زمن الفن الجميل

صاحبة الضحكة الرقيقة… سطور من حياة السندريلا سعاد حسني في ذكرى ميلادها 80

✍️أسماء محمود

تحل اليوم ذكرى ميلاد سندريلا الشاشة سعاد حسني، والتي ولدت في 26 يناير عام 1943، بحي بولاق بالقاهرة.

وكانت لأب من أصل سوري يعمل خطاطا وهو محمد حسني، وكان ترتيبها العاشرة بين ستة عشر أخ وأخت، منهم الأشقاء ومنهم غير الأشقاء، أشهرهم الفنانة نجاة الصغيرة، وتلقت السندريلا تعليمها في المنزل ولم تلتحق بمدارس نظامية.

رحيل سعاد حسني

حيث رحلت السندريلا في حادث مأساوي غامض، وتركت أسئلة كثيرة بلا إجابات حتى الآن، لتبقي ملابسات وفاتها لغزا يحير الملايين، والسؤال هل ماتت السندريلا قتلا أم انتحارا؟

معاناة سعاد حسني مع المرض

خلال تصوير سعاد حسني لمسلسل “هي وهو” بدأت أعراض وآلام الإصابة في العمود الفقري عندها بالظهور، إذ كانت تعاني من تآكل في الفقرتين (العجز والقطنية) واذدادت الآلام أثناء تصويرها فيلم “الدرجة الثالثة” في عام 1987، حيث بدأت معاناتها الحقيقة مع الألم بعدها أصيبت بغط في الأوعية الدموية وتمزق في الشرايين جعلها تشعر بآلام لا تطاق في القدمين، ماسبب لها إصابات وآلام كثيرة في الظهر والعمود الفقري.

أثناء فترة الإصابة، عرض عليها المشاركة في فيلمها الأخير “الراعي والنساء”، وقامت رغم الأوجاع التي تعرضت لها على الموافقة على العمل، مما زاد من الضغط عليها، بسبب تفاقم وضعها الصحي، ما اضطرها في عام 1992 إلى أن تسافر في رحلة علاجية إلى “فرنسا”، من أجل إجراء عملية جراحية في عمودها الفقري، إذ قام من خلالها الجراح المعالج بتثبيت الفقرتين، لتعود بعدها بمدة إلى القاهرة لتمارس حياتها العادية الطبيعية، لكن سرعان ما عادت إليها نفس الآلام بقوة أشد من سابقة، لتصاب بشلل في الوجه، نتج عن التهاب فيروسي في العصب السابع، ماجعلها تخضع للعلاج بأخذ “الكورتيزون” الذي سبب لها زيادة كثيرة في الوزن، وهو ما أثر على حالتها النفسية.

لكن سبب تدهور وضعها الصحي بشكل كبير هو “وفاة والدتها”، التي تركت عظيم الأثر على نفسها، ماجعلها تقطع العلاج بالكورتيزون فجأة دون تمهيد، لتصاب بعد ذلك بنكسة (عودة المرض)، أجبرتها على السفر على حسابها الخاص إلى لندن و قرار العلاج على نفقة الدولة لم يصدر إلا بعد بدء مراحل العلاج الفعلي بسبع سنوات، وسرعان ما تم قطعه وكان كلها أمل في العودة، لينتهي بها الحال قتيله هناك، وذلك قبل أيام من عودتها إلى القاهرة.

سمير صبري: سعاد حسني قتلت في منزلها ولم تسقط من البلكونة

قال الفنان سمير صبري في أحد البرامج الفضائية علي الشاشات المصرية:”سعاد قتلت، لكن بالصدفة وليس عمدا ولم تنتحر، حيث قال إن حسب تقرير الطب الشرعي البريطاني والمصري في وفاة سعاد حسني، أكد أنه لا يوجد كسر في الجمجمة، مايدل على أنها لم تسقط من البلكونة”.

وأضاف صبري، خلال لقائه مع برنامج واحد من الناس” على قناة “الحياة”،:”أعتقد أنه تم قتل سعاد حسنى إثر مشاجرة مع أحد ما، وتم ترك الجثمان في الشارع ولايوجد انتحار أو أي شئ من هذا القبيل”.

https://youtu.be/WK5FCrkrX6w

وفاة السندريلا سعاد حسني

بعد رحلة عطاء كبيرة توفت السندريلا سعاد حسني في 21 يونيو من عام 2001، حيث أثارت وفاتها كثيرا من التساؤلات والجدل.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!