ابداعاتحوارات

“الحياة لن تُقدم الفرص على أطباقٍ ذهبية لأجلك” صاحبة رواية أثقلت جناحي في حوار خاص مع مجلة هاڤن…

حوار: الشيماء أحمد عبد اللاه

في بداية حواري يود الجمهور أن يتعرف عن قرب عن إسراء خميس؟

إسراء خميس، عشرون عامًا، طالبة في كلية الطب جامعة الأزهر بالفرقة الثالثة، شخص مُغرم بالكتابة؛ لأنّها طريقته الوحيدة للتعبير .

من المشاركات في الكتب المجمعة، إلى العمل الفردي الأول، كيف استطعتي فعل ذلك؟

في البداية كان الأمر صعبًا، فُرصة ظهور كتاباتك إلى النور لأول مرة فكرة مخيفة، ولكن سُرعان ما تتحول إلى إنجازٍ رائع، فقط تأخذ خطوة واحدة، ثم تتقدم إلى الأمام في طريق طويل، لا يتوقف إلا بموت الكاتب أو استسلامه!بدأت بالأعمال المُجمّعة؛ لأنّني لم أجد في نفسي الأهلية لتقديم عمل منفرد، أردتُّ أن أستمر في تطوير نفسي، من حيث اللغة، والحوار، أردتُّ أن يكون نزول الجنديّ الميدان مُسلّحًا بالكامل فهذا يُقلل فرصة الهزيمة!وبمجرد رؤيتي لنفسي أتقدم في مجال الكتابة، قررت الانفراد بالعمل، وتحقيق النجاح بنفسي، دونما مساعدة، قرّرتُ البدء في الرواية بعد تفكيرٍ مُطول في فكرة تفيد الشباب، وفي نفس الوقت تلفت انتباههم، وتُحمسهم، فكانت أثقَلَت جناحي.

كيف أثرت السوشيال ميديا على إسراء خميس؟

برأيي الشخصي، السوشيال ميديا هي وسائل تطور الحدث، ووصوله إلى مدىً أوسع من الأشخاص، استغللتُ الأمر لصالحي، أنشأتُ قناة التليجرام، وبدأت في نشر كتاباتي عن طريق الفيسبوك أيضًا، وأستطيع القول أن السوشيال ميديا هي سلاح لا بُدّ للكاتب من امتلاكه ليكتسح.

كاتبٌ مفضل لديك، تعلمتي منه أثناء مسيرتك، وله فضل كبير فيما أنتِ عليه؟

في الحقيقة هما كاتبان: الأستاذ محمد طارق، صاحب القلم المتميز، وأفضل كاتب شاب في الوطن العربي في آخر الأعوام!والدكتورة حنان لاشين، ذات الأسلوب الساطع بين أقرانها، تجذبُ الجميع لأهدافٍ سامية، في كتاباتها.

تحدثي لجمهورك عن شعورك هذا المعرض بالتحديد، بانفرادك بأول عمل روائي، من قارئة إلى كاتبة؟

شعور مُختلف تمامًا، يتأرجح بين الخوف، والرجاء، الفرح، والفخر، مُجرّد وجود الرّواية في المعرض كان بمثابة التحدي بالنسبة إليّ، الخطوة الأولى دائمًا صعبة لكن ما إن تخطوها حتى يسطع نجمُك، ويتمهد الطريق لسالكه، وبفضل الله لم تكن بداية الطريق إلا نجاحًا أبهرني.

وجهي نصيحة لجمهورك، وبالأخص كل كاتب في بداية طريقه من خلال مجلة هاڤن ؟

إياكَ، ثم إيّاك، والانتقاص من قدرك، أو الالتفات للآراء السلبية التي تهدف إلى التحطيم لا التوجيه، كُن صلبًا، خذ الخطوة دونما خوف، فالتقدم نجاح، وإن لم يُكلّل بالنجاح، توقّع الفشل، ولكن كن حريصًا ألا تفشل، الحياة لن تُقدم الفرص على أطباقٍ ذهبية لأجلك تحرّك!

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!