حوار/ مريم محمد خليل
رغم رغبته لدخول كلية الطب إلا أنه دخل كلية التجارة جامعة الزقازيق وتخرج من قسم المحاسبة، كانت هوايته التمثيل حيث قام بتمثيل أكثر من 12 مسرحية، بدأ مسيرته الفنية من خلال دعم المنتج محمود دهموش له، والذي رشحه في مسلسل “الخيانة” مع الفنان هشام سليم والفنانة نرمين الفقي.
وكانت انطلاقته الحقيقية في عام 1999 من خلال مسلسل “فتاة من إسرائيل”، ومن هنا بدأ مشواره الفني فقام بالعديد من الأعمال الفنية المميزة ليضع بصمة في كل عمل يقدمه، والتي لاقى فيها ترحيب من قبل الجمهور بسبب إبداعه وموهبته وقبوله ومصداقيته في تجسيد مختلف الأدوار ليصبح أحد أهم النجوم المصرية، فقد أختاروه المخرجين في تقديم شخصية رشدي أباظة والتى لقت نجاحًا مذهلًا، ومن خلال الأعمال التي قدمها، أستطاع خطف الأنظار إليه.
أنه الفنان أحمد رفعت، فكان أبرز الأعمال التى قدمها :” فارس بلا جواد، مافيا، إعدام برئ، السندريلا، كاريوكا، عبودة ماركة مسجلة، يوميات ونيس وأحفاده ج6، شمس، نصيبي وقسمتك، الاختيار”، وغيرها من الأعمال التي أستطاع من خلالها تقديم شخصيات مختلفة.
كان لمجلة “هافن” حوار خاص مع الفنان أحمد رفعت ليحدثنا عن تفاصيل مسيرته الفنية وأعماله القادمة
كيف بدأت دخولك لمجال الفن؟
بدأت دخولي الفن من خلال جوائز كثيرة نلتها في المسرح الجامعي منها جائزة ممثل أول جامعات مصر.
من المعروف أن العمل مع الفنان محمد صبحي له طبيعة خاصة وطقوس وهو من أيقونات الفن العربي وجمعكم أعمال كثيرة، فماذا أكتسبت من محمد صحبي؟ وما أقرب عمل لقلبك معه؟
الفنان محمد صبحي مدرسة فنية كبيرة جدًا مميزة يميزها الألتزام والمهنية وحب الفن، وتعلمت منه الكثير من الفن الكثير من الود والأحترام، وأقرب الأعمال لي معه “فارس بلا جواد” و “أنا وهؤلاء”.
ما هو الدور الأقرب إليك، ويشبه شخصيتك في الواقع؟
أقرب عمل قريب من شخصيتي دور الصحفي “رمزي” في مسلسل “المنتقم”، ودور “الرائد سيف” في مسلسل “نصيبي وقسمتك” قصة “اتفضلوا في الصالون”.
ما الدور الذي كان نقطة الأنطلاق لـ أحمد رفعت؟
الدور الذي كان نقطة من نقاط الأنطلاق كان دور المناضل الفلسطيني “فادي” خطيب داليا مصطفى في مسلسل “البنات”، وطبعًا “رشدي أباظة” والعقيد الشهيد “أحمد جاد” في “الاختيار”.
دور الشهيد أحمد جاد حقق نجاح مذهل، ما رأيك في ردود الأفعال؟
ردود الأفعال لشخصية جاد كانت كرم كبير من ربنا ولأن الشهيد يستحق، حيث كان قارئًا للقرآن طيبًا ودودًا.
قدمت شخصية رشدي أباظة.. حدثنا عن هذه التجربة؟
رشدي أباظة علامة من علامات الفن العربي فكان سهل دراسة تاريخة وإنتاجة الفني الحافل.
من وجهة نظرك هل أصبحت نجومية الممثل مؤشر لقوة المخرج أم قوة المخرج سبب نجومية الممثل؟
المخرج والممثل بل وكل عناصر العمل هم فريق واحد يجب أن يجمعه التعاون.
من أكثر الفنانين الذى أرتاح لهم أحمد رفعت في العمل؟
أرتحت مع كل الفنانين اللي أشتغلت معاهم لكن أكثرهم “محمد صبحي، عمر الشريف، نرمين الفقي، وفاء عامر، أحمد مكي، وأحمد عز”.
من المخرج أو الممثل الذي تتمنى العمل معه؟
أنا يسعدني أشتغل مع كل زمايلي وأحترمهم فنيًا وإنسانيًا
حدثنا عن مسلسل “بعد النهاية” ؟ وعن تفاصيل شخصيتك فيه؟
مسلسل “بعد النهاية” مسلسل هام وأستمتعت بدوري فيه وأتمنى يلاقي القبول والنجاح على حجم الجهد المبذول فيه، وكانت تجربة هامة جدًا مع المخرج الجميل الرائع “وائل فهمي” عبد الحميد شخصية مركبة وهامة جدًا، أنا أستمتعت جدًا بيها كممثل، وهو رجل أعمال كبير متزوج من دكتورة جامعية وهي نرمين الفقي.
كيف كان تعاونك مع الفنانة نرمين الفقي خاصةً أنه ليس التعاون الأول الذي جمع بينكم؟
ده ثالث لقاء مع الفنانة نرمين الفقي وهي نجمة راقية وجميلة وتجمعنا كيمياء حب الفن والتفاهم الكبير.
وماذا عن التعاون مع الفنان أحمد سعيد عبد الغني؟
أحمد سعيد فنان رائع وإنسان جميل وده تاني تعاون معاه بعد “الاختيار”.
ما هي أعمالك القادمة؟
مسلسل “الإمام الشافعي” بطولة النجم خالد النبوي وأخترت أن يكون دوري في الجامع، وأقدم شخصية حفص وهو أحد فقهاء المعتزلة، ودوري في المسلسل فقيه إسلامي ومهتم بدراسة “القرآن الكريم والترتيب والمناظرات الفكرية الرائعة”.
