وقام بعض الفنانين بتنزيل عبر صفحتهم الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” دعمهم للمستشفى، ومن ضمنهم ” أمير كرارة، محمد يسري، المطربة الشابة زينب حسن، محمد محمود عبد العزيز، تامر حسني، هنا الزاهد، وغيرهم كثير من الفنانين”.
https://www.instagram.com/reel/CmWzp8mASih/?igshid=YmMyMTA2M2Y=
كما قام كل من شيكابالا وأحمد سيد زيزو، لاعبا نادي الزمالك، برفع قميص، وكتب عليه “انقذوا مستشفي 57357″، وذلك أثناء مباراة الفريق الأخيرة بالدوري، والتي أقيمت مساء يوم الثلاثاء، الموافق 20 ديسمبر 2022.

وأغلقت مستشفى 57357 فرع المستشفى الثاني في طنطا، ومهدد فرع المستشفى بالقاهرة بالإغلاق لعدم قدرة المستشفى على استقبال كل هذه الحالات ومعالجتها، دون تبرعات وسط الأزمة، التي يمر بها العالم كله، ومنذ أزمة كورونا وهي تحارب بمفردها، وعالجت أثناء فترة كورونا العديد من الأطفال، واستقبلت حالات أكثر بكثير من الأعوام الماضية.
مستشفي 57357 هي أكبر مستشفى في مصر لمعالجة السرطان، بالإضافة إلى الأورام بجانب معهد الأورام، ويرجع السبب في التهديد بإغلاق المستشفي إلى ارتفاع أسعار العلاج، والتي تراوحت ما بين 80 إلي 88 %.
وبعد أزمة المستشفى أصدرت المستشفى بعض القرارات، من ضمنها يكتفى بمتابعة الأطفال المتعافين من مرض السرطان في سن 22 فقط، بدلًا من سن 25 عامًا كالمعتاد دائمًا، حيث كانت تقوم المستشفي بعلاج الطفل المصاب لمدة 3 سنوات، وبعد أن يتعافي تظل تتابعه حتى وصوله إلي سن الـ25.
يذكر أن المستشفى قالت أنها حاليًا تتابع 18 ألف حالة من الأطفال تعاني من السرطان، منهم المحجوزين بالفعل داخل المستشفي، ومنهم الذين يأتون للمتابعة، والذين تعافوا ويتابعون حالتهم داخل المستشفى، حتى يتم شفائهم بالكامل.