
_اعلم بأنك ليس على ما يرام في تلك الفترة وأن حياتك كثر فيها الصعاب وأن شمس نجاحاتك مملوءة بالضوء والديجور وحياتك، هى أن تصبر وتسعى لتصل مهما كان شجن النهار والليل يلاحقك. _وكلا منا تعرض لموقف يصعب البوح بِه لأحد، ولا يستطع العقل بأن ينسى ذلك الموقف، فربما الكتمان مرهق، ولكن لابد وأن يأتى نجاة الله من كل موقف يرهق قلبًا، وسينجينا الله بلطفه وكرمه {وما كان ربك نسيا} فرب الكون مدبر الأمور، ولا يتركك مهمومًا ولا ينسى عباده ولا يتركك مظلوما إلا وقد جبر قلبك، فاِطمئن!_
ولم يكن عتمة الثرى مرساة أنفسنا ودروبنا محاطة باليقين الذى ينهض أنفسنا للقمة فزهرة النضج الذى تنمو داخلى مُكامعة أَرقى وتحميني من كل جُعسوس.
_إن الغيث فى الحياة هو النظام والسعى والإجتهاد والصبر فلا تكدر من الحياة مهما اشتدت المشاق فلا تتمادى في تفكيرٍ لا جدوى بِه وإن علمت بأن كل شيء بيد الله وحده لا شريك له فستعلم أن بمشيئة الله قادر على أن ينجيك من كل تفكير ومن كل ضيق لفرجًا بإذن الله.
_وإن كان الإبتلاء عسرًا فعلاج الإبتلاء صبرًا وإن كان اليأس ظُلمة فهُناك فرجًا سيأتي وإن كان الحزن ظلامًا فسيأتي النهار شروقًا وإن كان الحلم مشقة فاعلم أن الآمال قادمة فإن بعد العُسرِ يُسرًا.