أُعجبتُ
أُعجبتُ فأسررتُ فلُعنتُ فأعلنتُ
أحببتُ فوضعتُ قلبًا يشكي الجفاء بين ضلوعي بين ضلوعكِ فأزهرتِ
يا فاتنتي
هلّا أحببتِ قلبًا يرجو الشقاء ولا يرجو بعدك؟
يا فاتنتي
يا أقحوانيّة الجمال
تعذريني في السّؤال
أعجبك حالي بدونك؟
أعجبك حالك بدوني؟
دعيني أصيغه بطريقة سهلة المنال
تحدّثتُ إلى أبيك
فقلتُ أبتغيك
حدّثني، من أين علمت أراضيك؟
أردفت قوله
أنا حيث يقع بصرها
وحيث تشعر بصيرتها
أنا مدلّل بين خصلات شَعرِها
أُسمعها كلماتُ شِعرها
علمتُ شرعها
ولم تطل شرحها
فجئتُ إلى أبيها
حتى أسترق الدفء من نظراتها
حتّى يطمئنّ فؤادي
إن وصفي لها يطول
ممشوقة الطول
مثيرة للذّهول
صمتُها يبعث الفضول
وجهها به تفاصيل جلّ الفصول
خدود رُمّانيّة
مع صف برّاق
وشفاه كالرّمال في الصّفاء
تستشعر في مذاقها الرّاحة بعد الشّقاء
تلوّنت بلون ورد الكاميليا
فما لها الرعبوبة العيطبول
إذا خطّت قدمها تدقّ لها الطبول؟
أحببتُ عفّتُها وطلّتُها
وعشقتُ بصيرتُها
التي تفهم الحديث من نظرة
يا أبا الكنوز
دعني أقتسم جزء من تلك النفوذ
أجلس الزمان بجانبه
وأكن له كل المكان
أراك كثير الجود والكرم
ولن أصمت إلّا أن تُكرم فويل لمن حرم
أريد أن تكون تكملة نصف ديني تلك
وأن أصلّي بجانبها في الحرم
يا فاتنتي
أتقبلين الزّواج؟
أناشد قلبك
أيروق له الجلوس وحيدًا هكذا؟
أم يأمل في الغروب عن هذا الملح الأجاج
فإنّني وأعوذ بالله من شر نفسي
عذب القلب
فرات المشاعر
ألا يكفيك أنّني أترك جميع المشاغل
وأكونُ لك خير شاعر؟
أُعجبتُ
أُعجبتُ فأسررتُ فلُعنتُ فأعلنتُ
أحببتُ فوضعتُ قلبًا يشكِ الجفاء بين ضلوعي بين ضلوعكِ فأزهرتِ
وبك تزوّجت.
