مقالات

كورونا ونظرية المؤامرة

اهديِ هذا المقال إلي كل عقل يفكر ويتأمل، ما يدور حولةُ من أحداث
،إلي كل قارئ وكاتب يعيِ وُيدرك بعقله وقلبه،من جرائم أُرتُكبت في حق البشريه، بل وفي حق العالم أجمع ومازالت تُرتكب حتي الأن.

لم يكن شيئاً في هذا العالم يحدث بمحض الصدفه،وخاصة إذا تكرر كل فترة معينه من الزمن،ويحدث بنفس الشكل،ولكن بمسمي مختلف
وعندما تكون ضحياه المليارات من دول العالم،وخاصة دول العالم الثالث.

وعندما يتكرر علي التوالي كل قرن في السنه ال20, فيروس مجهول يصيب البشريه وينتشر بسرعه رهيبه وخطيرة دون ادني سابق إنذار بإسم جديد،ولا يكون السبب معروف،فيجب علينا الوقوف للحظات.
بدأ الأمر في مدينة مارسيليا بفرنسا،مرض خطير اسمه “الطاعون” وقتل في أيام مائة ألف شخص، وذلك كان في عام 1720.

ثم بعد ذلك تكرر الأمر بعد مائة عام ايضاً، ظهرت ” الكوليرا”وحصدت الكثير والكثير من أرواح البشر في كثير من دول العالم،ومنهم اندونسيا وتايلاند، والفلبين وكان ذلك عام 1820.

وللمرة الثالثه وبعد مائة عام ايضاً،ظهر فيروس” الانفلونزا” الاسبانيه و أُزهق الكثير من أرواح البشر من مختلف بلدان العالم،ولم يكن وقتها علاج أيضاً ليوقف نزيف ضحاياها الأبرياء من البشر،وكان ذلك عام 1920.

وفي هذا العام 2020, ظهر فيروس “كورونا” الذي ظهر في في بداية الأمر في “الصين” وراح ضحيته الكثير. من الأرواح البشريه،في وقت قليل جدا طبقا لما سجلته منظمه الصحة العالميه،ثم تليها أكثر عددا “ايطاليا” حتي أن توالت مختلف دول العالم ولكن بنسب مختلف،الي حتي هذة اللحظه مازال العالم يعاني من شبح الفيروس اللعين، الذي يلاحقهم في كل مكان، ولم يتم التوصل لعلاج شافي لهذا الفيروس حتي الآن.

هو مسلسل متكرر أو بوصف أدق هي نفس المؤامرة، ولكن بشكل مُدبر ومُقنن،لهذا الفيروس المُخلق،لإطلاقه كل مائة عام ،علي البشرية،والتي سُميت بنظرية المليار الذهبي،الذي هدفها التخلص من دول العالم الثالث،من أجل إستغلال مواردها الطبيعيه، وتسخيرها لحسابهم.

ولكن إلي متي سوف يستمر هذا الأمر ، الذي ينافي كل الحقوق الانسانيه،التي ينادون بها في كل دول العالم التي أنشأت لها منظمه لحماية حقوق الإنسان،وتحت مظلتها يُرتكب الكثير والكثير من الجرائم البشعه في حق البشريه ككل، بفيروسات قاتله.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!