نشر الاتحاد المصري لكرة القدم بيانًا هامًا، يتعلق برئيس لجنة الحكام في الدوري المصري الممتاز، وهو مارك كلاتنبرج، وذلك بعد أن قام بالخروج من الحروب الخاص بالتنسيق مع لجنة الحكام، دون الإفصاح عن السبب المتعلق بهذا الفعل.
وأكد الاتحاد المصري أن الإدارة حاولت كثيرًا، من أجل التواصل معه تلفونيًا، ولكنه لم يقم بالرد على جميع المكالمات، ورغم ذالك فالاتحاد أعلن وبشكل رسميًا عن استمرار الدعم له في حالة استمراره في منصبه.
وجاء نص بيان الاتحاد المصري لكرة القدم على النحو التالي: “يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن مارك كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام هو المسؤول عن تعيينات الحكام بمختلف المسابقات، بالتشاور مع اللجنة، ورغم ذلك فوجئ أعضاء اللجنة بخروجه من الجروب الخاص بالتنسيق لعمل اللجنة، ولم يقم بالتواصل خلال الأيام الأربعة الماضية، كما جرت محاولات للتواصل معه عبر الهاتف، لكنه لم يرد على تلك المكالمات”.
الحكم لم يستجيب على استشارة في مباراة سموحة وبيراميدز
وتابع الاتحاد: “وتمت استشارة كلاتنبرج بشأن حكم مباراة سموحة وبيراميدز في الدوري المصري الممتاز عبر الواتس أب، لكنه لم يرد على أعضاء اللجنة، ولم يحدث أي تغيير بشأن حكام مباراة الأهلي والبنك الأهلي في المسابقة ذاتها، كما أشيع”.
الاتحاد يفكر في مناقشة السير الذاتية تحسبًا لرحيل كلاتنبرج
وأضاف البيان: “بشأن تعيين رئيس أجنبي جديد للجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، سيكون ذلك في حالة عدم استكمال كلاتنبرج مهامه في الاتحاد، وسيتم الأمر من خلال طرح أكثر من سيرة ذاتية لاختيار الأجدر”.
الاتحاد قدم كافة سبل الدعم للحكم ولكنه يكرر الأخطاء
وأكد بيان الاتحاد على: “ويؤكد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم على أنه كان مساندًا لكلاتنبرج، وتم تعيينه رئيسًا للجنة الحكام، رغم أن تعاقده كان في الأساس لتطوير التحكيم فقط، كما تمت مراجعته في مناسبات عديدة بشأن سفره المتكرر دون علم الاتحاد، وعدم تواجده لتنفيذ بنود تعاقده، بالرغم من توفير سكن خاص له وسيارة لحضور التدريبات والمباريات والمعسكرات، حسب برنامجه الذي لم يقدمه للمجلس حتى الآن، بالرغم من مطالبته به أكثر من مرة”.
الاتحاد المصري يؤكد على دعم كلاتنبرج في حالة الاستمرار
وتابع الاتحاد في بيانه أن يعمل الاتحاد بشكل جاهد على مساندة جميع الأعضاء بشكل مستمر، وجاء ذلك في نص البيان علي النحو التالي: “كما يشدد المجلس على استمرار دعم كلاتنبرج في حالة عودته ومواصلة مهامه، أما بخصوص مستحقاته المالية، فقد حصل كلاتنبرج على جميع المستحقات، والتي تشمل مقدم لمدة شهرين، يتم خصمها طوال مدة التعاقد، وقد تم خصم ثلاث دفعات لمدة ثلاثة شهور حتى تاريخه، أما راتب شهري نوفمبر وديسمبر، فإن التعاقد ينص على حصوله على إجازة بدون أجر لمدة شهر، خلال منافسات كأس العالم، التي تداخلت بين الشهرين، وعليه سيتم تسوية مستحقات الشهرين، وصرف القيمة المتبقية حال عودته، وفي حالة عدم عودته سيقوم الاتحاد بمطالبته بمستحقات الاتحاد”.
الاتحاد المصري: مصر أكثر الدول أمانًا في العالم
ترددت العديد من الأنباء، التي تتعلق بعدم شعور رئيس الحكام مارك كلاتنبرج بالأمان في مصر، ليرد الاتحاد بالنص التالي: “أما بخصوص عدم حمايته فإن تواجده في جمهورية مصر العربية أكثر الدول أمانًا في العالم، فهذا أمر مبالغ فيه، حيث إنه يتحرك بمفرده دون مضايقات وبحرية تامة أسوة بزملائه المدربين الأجانب للمنتخبين الأول والأولمبي”.
الاتحاد المصري: النقد أمر موجود في كافة دول العالم
وأتم البيان: “نقده من الإعلام فهذا أمر موجود في كل العالم، وإذا كان الأمر شخصي فيتم اتباع درجات التقاضي، سواء في الاتحاد أو في المحاكم، كما يؤكد مجلس الإدارة ثقته في اللجنة، التي تم اختيارها بمعرفته دون تدخل أعضاء المجلس في الاختيارات، وسوف تقوم اللجنة برئاسة الكابتن محمد فاروق، نائب رئيس اللجنة بالاستمرار في ممارسة عملها، لحين البت في امر كلاتنبرج، سواء بعودته أو تعيين رئيس لجنة آخر، كما يؤكد المجلس أنه في حالة انعقاد مستمر لإنهاء هذه المهمة”.