حواراتفن

خاص لـ هافن.. لبنى عزت: “قمر في أولاد عابد دبش وجبانة وفتحة صدر على الفاضي”

أنا ومونيكا ألفونس أصحاب أصلًا ومع بعض في المعهد

الصحوبية بينا بانت بزيادة شوية من المذاكرة في الدور

مبسوطة بردود أفعال الناس وكل الناس شايفة إننا طبيعين جدًا

آيتن عامر لذيذة أوي وأكرم فريد كان باني معانا المشهد من الأول فطلع بشكل لذيذ جدًا

أنا في الحقيقة شخص هادي وقمر شخصيتها مركبة

أكرم فريد وداني صحرا بجد وكنت حاسة إني مخطوفة حقيقي وكنت بعيط فعلًا

أوافق على أني أعيش في بيت العيلة لو بشكل دافي

فنانة شابة موهوبة، استطاعت أن تخطف الأنظار في دور تقدمه، ملامحها البريئة لم تجعلها أسيرةً لأدوار الفتاة الرومانسية الحالمة، بل قدمت أدوارًا بعيدةً تمامًا على ملامحها الشكلية.

انطلاقتها الحقيقية جاءت من خلال مسلسل خيط حرير مع الفنانة مي عز الدين، لتتوالى بعدها أعمالها الفنية، بين الدراما والسينما، والتي حققت فيها نجاحاتٍ كبيرةً.

ومن أبرزها مسلسل إلا أنا 2: بالورقة والقلم وبدون ضمان، مسلسل نصيبي وقسمتك 4: واللي مايشتري يتفرج، فيلم هاشتاج جوزني ومسلسل مشوار الونش.

ومؤخرًا تألقت بشدة، من خلال دور قمر بمسلسل أولاد عابد مع الفنان رياض الخولي، ولاقت ردود أفعال إيجابيةً عن شخصيتها في العمل، حيث لفتت الانتباه إليها بموهبتها، تلقائيتها وحضورها.

إنها الفنانة الشابة لبنى عزت، التي كان لـ مجلة هافن معها هذا الحوار الممتع والشيق حول دور قمر في مسلسل أولاد عابد، فإلى نص الحوار…

كيف كانت الكيمياء بينكِ وبين الفنانة مونيكا ألفونس عاليةً بهذا الشكل؟

لقد قمنا ببناء الكيمياء بيني وبين سلمى معًا، خلال البروفات، تحت إشراف المخرج دكتور أكرم فريد، وما لا يعرفه الكثيرون أنني ومونيكا ألفونس صديقتان في الأصل، ونحن معًا في المعهد من قبل المسلسل.

وحتى عندما علمنا أننا سنشارك في المسلسل وعلمنا أدوارنا، كنا معًا في مسلسل آخر، وظللنا نبني هذا سويًا، فالكيمياء بيننا ترجع أيضًا إلى أن الكواليس بيننا كانت جميلةً.

فالصداقة بيننا ظهرت بشكل أكبر بسبب مذاكرة الدور، فخرجت بهذا الشكل في النهاية، وأشعر بسعادة كبيرة بردود أفعال الناس، فكلهم يرون أننا كنا طبيعيون جدًا، وعلاقتنا ببعض جيدة جدًا.

ونحن سعداء بأن أي اثنتين صديقتين، أختين أو قريبتين تتمنيان أن تكون علاقتهما بهذا الشكل، فأنا ومونيكا ألفونس صديقتان من قبل المسلسل، فاستطعنا أن نبني ذلك معًا، ونحن بيننا كيمياء عالية في العمل.

كيف وصلتم إلى هذه للمرحلة من الإتقان في مشهد الضرب بينكم وبين الفنانة آيتن عامر؟

قمنا بعمل بروفات كثيرة معًا، وآيتن عامر شخصية لذيذة جدًا، وتذاكر الدور جيدًا صراحةً، كما أن دكتور أكرم فريد هو من بنى ذلك معنا منذ البداية.

فظهر المشهد بشكل لذيذ جدًا وطبيعي، لأن شكله كان طبيعيًا جدًا منذ البروفات، فكل واحد مننا كان يصدق شخصيته، كلن يذاكرها جيدًا، يعرف دافعها ويقوم ببناء شخصيته بشكل صحيح.

وقمنا بعمل بروفات على ذلك قبل التصوير، فكل واحد منا كان يتصرف بشكل طبيعي جدًا، حتى أن أشياء لم تكن مكتوبةً على الورق، ظهرت من منطلق أنه هذه هي الشخصية.

فتجدني أتصرف في أي موقف، من خلال قمر وليس لبنى، فأحفظ أنه لو صادف قمر موقفًا معينًا، فهي ستتصرف فيه بهذا الشكل.

فسأحدثك عن نفسي فأنا كنت تاركةً يدي وأنا أعمل، فالممثل يترك يده، عندما يعرف طباع الشخصية، التي يقدمها، ويعرف بدايتها ونهايتها، ويكون لديه تاريخ واضح جدًا لها.

