حواراتفن

ياسمين ممدوح وافي لـ هافن: “ماجد الكدواني بني آدم نادر الوجود والأخلاق والفن”

محظوظة أنني ابنة إنسان أقرب إلى طفل كبير

سعيدة وأشعر أنني وُفقت في أن أعمل مع ناس تعلمت منهم وأضافوا لي

أم ليث لديها مرحلة ما نسبية من الاضطرابات النفسية

لدى أم ليث مفاهيم مغلوطة قليلًا لكنها تؤمن بها

لم يكن لديّ قلقًا من الدخول إلى عمل في جزئه الثاني

كان عليّ بعض الضغط الزائد لأنني أحتاج أن أواكب نجاح الجزء الأول

فرصةً سعيدةً جدًا وعظيمة أن ألتقي في عمل مع أستاذ أحمد الجندي

أنا لا أتعامل أن الدور كوميدي وإنما “مية المسلسل نفسها مختلفة”

أهم شيء في المخرج من وجة نظري أن يقدمك في شكل مختلف

أحمد الجندي كان يريدني أن أتحدث بلهجة بيضاء

أنا سعيدة وممتنة لكل الخطوات التي أخذتها ولكل الناس الذين عملت معهم حقيقةً

مشاهد الحركة والاكشن كانت جديدةً عليّ وليست صعبةً

العمل مع ماجد الكدواني “حلو أوي لدرجة الواحد مايصدقهاش”

ماجد الكدواني بالفعل مثال حي للفنان الحقيقي

حس ماجد الكدواني الإنساني كبير بقدر حسه الفني

عندما تجلس مع ماجد الكدواني تشعر أنه أخ كبير

ماجد الكدواني يتحدث معك عن تجربته بمنتهى التواضع والحكمة والهدوء

صداقة وأخوة حقيقية نشبت ما بيني وبين محمد القِس

لست بعيدةً عن السينما لكن لم يعرض عليّ أوديشن لفيلم

فنانة متألقة، ابنة فنان كبير ومخضرم، تألق في العديد من الأعمال الدرامية، السينمائية والمسرحية، وهو الفنان الكبير الراحل ممدوح وافي.

وقد قدمت مجموعةً مختلفةً من الأدوار، التي تتنوع بين التراجيديا والكوميدية، في المسرح والدراما، ومنها مسرحية أفراح القبة، التي عدلت مسارها من مخرج منفذ إلى ممثلة يتم طلبها في الأعمال الدرامية، بداية من عام 2020.

ومن أبرز الأعمال الدرامية، التي شاركت فيها إلا أنا – ضي القمر، الذي وقفت فيه أمام الفنانة كندة علوش، وقدمت من خلاله شخصية نيفين.

ولعبة نيوتن، الذي وقفت فيه أمام الفنانة منى زكي والفنان محمد فراج، ولعبت من خلاله شخصية شيرين أخت الشيخ مؤنس.

وأيضًا فاتن أمل حربي، الذي وقفت فيه أمام الفنانة نيللي كريم والفنان خالد سرحان، وجسدت من خلاله شخصية فاتن جرجس السيدة المسيحية، التي يرفض القانون طلاقها.

ومؤخرًا تألقت بقوة، من خلال دور أم ليث، الذي يعرض حاليًا، عبر منصة شاهد vip، ويحقق نجاحًا كبيرًا وتفاعلًا واسعًا من جانب الجمهور.

والذي التقت من خلاله مع الفنان ماجد الكدواني والمخرج أحمد الجندي، اللذين ساعداها لتخرج أقصى ما عندها من أداء تمثيلي، لإظهار الشخصية بهذا الشكل المميز، الذي حصد إشادات الجمهور، عبر منصات السوشيال ميديا.

إنها الفنانة ياسمين ممدوح وافي، التي كان لـ مجلة هافن معها هذا الحوار الممتع والشيق حول شخصية أم ليث بمسلسل موضوع عائلي 2، فإلى نص الحوار…

لو أردنا أن نعرف الناس بالفنانة ياسمين ممدوح وافي كيف يمكن أن تعرفينا بنفسك؟

دراستي للفلسفة من الممكن أن تصعب مثل هذا السؤال، لأن هذا هو السؤال، الذي يرغب كل واحد أن يعرف إجابته ويعرف نفسه.

