حوارات

“الأحلام ببلاش وأنا قررت أكون”… شهدان عصام لـ مجلة “هافن”: لا يبغيان للاسم رهبة ومسئولية كبيرة

✍️شروق ممدوح

حرصت مجلة هافن على إجراء حوار صحفي مع الكاتبة شهدان صاحبه دار تنوين للنشر والتوزيع، لتخبرنا من خلاله عن روايتها الجديدة “لا يبغيان”.

في البداية نود التعرف عليكِ عن قُرب؟

شهدان عصام عبدالحميد، خريجة كلية الآداب قسم آثار إسلامي بجامعة عين شمس، من محافظة القاهرة مواليد اكتوبر 1999، بدأت كتابة في عام 2017.

“لا يبغيان” هو اسم روايتك الجديدة 2023.. كيف جاءت فكرة كتابتها؟

كانت عن طريق حلم ولم تكن المرة الأولى التي أحلم بها باسم رواية، فمن قبل حلمت بأحداث كثيرة في روايتي الأولى “لم تكن ميتتي الأولى”، والأمر عاد نفسه من جديد في هذه الرواية.

لاسم الرواية رهبة كبيرة حيث أنه مأخوذ من القرآن الكريم… كيف كان تأثيره عليكِ؟

بالطبع له رهبة كبيرة، بالإضافة إلى صعوبة عمل غلاف مناسب له، وأن تتم الموافقة عليه من قبل الدار، فحاولت جاهدة أن يتم عمل غلاف ملائم لاسمه.

هل نجاح روايتك الأولى “لم تكُن ميتتي الأولى” هو ما دفعك إلى مشاركة في المعرض هذا العام؟

ليس بظبط فأنا آخر رواية قمت بكتابتها في شهر 8 2020، فكانت لرواية “لم تكن ميتتي الأولى” ومن حينها لم أستطع الكتابة أو القراءة مثلما كنت أقرأ من قبل، وكان الحافز الذي شجعني للكتابة من جديد هو المراكز الذي حصلت عليها.

مركز أول جامعة عين شمس وتاني إبداع على مستوي الجمهورية… كيف كان تأثير ذلك عليكِ أدبيًا؟

جعلني واثقة من دخولي إلى معرض الكتاب برواية تستحق قراءة متابعيني، فكان تأثيرها إيجابي حيث جعلتني مطمئنة.

من كاتبة إلى مديرة تعاقدات في دار تنوين للنشر والتوزيع… كيف كانت رحلة الوصول لذلك؟

بالطبع كانت تجربة مختلفة، وجاءت فكرتها من البداية عندما حدثني “أحمد عادل” مدير دار تنوين أن أسس دار نشر، وبالفعل بدأنا في العمل على تأسيسها كشركاء، في البداية شعرت بخوف بداخلي حيث أنها مخاطرة إلى حد ما ولا نعلم ما الذي سوف نحققه من خلالها، ولكن قررنا أن نخوض التجربة وبالفعل تم تأسيس دار تنوين وبعد مدة قصيرة أتت لنا العضوية وكانت مفاجأة لنا بالطبع، وكان الأمر كله لم يتعلق بكوني كاتبة على قد معرفة تكوين العلاقات لمنصب مديرة تعاقدات.

للسوشيال ميديا عدة أسلحة أحدهم إيجابي والآخر سلبي… اي منهم كان رفيق رحلتك الأدبية؟

لا أحب ترك السوشيال ميديا تأثر عليّ، ولكن بالطبع في بعض الأحيان يكون له تأثير سلبي لا يمكننا التغافل عنه.

لكُل رحلة نجاح داعم حقيقي… من كان داعم “شهدان” في مسيرتها؟

أكبر داعم لشهدان هو عائلتي فلم يتركوني لحظة وعلى العكس كانوا هم من يدعموني للكتابة وللدار، وخطيبي أحمد من أكبر الداعمين لي، بالإضافة إلى مدير الدار أستاذ عبد الغني.

من وجهه نظرك الأدبية هل الموهبة كافية لعمل أدبي متكامل؟

الموهبة كخيال أو فكرة غير كافية على الإطلاق لعمل أدبي متكامل، فالجميع لديه أفكار ولكن القليل من يستيطع أن يستغل هذا الفكر بكتابة جيدة من حيث حصيلة لغوية أو إملائية صحيحة، فالأمر يحتاج إلى دراسة بجانب الموهبة.

من خلال مجلة هافن وجه كلمة لكُل متابعينك بصفة عامة؟

الكلمة اللي عايزة أوجهها أن ويجز قال “الأحلام ببلاش وأنا قررت أكون أمير”.
وأنا عايزة أقول الأحلام ببلاش وأنا قررت أكون..

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!