المسرح مش تشخيص وخلاص، المسرح حالة ورسالة وقضية وهم، ولأول مرة هنشوفه جوه نسيج مختلف، من خلال 22 موهبة مصرية، يستحقوا الفرجة، هيخدونا معاهم في رحلة، نستعيد أجمل ذكرياتنا
بهذه الكلمات الرقيقة بدأ الفنان القدير “يحيى الفخراني” برومو مسلسل “تياترو”، الذي يضم 22 موهبة مصرية شابة، دعمهم دكتور أشرف ذكي نقيب المهن السينمائية، خلال قيامهم بمشروع التخرج تحت عنوان «المسرح وحشنا» ليقدمهم للجمهور بشكل رائع ويسلط الضوء على موهبتهم، برفقة المخرج رؤوف عبد العزيز.
وتشارك الفنانة الشابة منة بكر في بطولة مسلسل تياترو وكان لمجلة “هافن” حوار معاها، كشفت لنا من خلاله عن ملامح شخصيتها في المسلسل، وعن كواليس المسلسل كما وجهت الشكر لكل من الفنان أشرف زكي والمخرج رؤوف عبد العزيز.
إلى نص الحوار..
حدثينا عن دورك في مسلسل “تياترو”؟
بقدم دور “سلوى” عندها اضطرابات نفسية بسبب تربيتها الغلط، ودا كان سبب إنها مايبقاش عندها هدف في الحياة، ودا بيخليها نقمة على حياته، والصدفة بتخليها تدخل المسرح، فبتلاقي نفسها في الفن والفن بيكون سبب في تعديل سلوكها.
وكيف تم ترشيحك لدور “سلوى”؟
من خلال مشروع تخرجنا “المسرح وحشنا”، مع دكتور أشرف زكي، هو قرر أننا نحيي ذكرى المسرحيات القديمة اللي إحنا كلنا اتربينا عليها، مثل “مدرسة المشاغبين، إلا 5، هالة حبيبتي، علشان خاطر عيونك”، والمشروع بعد عرضه عجب الناس جدًا.
والترشيح تم عن طريق المخرج رؤوف عبد العزيز، حضر العروض أكتر من مرة ورشحنا للأدوار اللي تناسب كل شخصية.
وما هي استعدادتك لتقديم شخصية “سلوى”؟
كان في اجتماعات مع أستاذ رؤوف عبد العزيز؛ بيحاول يفهمنا الشخصية من أول ما اتولدت هي مين، فكان معانا في كل تفصيلة، بيفهمك كل جملة الشخصية بتقولها وبتقولها ليه، أستاذ رؤوف من الممثلين اللي بيتعامل مع النجم زي الممثل اللي أول مرة يمثل، بيتناقش مع الممثل في كل تفصيلة، أستاذ رؤوف عيشني في شخصية سلوى؛ لأن هو بيفهمنا الشخصية وبعدها يتناقش مع كل فنان أنت شايف الشخصية إزاي؟ ولو عندك فكرة تزودها بيرحب جدًا، وبيقدم طاقة حلوة للممثل إن هو مرتاح.
وما هي الرسالة التي تحبي أن توجهيها لدكتور أشرف زكي؟
حابه أوجه رسالة شكر لشخص من أهم الشخصيات اللي في حياتي، دكتور أشرف زكي من أول يوم أنا دخلت في المعهد وهو شخص حرفيًا بيدعم كل موهبة تستحق، دكتور أشرف زكي في مشرع المسرح وحشنا قبل ما يتحول مسلسل تياترو، كان حد مؤمن جدًا بكل ممثل في المشروع، وحب إن مايكونش الموضع مختصر بس على المشروع.
دكتور أشرف زكي هو أكتر شخص دعمني في كل خطوة، وبالنسبة لي مش مجرد شكر وبس دا شخص له فضل عليا طبعًا بعد ربنا وبعد دعوات أمي، وكان له الفضل في إني أخد فرصة عظيمة زي دي وفرصة مع مخرج مهم زي أستاذ رؤوف عبد العزيز، فـ أوجه له كل الشكر وكل الفضل.
وكيف كان تجربتك في التمثيل مع المخرج رؤوف عبد العزيز؟
أستاذ رؤوف عبد العزيز في التصوير كان أول تعاون بينا، أنا بحس إن بتعامل مع الممثل الصغير اللي لسه بيقف لأول مرة أمام الكاميرا مثل ما بيتعامل مع النجم، هو بيتعامل مع ممثل موهوب، وبيعشق الممثل الموهوب، فـ بيدي مساحة كبيرة للممثل فيطلع كل ما عنده ويطلع كل تفصيله، الشغل معاه من أعظم الحاجات اللي حصلت ف حياتي، وأتمنى إني أشتغل معاه تاني، لأنه مخرج واعي وفاهم.
وما الذي كان يميز كواليس مسلسل “تياترو”؟
كواليس مسلسل تياترو أنا مش هقابلها تاني في حياتي؛ لأن كل الكرو المسلسل صحاب في المعهد، وبينا تفاصيل كتير في المعهد فعايشين التفاصيل دي في المسلسل، الكواليس لوحدها تتعمل مسلسل.
مسلسل تياترو بيجمع بين المسرح والدراما.. هل واجهتي صعوبات خلال تصوير المسلسل؟
لا خالص، مفيش أي صعوبات، المسلسل بيناقش قضية كل الممثلين اللي لسه نفسهم ياخدوا فرصة، المسلسل بيناقش القضية في إطار درامي، ماكنتش حاسه إننا بنمثل مسلسل صعب، لأ كنت عايشة حالة جميلة، حتى لو في صعوبات أستاذ رؤوف بشيل الصعوبات دي.
والمسلسل مش كل تفاصيله في المسرح وهو إطار درامي داخل المسرح، ومعظمنا بيشغل مسرح من زمان، وأنا بشتغل مسرح من 2008.
