تغطية صحفية: مروة صلاح
تصوير: سامح علي
كشف الدكتور وعالم الآثار زاهي حواس عن اكتشاف جديد في منطقة سقارة، وسط حضور كبير وضخم من الصحفيين والإعلاميين.
وقد أعلن الدكتور وعالم الآثار زاهي حواس بأن أعمال الحفر القائمة بواسطة البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للآثار، في منطقة جسر المدير في جبانة سقارة عن عدد من الاكتشافات تعود لعصر الأسرة الخامسة والسادسة.
كلمة زاهي حواس في المؤتمر الصحفي
وقال زاهي حواس خلال المؤتمر الصحفي أنه عصر على مقبرتين، المقبرة الأولى تعود إلى “خنوم جد اف” وهو مفتشًا للموظفين وكاهن المجموعة الهرمية للملك أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة في الدولة القديمة.
والمقبرة الثانية لشخص يدعى “مري” وهو مساعد قائد القصر العظيم وكان كاهن الإله زوسر، ويحمل العديد من الألقاب مثل كاتم الأسرار.
وتابع زاهي حواس كلمته قائلًا: “إحنا وصلنا لسور ضخم لكن موصلناش لنهايته ولا حفرنا جواه وأعتقد أن السور خاص بالملك حوري وهو آخر ملوك الأسرة الثالثة من العصر القديم.
وصف زاهي حواس مراحل الحفر
ووصف الدكتور وعالم الآثار زاهي حواس مراحل الحفر قائلًا: “نزلنا في بئر حوالي 10 متر، وجدنا في نهاية البئر باب مغلق وعند فتحه وجدنا تابوت ضخم من الحجر الجيري بجواره آثار هامة تدل على عصر الدولة القديمة، لكن التابوت وضح إنه مغلق من 4300 وذلك طبقًا للآثار “الموجودة.
لحظة فتح التابوت بالنسبة لـ دكتور زاهي حواس
وتحدث الدكتور وعالم الآثار زاهي حواس عن فتح التابوت وقال: ” مرحلة فتح تابوت عمره 4300 حاجة مهمة جدًا بالنسبالي كنت ماسك فلاش في ايدي و مستني اللحظة اللي هيتم فيها رفع غطاء التابوت، واللحظة دي مش بقدر أوصف إحساسي وقتها لأنها لحظة مهمة جدًا في تاريخي الأثري، وهي لحظة إدخال رأسي في التابوت وأشوف مومياء عمرها 4300″.
في اللحظة دي بكون مش عايز أكلم أو اشوف حد، غير أن التعامل مع الآثار اللي بيكون قدامي، المومياء كانت مغطاة برقائق من الذهب، لكن “التحنيط لم يكن بنفس كفاءة تحنيط الدولة الحديثة.
وأضاف: “واكتشفنا أيضًا بير آخر يظهر داخله تابوت لكن من المحتمل أن يتم الكشف عنه خلال الأيام القادمة، وكشفنا أيضًا مجموعة أبواب وهمية”، بجانب 12 تمثال من أشهر تماثيل الدولة القديمة وتم عرض 9 تماثيل فقط خلال المؤتمر ووصفهم الدكتور زاهي حواس “بأولاده”.
وأختتم الدكتور زاهي حواس اللقاء الصحفي قائلًا: “في القرن الماضي سقارة طلعت كنوز من التماثيل، والمتحف المصري من رأيي سيكون أهم من المتحف الكبير، وذلك لأن الآثار التي بداخله بدأت تعد بشكل جيد ولائق أكثر، ومن يزور المتحف الكبير بعد ذلك لن يستغنى عن المتحف المصري لأن 90% من الآثار الموجودة فيه خرجت من سقارة.