فأن يُعرّف نفسه، فستصبح واقعًا بين ما بين شقين، إما أن تمدح في نفسك أو أن تقول العيوب، ولا أحد يحب أن يذكر عيوبه وأن يصدرها للناس، والميزات، فمن المؤكد أن لا أحد يحب أن يقول أشياء تظهره مغرورًا.

كل ما أستطيع أن أقوله لك أنني فتاة مصرية، محظوظة أنني ابنة إنسان أقرب إلى طفل كبير، علمني أن أحب الدنيا، أن أحب الفنون، أن أميل للأدب وللروايات، وأن أقرأ كثيرًا عن علم النفس والفلسفة.

أعيش الدنيا كـ طفلة كبيرة، أرغب في أن يكون لديّ شغف بأشياء كثيرة، أحترم المسرح جدًا، ومدينة له بالكثير.

سعيدة وأشعر أنني وُفقت في أن ألتقي بـ ناس، وأن أعمل مع ناس تعلمت منهم وأضافوا لي، وفخورة أنني تعاملت معهم، فهم أشخاص وفنانون أرقى ممن يقابله الإنسان عادةً.

فأنا شخص حباني الله بنعمة وفضل كبير، يكفي أن شغفي والشيء الذي أحبه، أصبحت أنتمي له وأصبح مهنتي، فأنا شخص محظوظ.

ولن أتوقف عن المحاولة، التفكير، القراءة، ولن أتوقف عن أن أزيد من مخزوني، لأنني واعية ومدركة أن هذا ما سيجعلني لا أشبه شخصًا آخر.

كيف يمكن أن تحدثينا عن دورك في موضوع عائلي 2؟

من الخيوط الأولية والمفاتيح، كانت تظهر في الحلقة الأولى، هي أم ليث أخت غازي والزوجة الجديدة لـ خالد، شخصية لها نقلات حادة ومزاجية.

قد يكون لديها شيء من، مرحلة ما نسبية من الاضطرابات النفسية، تعمل في الأعمال القريبة من المافيا والأعمال الإجرامية، مثل أخيها.

وإن كانت هي صاحبة سلطة أعلى قليلًا من أخيها، فهو يعتبر ذراعها الأيمن، بالرغم من أنها اخته الأصغر منه، هي في لحظة تكون طفلةً، وفي لحظة تكون شرسةً وعنيفةً جدًا.

في لحظة تكون بريةً، وفي لحظة تكون هادئةً، لديها مفاهيمها عن العدل، الطيبة، الصح والخطأ، لديها مفاهيم مغلوطة قليلًا، لكنها تؤمن بها.

لديها فلسفة، قد تكون فلسفةً مجنونةً، أن الحيوانات تستحق الرحمة أكثر من البشر، وفهي يمكن أن تقتل إنسانًا لو أخطأ، لكن القطة هي روح لا تتحدث، فهي لديها طريقة تفكير مغايرة، لا يمكن لأي شخص استيعابها من المرة الأولى.

ولذلك في رأيي أن الشخصية ستظهر وتتضح أكثر، والناس سيتفاعلون معها مستقبلًا، لأنهم لازالوا لا يستوعبون النقلة، التي حدثت، أن غازي شخصيته ضعيفة أمامها، ولماذا يمكن أن تكون شخصيته ضعيفةً أمامها.

هل يكون لديكِ قلق من دخولكِ إلى عمل في جزئه التاني، خاصةً أن الأول حقق نجاحًا؟

لا، ليس قلقًا، وإنما أشعر بمسئولية، فلم يكن لديّ قلق من الدخول إلى عمل في جزئه الثاني، طبعًا أنا من محبي الجزء الأول وشاهدته، لكن الأمر يتعلق بأن لديك مسئوليةً، سواء تجاه جزء أول أو ثاني.

فأنت لديك مسئولية، تعمل مع فنانين قامات، ويمكن أن تزيد المسئولية والضغط قليلًا، لأن بالفعل الجزء الأول حقق نجاحًا كبيرًا.

