ابداعاتحوارات

«الكتابة هي الألغاز الكامنة في أرواحنا…» حسام حمدي وموهبته القوية لدى مجلة هاڤن

كاتبٌ متميز، وروائي دقيق الحبكة، يمارس الكِتابة منذُ الصغر، وكأنه قد تطبع بها، قادرٌ على وضعك في قاع الأحداث والمشاهد، بسيطة كلماته جدًا، لكنها قد تحمل أكثر من مضمون ومعنى! تحمل الصفتين معًا البساطة في السرد، والتعقيد في المعنى، تتشرف مجلة هاڤن أن يكون بين صفحاتها شابٌ متميز، وكاتب صاعد..
إليكم حواري مع المبدع حسام حمدي:

حسام حمدي أولًا عرفنا بنفسك؟

حسام حمدي، مهندس مدني، من مواليد محافظة دمياط.

_متى بدأت كِتابة؟ وهل هي موهبة تم تنميتها أم مترسغة فيك من الصغر؟

بدأت الكتابة منذ سن العاشرة، هي هواية وجدت نفسي أجيدها فبدأت الاهتمام بها أكثر، وتنميتها بالدراسة والمطالعة.

_ما هي الكِتابة من وجهة نظرك؟
ومتى يصبح الإنسان كاتبًا؟

الكتابة هي الألغاز الكامنة في أرواحنا، هي انبعاثات العقل المخضبة بتجارب الحياة.
كل إنسان هو كاتب لأنه يعبر عن مكنون روحه، أما أن يكون المرء كاتبًا محترفًا فهذا يلزمه الموهبة المُثقلة بالدراسة.

_عرفت بأنك كاتب روائي، ما الفرق بين الكاتب والكاتب الروائي؟

الكاتب هو المصطلح الأشمل لكل شخص يمارس مهنة الكتابة، أما الكاتب الروائي فهو مشتق من المصطلح الأشمل وهو الكاتب القادر على صياغة رواية بكامل أركانها.

_حدثنا عن أعمالك السابقة كمجمل؟ وما فكرتهما ولمَ بدأت فيهما؟

أول عمل روائي «هنا القاهرة». قهرًا وليس مكانًا..
والتي صنفت ضمن أفضل مائة رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب

عام ٢٠٢٠ طبقًا لتصنيف جريدة الفجر، والعمل الثاني رواية «ميت ما دمت حيًا».


كانت ضمن القائمة الطويلة لمسابقة iread لأفضل عمل أدبي صاعد، فكرة العمل الأول هي عن فكرة القدر وهل هو من يختارنا أم نحن من نختاره، وتم فيها مناقشة تعرض المرء القهر ومحاولة مقاومته، ورواية ميت ما دمت حيًا هي رواية اجتماعية تناقش موضوع ما يفعله الزمن بنا، وكيف يمكننا التخلص من هذا الزمن الحزين.
وشرعت فيهما لأني أريد تسليط الضوء على عدة ظواهر مجتمعية.

_حدثنا عن عملك الحديث؟ ما سبب تسميتك أياه بـ «خالي من النساء»؟

العمل الجديد هو رواية «خالي من النساء».
والتي ستصدر عن دار تنوين للنشر والتوزيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب يناير ٢٠٢٣، وما سر التسمية هذا سر من أسرار العمل.

_ما رؤيتك لها ككاتب، ونظرتك كقارئ مثقف؟

أنا لا أنظر إلى أعمالي ككاتب لأنني لا أجيد تقييمها هذا يرجع للقراء، أما كقارئ فأعتقد إنها ستجذب ذهن من يقرأها وسيتمعق داخل أحداثها، لأنها تُعبر عن أناس حقيقيين.

_هل لدى حسام حمدي مواهب أخرى؟

موهبة القراءة الجيدة، فالقراءة تعد موهبة في حد ذاتها، كما لدي موهبة ممارسة كرة القدم.

_هل لك حكمة معينة تسير بها نحو دربك للكِتابة؟

لا توجد حكمة بعينها لكنها مجموعة أفكار فلسفية، أهمها بأنه يجب أن يكون لما يخطه قلمي فائدة.

_هل سيقف حسام حمدي عن الكِتابة؟ أم أنها فكرة مستحيلة؟

أتوقف عن الكتابة! ربما يحدث ذلك إذا عجزت عن التطور في الكتابة وصياغة أفكاري كما أريد.

_متى شعرت بأنك كاتب، وأنك بالفعل جدير بالمُتابعة؟

لا أشعر مطلقًا بأنني كاتب، لأن الكتابة فن من أنواع الفنون، والفنان لا يجب أن يشعر بذاته، لكن يشعر به الجمهور..

_هل لديك شيئًا تريد إخبارنا إياه، كلمة، نصيحة، شُكر لأي أحد..
تحدث.

نصيحة للجميع لا تتوقف مهما كانت الظروف، كن كالقطار لديه هدف يريد الوصول إليه مهما كانت العقبات.

_وجه نصيحة من خلال خبرتك إلى الكُتاب المُبتدئين الذين يسعون لنشر الورقي!

يجب أن يكون لديك الموهبة والدراسة معًا، وأن تقدم محتوى راقٍ، هادف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by Mohamed Hamed
error: Content is protected !!