حوارات

“من كتابة إبداعية إلى مهارة صحافية”… إسراء حمدي لـ مجلة “هافن”: آوي إليه رواية بها الهروب نجاة حتمية من واقعٍ مرير

✍️شروق ممدوح

حرصت مجلة هافن على إجراء حوار صحفي مع الكاتبة الصحفية “إسراء حمدي” لتخبرنا عن مسيرتها الأدبية والصحفية وعملها الأدبي لهذا العام 2023.

بأسلوب أدبي مُتمكن استطاعت أن تبني قاعدة جماهيرية ذات صدى أدبي كبير، ولم يتوقف إبداعها عن كونها كاتبة فقط، بل استطاعت بمهارة فائقة أن تسلك طريق الكتابة الصحفية، لتصبح كاتبة صحفية بقلم مُميز ورسالة هادفة، فبعد أن صدر عملها الأدبي الأول “ما بين السطور” 2020، تعود لمعرض الكتاب مرة أخرى بعد غياب 3 سنوات برواية “آوي إليه”.

اسم ذات صدى أدبي… نود التعرف عليكِ شخصيًا عن قُرب؟

إسراء حمدي محمد، مواليد 1998 محافظة الجيزة، كاتبة وصحفية.

حدثينا عن أعمالك وكيف كانت رحلتك الأدبية بصفة عامة؟

كانت صدفة!
لم أكن أنوي نزولي آنذاك مّطلقًا، لكنه قدر الله ولطفه بي.
فكانت أولى أعمالي هو كتابي: «ما بين السطور» صدر منذُ ثلاثة أعوام وهذه آخر سنة لظهوره.
وكتاب مجمّع اسمه: أحرفٌ تبوح.

هل نجاح عملك الأول “ما بين السطور” 2020… هو ما دفعك إلى تكملة المسيرة بعمل أدبي جديد هذا العام؟

نعم الحمدلله، هذا رُبما كان جزءًا.
لكن نجاحي بالفعل، هم ثقة أهلي، أصدقائي، وثقتي بنفسي أولًا.

“آوي إليه” هل كان الهروب هو الطريق الوحيد للنجاة لكِ حقًا ام مجرد كلمات؟

بالفعل صحيحة هذه الجملة، في بعض الأحيان يكون الهروب نجاة حتمية من واقعٍ مرير.. وهذا سر من أسرار العمل.

رحلة نجاح من صحافة إلى كتابة… كيف كانت رحلتك بهما؟

بالحقيقة العكس!
من الكِتابة إلى صحفية، أنا أكتبُ عبر صفحتي منذُ سنواتٍ عدة، وتعلمت الصحافة تدريجيًا وكتابتها شيئًا فشيئًا..

من وجهه نظرك الشخصية والأدبية… هل الموهبة كافية لعمل أدبي مُتكامل ام تحتاج إلى دراسة؟

كِلاهما يحتاجان بعضهما احتياجًا وثقيًا!
الكِتابة تحتاج إلى دراسة.. كبناء ثراء لغوي، معرفة بالتشبهات البلاغية، البُعد عن الأخطاء الشائعة..
كل هذا يفيد في حُسن وبهاء النص، وكلما زاد الاهتمام، كلما زاد التطور والموهبة والمعرفة.

من كاتب “إسراء حمدي” المُفضل… وهل كان له تأثير على قلمك الأدبي؟

يوسف الدموكي، محمد طارق، محمد صادق، الإقتداء بحنان لاشين..

كل هذا كنت أقرأ لهم، ليس فقط بمجرد القراءة لكن بمجرد الاستفادة، وهذا مهم.
أفهم كيف ولمَ، أرى اللغة والتشبيهات والحبكة والسرد..
وما إلى ذلك.

السوشيال ميديا وسيلة قوية لعرض الكاتب بصورة أكبر أدبيًا… ما رأيك في هذه العبارة؟

نعم، هي صحيحة للأسف..
لكن في الآوانة الأخيرة وما يحدث من سفهٍ وانحطاط، أصبح كل ما يصرخ يصبح تريندًا!

وراء كل ناجح شخص “داعم” لمسيرته… من كان داعمك في مسيرتك الصحفية والأدبية؟

أهلي، أصدقائي..
هم الحصن الحصين لقلب وقلم إسراء.
ومن ثم أصدقائي وبعض من متابعيني من يُأسر قلبي بكلمة تجعلني أكمل.

من خلال مجلة هافن وجه كلمة لكُل متابعينك بصفة عامة؟

{فضل من الله ونعمة}.
بالفعل هم، حتى وإن كان واحدًا فقط يدعمني بحب وينتظرني أنا ممتنة له، ممتنة للجميع، وأدعوا الله أن يكون قلمي ذات بصمة قوية في قلوبكم وعملٌ صالح لكم، أشكركم.

وأشكركِ خاصةً شروق على هذا الحوار الشيق، استمعت برحلتي معكِ كثيرًا.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!