مقالات

تعرّف على الظاهرة التي ساعدت على التخلص من الأمراض.

✍️هاجر سعيد غنيم.

العلاج المغناطيسي: هو أحد أنواع وسائل العلاج بالطب البديل، التي تستخدم الطاقة المغناطيسية في علاج الكثير من الأمراض التي تصيب الجسم، والمغناطيس في حد ذاته لا يقوم بالشفاء؛ بل يهيئ بيئة متوازنة للجسم، للإسراع من عملية الشفاء.

فقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن قوة المجال المغناطيسي للأرض قد قلت بنسبة 50 % عما كانت عليه منذ قرون مضت؛ مما أدى إلى نقص كمية الطاقة المغناطيسية التي يستفيد جسم الإنسان منها، كما ساهم مجتمعنا الصناعي الحديث بما يحيطنا به من أطر ومعدات معدنية – تمتص جزءا من الطاقة المغناطيسية المنبعثة لنا من الأرض- في تقليل فائدة وقوة الطاقة المغناطيسية التي يمكننا الحصول عليها.

لذلك تعتمد فكرة العلاج المغناطيسي على نفس قواعد الطاقة المغناطيسية في الطبيعة، حيث تخترق الطاقة المغناطيسية الجلد في موضع معين لتمتص عن طريق الشعيرات الدموية الموجودة في الجلد المغطي لهذا الموضع، فتسير في الدم حتى تصل إلى مجرى الدم الرئيسي الذي يغذى جميع الشعيرات الدموية الموجودة بالجسم، ويرجع امتصاص الطاقة المغناطيسية في الدم إلى احتواء هيموجلوبين الدم على جزيئات حديد، وشحنات كهربية أخرى تمتص هذه الطاقة المغناطيسية؛ فينشأ تيار مغناطيسي في مجرى الدم يحمل الطاقة المغناطيسية إلى أجزاء الجسم المختلفة.

وتتسبب الطاقة المغناطيسية الممتصة في تحفيز الأوعية الدموية فتتمدد، وبالتالي تزداد وتتحسن الدورة الدموية؛ مما يؤدي لزيادة تدفق الغذاء -المتمثل في الطعام والأكسجين- إلى كل خلايا الجسم فتساعده على التخلص من السموم بشكل أفضل وأكثر كفاءة؛ وبالتالي تعادل المحتوى الهيدروجيني لخلايا وأنسجة الجسم، فتساعد هذه البيئة المتوازنة على تحسين أداء وظائف الجسم؛ وبالتالي يشفي الجسم نفسه بنفسه.

فالطاقة المغناطيسية تساعد الجسم على أن يشفي نفسه بنفسه، عن طريق تحفيز الكيمياء الحيوية الموجودة في الجسم؛ وبالتالي يحدث الشفاء بطريقة تلقائية.

ويلاحظ أن للطاقة المغناطيسية تأثيرًا على كل أجزاء الجسم، وهذا التأثير قد يظل عدة ساعات حتى بعد إبعاد المجال المغناطيسي عن الجسم.

فوائد العلاج المغناطيسي:

للعلاج بالمغناطيسية فوائد عديدة منها على سبيل المثال وليس الحصر ما يلي:

زيادة قدرة هيموجلوبين الدم على امتصاص جزيئات الأكسجين؛ مما يزيد من مستويات الطاقة بالجسم.

تقوية خلايا الدم غير النشطة مما يؤدي لزيادة عدد الخلايا في الدم.

تمدد أوعية الدم برفق؛ مما يساعد على زيادة كمية الدم التي تصل إلى خلايا الجسم؛ فيزداد إمدادها بالغذاء وتزداد قدرتها على التخلص من السموم بشكل أكثر فاعلية.

تقليل نسبة الكوليسترول في الدم وإزالته من على جدران الأوعية الدموية؛ مما يؤدي لتقليل ضغط الدم المرتفع للمعدل المناسب.
ومن الحالات التي يمكن علاجها باستخدام العلاج المغناطيسي ما يلي:

1-خشونة وضعف مفاصل الأيدي والأرجل والأذرع والأقدام والأكتاف.

٢-المشاكل الهضمية، مثل: عسر الهضم، والتهاب المعدة… .

٣-عدم انتظام عمليات التمثيل الغذائي بالجسم، مثل: نقص إنتاج الأنسولين.

٤-شفاء بعض أنواع السرطان.

٥-الإصابات، مثل: الجروح والحروق.

٦-النزيف الذي ينتج عن ضعف الأنسجة والأعضاء، مثل: نزيف اللثة.

٧-الأشكال المختلفة لالتهاب المفاصل.

٨-كسور المفاصل والعظام.
ومما يحسب للعلاج بالمغناطيسية أنه ليس دواء إدمان، مثل بعض الأدوية، كما أنه لا يتفاعل مع أي دواء كما أوضحت الأبحاث أن أعراضه الجانبية ضئيلة جدًا.

فالأعراض الجانبية للعلاج بالمغناطيسية قد تظهر –إن وجدت- بشكل واضح لعدة أيام قليلة بعد العلاج بالمغناطيسية؛ لأنه يساعد الجسم على التخلص من السموم، وزيادة قدرته على امتصاص السوائل. وقد تظهر الأعراض متمثلة في الصداع، والأرق، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وهذه الأعراض تزول بعد يوم أو يومين من العلاج وبشكل تلقائي.

فأصبح العلاج المغناطيسي هو من أفضل ما توصل إليه الأطباء، فهو عامل مساعد وهام في مجال الطب.
أخيرًا، فإن القلم وإن صار بمداده حول الموضوع فإنه يعجز عن أن يفيه حقه.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!