وهذا كان متحققًا الحمد لله، تحت قيادة دكتور أكرم فريد، والذي تعِب معنا كثيرًا، ومساعد المخرج إبراهيم أشرف، كان معنا لحظةً بلحظة في المذاكرة، في المشاهد، فكنا نبني هذا معًا.

لماذا أخفت قمر عن عائلتها أنها في فنون مسرحية ولم تقرر أن تواجههم باختيارها؟

لأنهم كانوا ضد الفكرة، ونحن نناقش ذلك على أصعدة أخرى في الحياة عامةً، فأي عائلة تنظر للأمر من الخارج، فيقولون: “لأ”.

فهم يخشون على ابنتهم، فيقررون أن يضعوا أمامها حواجز كثيرةً، بسبب خوفهم عليها، وليس لأنهم ينظرون إلى ما يريده الشخص، أو إلى ما يرغب أن يفعله، أو إلى أي شيء يذهب شغفه.

فهم كانوا ضدها، وكان من المستحيل أن يوافقوها على ما تريد، فقررت أن تتمرد، لأن قمر بطبيعتها شخصية متمردة، وأي شيء هم يوافقون عليه تعترض هي عليه والعكس، فهي ترى أن من حقها أن تختار الشيء، الذي تريده.

بل بالعكس، فهي ترغب أن تقول لهم وأن تخبرهم أنها في فنون مسرحية، ولكن قمر مندفعة، “دبش” وما في قلبها على لسانها، لكنها ليست شريرةً، بل أنها جبانة.

ففي معظم الوقت هي “فتحة صدر على الفاضي”، لكن قمر شخصية جبانة، تخاف أن يحدث لها مشكلة، تخاف أن تُحبس، تخاف أن يمنعوها عن الشيء، الذي تحبه.

وفي نفس الوقت، كانت جميلة تساومها طوال الوقت وترعبها، فلو أن والدها أو جدها عرفا بالأمر، فبنسبة كبيرة لن تستطيع أن تحقق حلمها، فكان أسلم حل لها أن تخفي الأمر.

وذلك إلى حين أن تشعر أنها تستطيع أن تقوم بهذا الأمر، دون أن ترجع لأحد، كما أنها كانت ترى أنها لا تفعل شيئًا خاطئًا، فهي تدرس ولا تقوم بعمل شيء خطأ.

ما هو أصعب مشهد لك في أولاد عابد؟

جميع المشاهد تكون صعبةً، لأنني أركز جدًا أن الأمر يكون، مثلما قال الناس أن الأمر وصل بشكل كبير جدًا، وهذا ما أسمعه في الشارع طوال الوقت أن الأمر طبيعي، وأن الناس يصدقون أن قمر شخصية حقيقية.

وهم يعتقدون أنني قمر، لكن أنا في حياتي العادية شخص هادئ جدًا، بينما قمر ليست هادئةً أبدًا، فشخصيتها مركبة، دائمًا على أعصابها، “دبش”، تريد أن تأخذ حقها الآن، وليس غدًا أو بعد ساعة.

تحب الناس الذين تحبهم، تخاف عليهم، ولديها إخلاص لهم، وعندما جاءتها الفرصة لتستغل أحدًا لم تقم بذلك، فعندما قامت بفضح سر هبة، لم تكن تريد أن تقوم بعمل اتفاقات، فهي ترغب في أن تفعل ما تتمناه وتحقق حلمها.

فكل المشاهد بالنسبة لي كانت صعبةً، لأن كلما كانت الشخصية طبيعيةً، أو موجدةً في الحياة العادية، وليست شخصيةً واضحةً وصريحةً، فإن الأمر يصبح صعبًا.

لكن من المشاهد الصعبة مشهد الصحراء، عندما تركوني في صحراء، لأن دكتور أكرم فريد قرر أن يذهب بي إلى صحراء حقيقية، وكان الجو باردًا حقيقةً وكان شتاءً حقيقيًا، وكنت أشعر أنني مخطوفة بالفعل.

وهو المشهد الذي جاء شهاب وسلمى ليأخذاني فيه في الحلقة الأخيرة، فكان مشهدًا صعبًا جدًا بالنسبة لي، وكان يومًا صعبًا جدًا لي، فكنت أبكي ومرعوبةً بالفعل.

المشاهد كلها بالنسبة لي كنت أركز بها، حتى تظهر قمر في النهاية طبيعيةً وحقيقيةً، وليست مصطنعةً، فأنا لا أمثل والأمر يظهر بطبيعته.

هل ترحبين كـ لبنى بفكرة أن تكوني موجودةً في بيت للعائلة يجمع كل أفرادها؟

لا صراحةً، فأنا بالفعل أعيش في بيت للعائلة، ولكن ليس كل أفراد العائلة، فهي عائلة صغيرة وليست كبيرةً، ولا أرحب بهذا الشيء صراحةً، لو أن العائلة ليست متفاهمةً.

لكن عامةً أعتبر أن وجود العائلة كلها في مكان واحد شيء دافئ، فأوافق على ذلك لو بشكل دافئ، لكن لو بشكل بارد مثلما كان يحدث، فلا أحب صراحةً.

جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by Mohamed Hamed
error: Content is protected !!