تصدرت محركات البحث الإلكترونية اليوم السبت، الموافق 14 من شهر يناير الجاري، مرافعة النيابة العامة في قضية مقتل سيدة في بورسعيد علي يد ابنتها وعشيقها، وذلك عقب ضبطهم في وضع مخل بالحياء.
ووصفت النيابة العامة الأبنة التي قتلت والدتها بقول “الجاحدة منعدمة الوفاء خائنة أسرتها”.
وتابعت النيابة العامة عن الطفل المتهم في الواقعة والذي لم يتجاوز عمره الخامسة عشر عامًا قائلًا “لم يولد طفلًا طبيعيًا بل ولد سفاحًا”.
وعن العلاقة المحرمة جاء النص التالي في المرافعة: “الفاجعة هي هوان أم علي ابنتها فقتلها من أجل البقاء علي علاقة محرمة مع طفل يصغرها بست سنوات”.
وعن استنكار الواقعة “طيب لفتاة ربتها أمها أن تهون عليها وتقتلها بفجر ووحشية”، فلم تعرف هذه الفتاة معني الرحمة والشفقة، بل قالت امها الذي حملته في بطنها تسعة أشهر”.
وقد اصرت النيابة العامة علي توقيع عقوبة الإعدام في واقعة قتل المجني عليها “داليا الحواشي” من دون رحمة بقول “لا رحمة لها اليوم الإعدام رحمة للمجتمع لعل الإعدام يكون رحمة لها امام الله”.
تفاصيل واقعة قتل المجني عليها عمدا مع سبق الاصرار
عزمت المتهمة علي التعاون مع عشيقها من أجل قتل والدتها من دون رحمة، وذلك حتى لا تفصح الأم عن ما رأته من وضع مخل بالحياء، فأعد المتهم خشبة به مسامير ومطرقة وضرب به المجني عليه، ولم يكتفوا بذلك بل سكبوا الماء المغلي علي جثمانها، واعدو سكين من أجل نحر عنقها كأس زجاجية.
وظهرت المتهمة والتي تدعي نورهان في أولي جلسات المحاكمة وهي ترتدي عباءة سمراء، وأنهارت من البكاء في أكثر من مرة، لتطلب منها محاميتها التماسك من أجل القدرة على الحديث.
الجدير بالذكر أن ترأس المحاكمة التي عقدت اليوم المستشار السيد عبد العزيز، والذي أصدر قرارا بإحالته إلى فضيلة المفتي في أولى الجلسات.
