
حرصت مجلة هافن على إجراء حوار صحفي مع الكاتبة “هاجر عبدالسلام” لتخبرنا من خلاله عن مسيرتها الأدبية.
في البداية نود التعرف عليكِ عن قُرب؟
هاجر عبد السلام من مواليد محافظة بني سويف لعام 2003 طالبة في الفرقة الأولى كلية الزراعة. حدثينا عن أعمالك الأدبية بصفة عامة؟رواية “وهن” تعد أولى أعمالي الادبية وتصنيفها اجتماعي نفسي كتاب “أعيش بلا هوية” نُشر الكترونيا ويضم مجموعة قصائد نثرية رواية “ما لا تُظهره المرآة” ثاني أعمالي الورقية وهي رواية ذات طابع يميل إلى الدراما.من نصوص وخواطر إلى رواية…

كيف كانت الرحلة خلال ذلك؟
كانت رحلة لذيذة لا تنفك تتوقف عن التجارب بجانب النصوص والخواطر، مارست كتابة القصص القصيرة والمقالات حتى أنتهى الأمر إلى إنتاج أفكار للرواية.”مركز رابع على مستوى جامعة الفيوم”… كيف كان تأثير ذلك عليكِ أدبيًا؟ دفعني إلى الأمام وأثار في نفسي حماسًا جديدًا فلم أتردد في نشر الرواية بعد ذلك.

من وجهه نظرك الشخصية هل السوشيال ميديا أساس شهره الكاتب؟
السوشيال ميديا وسيلة وليست غاية لا أعتبرها أساس شهرة الكاتب، أساس شهرة الكاتب في واقعه ومن حوله ليس في عالم افتراضي. من كاتب “هاجر عبدالسلام” المُفضل…
وهل كان له تأثير إيجابي دفعك إلى كتابة رواية منفردة؟
سوزان عليوان كاتبتي المفضلة دائمًا وأبدًا وبالفعل لها الكثير من الفضل عليّ في مشواري الأدبي وبالأخص في رواية ما لا تُظهره المرآة.
ما وجهه نظرك ككاتبة في تنوع الكُتاب في التصنيفات الأدبية بصفة عامة؟
الأدب بشكل عام يضم عدة تصنيفات لذلك من الطبيعي أن يكون هناك تنوع بين الكتاب، الأهم أن يعرف كل كاتب ما التصنيف الذي يشبهه.
السوشيال ميديا سلاح ذو حدين أحدهما إيجابي والآخر سلبي… أيهما توج قلمك الأدبي؟
أظن أنني أخذت قدرًا من الجانبين حتى أنتهى الأمر إلى أن تُوج قلمي.
من كان داعم “هاجر عبدالسلام” في مشوارها الأدبي؟أبي العزيز وأصدقائي.
من خلال مجلة هافن وجه كلمة لكُل متابعينك بصفة عامة؟
مهما نلتم من عواقب الحياة وتعثراتها تمسكوا بأحلامك ولا تيأسوا؛ ستصبح واقعًا ملموسًا يومًا ما.