لكنك يكون لديك ثقة في القائمين على العمل، وخصوصًا أستاذ أحمد الجندي والكتاب، الذين كانوا أسباب النجاح، خلال الجزء الأول، ومعهم الممثلون.

فبالتالي تكون سعيدًا وفخورًا، لكن عليك بعض الضغط الزائد، لأنك تحتاج لأن تواكب، لكن الحمد لله أني عملت في عمل مثل هذا.

فهو يكون مصدر فخر له، وفي نفس الوقت كانت فرصةً سعيدةً جدًا وعظيمة أن ألتقي في عمل مع أستاذ أحمد الجندي، وأن يقوم باختياري في دور كهذا.

لأنه مثلما قلت مسئولية، وفي نفس الوقت متعة عظيمة، لأن جميع الناس على درجة عالية جدًا فنيًا وإنسانيًا، فحقيقةً كنت محظوظةً.

هل هذه المرة التي تقدمين فيها عملًا كوميديًا؟ ولماذا كانت بدايتكِ في أعمال تراجيدية مثل إلا أنا ولعبة نيوتن وفاتن أمل حربي؟

أولًا، نحن يأتينا الورق، ثم يعمل الممثل، بمعنى الورق يكون جيدًا والدور يكون جيدًا، المخرج يكون شخصًا نحترمه ونحبه كثيرًا.

وبالتالي نشارك في العمل، ونحن واثقون به، متوكلين على الله، لأنني لست من الناس، الذين يقولون أرغب في أن أعمل عملًا تراجيديًا أو كوميديًا، فأنا أريد أن أقدم كل شيء.

أنا أريد أن ألعب جميع اللعبات، وأنا لا أتعامل أن الدور كوميدي، فـ “مية المسلسل نفسها مختلفة”، لكن في جميع الأحوال، لو أستاذ جندي هو من اختارني في البداية وقمت بهذا الدور، ثم جاءني دور، مثل نيوتن أو فاتن أمل حربي أو إلا انا، فكنت سأقدمه.

فالتنوع عظيم وهو الذي يحيي الممثل، فأنا أشعر باستغراب تجاه الممثل، الذي ليس لديه طمعًا للعب كل الألوان.

لكن هناك ممثلين محظوظين يأتيهم ورقًا جيدًا مع مخرجين عظماء، يستطيعون تقديم هذا اللون أو ذاك، فيستطيعون إظهاره في أفضل حالاتهم أو يثقون بهم أنهم سيخرجونهم من القالب.

وهذا أهم شيء في المخرج من وجة نظري، أن يراك المخرج في شيء، فلا يقدمك في نفس الشيء، فيكون لديه رؤية أن يخرج منك شيئًا آخر.

يقدمك في شكل مختلف، لا أن يظل يضعك في نفس القالب، فسواء أستاذ تامر محسن، أستاذ أحمد الجندي الحمد لله أن كانت لديهم هذه الرؤية، أنهم استطاعوا أن يخرجوا مني شيئًا، أو أن يروني في شيء، أو يعطونني فرصةً في حاجة مختلفة عمّا بدأت فيه.

لكنني لا أقصد الابتعاد عن الكوميدي، أو أقصد أن أبدأ بالتراجيدي، فأنا أتمنى العمل في العمل، الذي له ورق جيد والمخرج المهم.

أما بخصوص ما هو القالب، الذي يراني فيه، فكلما اختلف القالب وكلما اختلفت الأدوار، أكون سعيدةً ويتم وضعي في تحديات جديدة، وهذا يشكلني ويزيد من خبرتي، وأنا سعيدة وممتنة لكل الخطوات، التي أخذتها، ولكل الناس الذين عملت معهم حقيقةً.

وهل ستركزين على الكوميدي خلال الفترة القادمة؟

أي عمل جيد مع مخرج جيد، بمعنى لو أن أستاذ أحمد الجندي طلبني مرةً أخرى، نعم بالطبع، لأن العمل معه متعة ومتعة عظيمة، وطعم وبحر مختلف.

فالفكرة تتعلق بالدور، الذي سيأتيني، والمخرج الذي أثق به وأحترمه، مثل أستاذ أحمد الجندي، مثلهم كلهم، أستاذ تامر محسن، فطبعًا أتمنى أن أعمل معه ثانيةً.

