قدم الفنان نور محمود أدوارًا متميزة وقوية، ويستطيع تجسيد شخصيات متنوعة، وشهد الجمهور بتنوعه وإتقانه المتميز في الأدوار التي يقدمها.
شارك نور في حكاية “مهلة أخيرة” الذي عُرض منذ أيام، ويتكون من 5 حلقات فقط، المسلسل من إخراج معتز حسام، تأليف مصطفى هاشم، وشارك في هذا العمل كل من داليا مصطفى، لبنى ونس، منه بدر تيسير، ناهد رشدي، أشرف طلبة.
وتدور أحداثه حول الخلافات التي تحدث بين الزوجين “حسن” الذي يجسده نور محمود، “دنيا” التي تجسدها داليا مصطفى، وفي النهاية يتفق الزوجين على الطلاق.
يلعب نور شخصية “حسن” الذي يحدث له العديد من المشكلات أبرزها الأقساط، الخلافات الزوجية والعديد من المشكلات.
من الذي رشحك لحكاية مهلة أخيرة؟
ترشيحي لمسلسل مهلة أخيرة كان عن طريق شركة الإنتاج نفسها سينما ميديا لـ مها سليم، والمخرج معتز حسام.
كيف استقبلت تفاعل الجمهور على الحلقة الأولى والثانية؟
اه طبعًا تفاعل الجمهور كان كبير جدًا وجميل، رغم كنت قلقان من نجاح الحدوته لأنه كان قبلي في أربع حواديت حلوين اوي والناس حبتهم.
فا كنت قلقان جدًا من رد فعل الحدوته الخامسة مهلة أخيرة، في رد فعل الجمهور كان جميل وحبيت الحدوته والشخصية.
ما رأيك في المسلسلات التي تعتمد على حلقات قصيرة.. وهل هي أفضل من المسلسلات الـ 30 حلقة؟
المسلسلات اللي بتتكون من 5 أو 10 أو 15 حلقة الدراما فيها بتكون أسرع بكتير من 30 حلقة عشان كده الناس تفضلها أكثر، الجمهور بيبقى عايز يعرف الحدوتة أولها فين وآخرها فين في 5 أو 10 حلقات.
وده طبعًا ميمنعش ان يبقى في مسلسلات 30 حلقة حلوين جدًا، لكن هي ميزة المسلسلات الصغيرة أن المشاهد بيتفرج على أحداث وبيعرف نهايتها بسرعة، وبالذات لما تكون الأحداث مترتبة، ولذلك بحب الأنواع ده من المسلسلات.
من وجهة نظرك كيف نحل مشكلة الأقساط الذي تعاني منها بعض الأسر المصرية ؟
طبعًا مشكلة الأقساط ده مفيش بيت مصري مفهوش المشكلة دي، ده ظاهرة موجودة في كل البيوت، ونصيحتي اللي بقدمها دايمًا هي إن لو هنجيب حاجة بالقسط نجيب الحاجة المهمة الحاجة اللي بنحتاجها، متجبش حاجة فوق طاقتك وممكن منحتجهاش أو حاجة تكون رفاهية بالنسبة لنا، و ندبس نفسنا في أقساط.
في ناس بالفعل بدبس نفسها في حاجات بتكون مش محتاجها أو مش ضرورية ليهم، وديه كلها مشكلة أقساط عليهم.
حدثنا عن كواليس العمل مع الفنانة داليا مصطفى؟
داليا مصطفى حاجة في منتهى الجمال هي من أكتر الحاجات اللي كسبتها من الحدوتة وهي اني اتعرفت عليها.
يعتبر هذا العمل الأول الذي يجمعني مع الفنانة داليا مصطفى، وكان أول لقاء بيننا، ولكن من أول يوم في التصوير وأحنا بقينا صحاب، وهي شخصية جميلة سواء شخصية أو فنيًا، وأنا كسبتها من العمل، وهي روحها حلوة وبتحب الشغل والناس اللي معاها.
حدثنا عن تحضيراتك للشخصية؟
تحضير الشخصية طبعًا لازم أكون قاري الورق ومذكرة كويس جدًا، وأبدأ أشوف الشخصية هقدمها إزاي و تركيبتها ازاي، وايه علاقة الشخصية بالشخصيات الموجودة في العمل.
واتمنى اني أكون وفقت في تأدية الشخصية بشكل جيد وأنها وصلت للجمهور.
حدثنا عن شعورك عندما قرأت السيناريو أول مرة.. وهل شعرت أن الشخصية تحقق النجاح المطلوب؟
اللي خلاني أوافق على الموضوع هو قرأتي في البداية للورق، بالإضافة كمان أن الورق كان مكتوب حلو أوي، التأليف كان مصطفى هاشم كتب حدوتة موجودة جوه البيوت المصرية موجودة في حياتنا.
نجاح الشخصية مش بحكم عليها من الورق أنا بقدمها وزي ما بتطلع، والناس هي اللي بتحكم لما بتشوف الشخصية والمسلسل.
ما هو أكثر دور جسدته في مسلسل وشعرت أنه قريب من شخصيتك؟
في شخصيات كتير قدمتها فيها من شخصيتي وبشكل كبير بحس إنها أنا، لكن شخصية “حسن” في حكاية “مهلة أخيرة” قريبة منى في إني بحب عائلتي وأولادي جدًا، بحب إني أسعدهم، وهو شخصية حسن اتصرف بطريقة غلط في بعض المواقف منها تراكم أقساط عليه وده شخصية سيئة بعيدة عني خالص.
