أنها لعنه المال ياسادة اذا أصابت لغه المال بعض البشر انتهت المشاعر نجد الغطرسة والكبرياء والعناد .والكبر الذي يفوق الكبرياء وأعظم منه. نجده في بعض البشر يتفوهون بكلمات تصعق من حولهم .
لغه المال ولعنته تصيب البعض منهم المتباهين بزخارف الدنيا وزينتها.فيتشدقون بكلمات صارخه تصيب من يمتلكون المشاعر الرقيقه وتصيب كرامتهم في مقتل أي لغه هذه التي تجرح وتصيب وتقلل من شأن بعضهم. في تقديري الشخصي أن الله عز وجل خلق الإنسان ووضع فيه صفات حميده وصفات أخري وقد حذرنا من التعامل بها.
ونجد الناقصون من البشر الذين لايمتلكون المال حينما تمتليء كروشهم بالمال يتعاملون بغطرسه فظه وعقول أصابها العتهه وبلاده في التعامل مع الناس إنهم حقا يشعرون انهم يمتلكون العالم وأيضا يهيئ لهم انهم يستطيعون أن يشترون الدنيا باثرها.
يتلفظون بألفاظ ساخره تفوح من افواههم راءحه المال ولعنته. ونجد الغطرسة في الفاظهم الموجه للناس البسطاء موجهه بلغه تثير الاشمئزاز منهم حقا اوصفهم بقارون في غرورهم وفرعون في تطاولهم علي الناس.
وسفهاء قريش في لذعات ألسنتهم .أيها المتغطرسون التي اصابتكم لعنه المال .
واصبحتم تتفوهون بألفاظ تجرح المحيطين بكم فإن من تواضع الي الله رفع.
فهم يشبهون الحفاه الرعاه الذين كانوا محرومين وتمتلكهم الأحقاد علي طبقات المثقفين الذين يمتلكون الكلمه والأخلاق الحميده هولاء الذين ولدوا وترعرعوا ويتصفون بالبساطة في التعامل.
ولم يجوعوا حتي يشبعوا فها انا أخط رساله الي كل جبار في الأرض وكان الغرور رداؤه وزينت له الدنيا بألوانها بكل الغرور ويتعالي علي البشر. فإن الغرور رداء الله فقط فكم من متغطرسين جبارين ابتلعتهم الأرض بسياءتهم وطباءعهم البشعة فأرجعوا الي الله وتوبوا قبل أن ترفع الأقلام وتجف الصحف فتحيه طيبه عطره للمتواضعين في الأرض