فليست فكرة تركيز بقدر ما أن هناك فكرة ثقة متبادلة ما بين ممثل ومخرج، وفكرة شعورك أن هذا الدور ستقدم فيه شيئًا.

فتتوكل على الله أن تعمل، وتقدم شيئًا جديدًا تفاجئ به الناس، وتفاجئ به نفسك وتكون عند حسن ظن المخرج، الذي قام بتسكينك في الدور.

لكنها ليست فكرة الفترة القادمة سأركز في الكوميدي، أو الفترة القادمة أريد أن أعود للتراجيدي، فأنا أؤكد لك أن عندما يكون هناك مخرج، ممثل ودور، فإننا نقدم عملًا، لكن فكرة التصنيف فأنا من رأيي أن الممثل يقدم كل شيء.

ما هو أصعب شيء في دوركِ في موضوع عائلي؟

سأكون كاذبةً لو قلت أن هناك شيئًا صعبًا في موضوع عائلي، لأن أستاذ أحمد الجندي أجرى بروفاتٍ قبله، لمدة ثلاثة شهور.

فكنت على علم بالملابس، الماكياج، وكنت على علم بأدق التفاصيل وكل شيء قبل أن نبدأ، وتدربت عليه وكنت أعمل عليه.

قد يكون الأمر متعلقًا فقط بتعدد اللهجات، فأستاذ أحمد الجندي كان يريدني أن أتحدث بلهجة بيضاء، فأتحدث تارةً بالمصري، وتارةً بالشامي، وتارةً باللبناني، وتارةً بالمغربي، وتارةً بالإنجليزي.

فأن يحدث هذا وفي نفس الوقت لا تُشعر الناس أنك متميز في لهجة معينة، بينما أنك ضعيف في لهجة أخرى، فاللهجة البيضاء هي خليط، تجعلك لا تعرف هذا الشخص من أية جنسية أو أين هو مسقط رأسه.

ومثلما قال أستاذ جندي “ماتعرفلوش هو مين”، فجزء من تصوره للشخصية هو اللهجة البيضاء، فيمكن أن كانت هذه هي أكثر شيء كنت أحاول بقدر ما أستطيع أن أقدمه.

وكذلك المشاهد، التي كان بها حركة وأكشن، لأن هذه هي المرة الأولى، التي أقدم فيها هذه الأشياء، فأنا سعيدة وممتنة لأستاذ أحمد.

فلن أقول أن كان به صعوبة، لكنني سأقول أن هذا ما كان جديدًا عليّ، فكان جديدًا عليّ أن أقوم بتجربة أن أتحدث في نفس الشخصية، في نفس الجملة، أحاول أن أقول جزءًا مصريًا، جزءًا سوريًا، جزءًا لبنانيًا وجزءًا إنجليزيًا، فكان هذا هو الأمر.

العمل مع الفنان ماجد الكدواني دائمًا ما يكون مختلفًا، حدثيني عن تجربتكِ معه.

العمل مع أستاذ ماجد الكدواني مثلما يقال “so good to be true”، بمعنى أنه “حلو أوي لدرجة الواحد مايصدقهاش”.

كم هو وبالطبع باقي فريق العمل، وخاصةً الأستاذ محمد القِس، الذي يقوم بدور غازي أخي في العمل، لأن بالفعل صداقةً وأخوةً حقيقيةً نشبت ما بيننا، خلال التصوير.

كما أنه كان يقوم بدور المصحح اللغوي، لأنه كان يقول الجمل، التي سأقولها باللهجات العربية المتعددة، قبل التصوير، فهو يعتبر المصحح اللغوي فـ “عينه طلعت معايا”.

فهو من كان متواجدًا في المشهد، ويطمئني أنني قلت الجملة بشكل صحيح، وقد افتقدت أستاذ محمد القِس كثيرًا، عندما سافر قبل أن أنتهي من التصوير.

أما أستاذ ماجد الكدواني، فهو بالفعل مثال حي للفنان الحقيقي، الذي يركز في عمله، الذي يمتلك حسًا إنسانيًا كبيرًا بقدر حسه الفني، والذي عندما يراه أحد يقول “يارب الواحد مايقابلش فنانين غير كده”.

هو فنان محترم جدًا، هادئ جدًا، خلوق جدًا ودمث الأخلاق جدًا، خفيف الظل، ودود ولو ذهب له لتسأله عن أي شيء سيجيبك.

بداخله كم من التواضع، كم من البساطة، كم من اللطف غير الطبيعي، ومتعاون جدًا في العمل، وعقب أي مشهد من الممكن يأتي ويقول لك “برافو، أحسنت”.

هو طاقة إيجابية تسير على قدمين، وكم أنه جميل وصادق، وينقل هذه الحالة لجميع من يعملون معه، وهذا شيء مدعاة للفخر أن أقول في تاريخي أنني وقفت أمام أستاذ ماجد الكدواني في مشاهد عدة.

فهناك شيء حدث من بين قائمة أحلامي، أنني أعمل مع ماجد الكدواني وأحمد الجندي، وبالطبع قبلهم أستاذ تامر محسن.

لكن حقًا أستاذ ماجد الكدواني من الفنانين، الذين أفخر وأسعد أنني عملت ووقفت معهم، وعرفته على المستوى الشخصي والفني، لأنه حقيقةً “بني آدم نادر الوجود والأخلاق والفن”، فهو إنسان جميل على جميع المستويات حقيقةً.

حتى في لحظات الراحة وأثناء السفر، تجلس معه تشعر أنه أخ كبير، فيتحدث معك في فلسفة الحياة، وعن تجربته بمنتهى التواضع، الحكمة، الهدوء والبساطة، فحقيقةً هو شخص فعلًا يستحق حب الناس وتقديرهم، وأكثر من ذلك أيضًا.

هل هناك شيء في الأفق بالنسبة لرمضان 2023؟

ليس هناك أعمال جديدة في الأفق، لأنه عرض عليّ مسلسلان، وكلاهما تعارض مع مواعيد السفر في موضوع عائلي.

والآخر كانوا يريدون أن يبدأوا وبدايتهم بسفر، وأنا مازال لديّ تصوير، ولم أنتهِ منه ولا أعلم متى سننتهي منه.

فبالتالي كنت واضحةً، ولذلك لم يحدث نصيب في المسلسلين، لأن مواعيدهما ومواعيد التصوير كان به سفر في الاثنين، وبالتالي لم يكن هناك نصيب، إلا أنني متفائلة خيرًا.

لماذا أنتِ بعيدة عن السينما؟

والله أنا ما بعيدة عن حاجة”، هذا لو أن السينما نادتني وواربت لي بابها، وأنا قلت لا، لكنني أؤكد لك أنني لست بعيدةً عن شيء.

لكن حقيقةً أنا لم يعرض عليّ أوديشن لفيلم، كي أذهب وأقوم بعمل ذلك، فأنا أؤمن بفكرة الأوديشن، فلو قيل لي أن هناك أوديشن، وأن المخرج يريد أن يقابلكِ أو يجلس معكِ، أو نقرأ أو نقوم بالتجربة، فليس لديّ مانع.

لكنني لا أعرف ما الذي يمكن أن أكون مقصرةً به، يجعلني بعيدةً عن السينما، فعندما يأتيني عمل أو أوديشن، أذهب لعمل أوديشن أو مقابلة.

وإذا حصلت على الدور، فأبذل جهدي به، لكن لا أعرف ما هو المفترض أن أقوم به إلى جانب ذلك، أو ما هو الذي يجعلني بعيدةً أو مقصرةً عن السينما.

وحقيقةً السينما تاريخ، فأنا لا أنكر حبي الشديد للمسرح، لكنني لا أعتقد أن هناك ممثلًا لا يتمنى أن يعمل في السينما.

لأنها في البداية والنهاية تظل في الأذهان، وهي التي تبقى كتاريخ، فأتمنى ولست أنا التي بعيدة عنها، لكن حقيقةً أنا لا أعرف ما هو البروتوكول، الذي من المفترض أن أقوم به، كي أكون قريبةً من السينما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!