
تحرص هافن منذ البداية على تسطير صفحاتها الفنية بأسماء نجوم، تركوا في الذاكرة أعمالًا يشيد لها الجمهور بالنجاح المُكلل، فكان حوار أحد صفحاتها هذه الأيام مع فنان حرص منذ بداية وقفته بأرض المسرح على لمس قلوب الجماهير بخفة ظله، التي تتألق بكل معاني الصدق والحب، لتترك بصمةً هائلة في عالم الكوميديا عامة، والدراما خاصة، لقبه الجمهور منذ طرح مسلسل رمضان كريم ب” جيمي”، وهو الفنان المصري” كريم عفيفي” .

ما سبب حماسك للمشاركة في مسلسل رمضان كريم الجزء الثاني
رمضان كريم هو مسلسل من أحب الأعمال لقلبي، فأنا أحبه كمتفرج، وكصانع للمحتوى نفسه، أو كجزء منه، فكان من الضروري تواجدي في الجزء الثاني، مهما كانت الظروف حولي مخالفة لذلك، بجانب أنني كنت ضمن هؤلاء المطالبين بعمل جزء ثاني لهذا المسلسل، فهو من أكتر الأعمال التي طالب فيها الجمهور بعمل جزء ثاني له.

هل جيمي اتغير في الجزء الثاني من المسلسل
بالفعل سنجد تفكير مختلف تمامًا لجمال بعد مرور خمس أو ست سنوات من صدور الجزء الأول، فهو أصبح مسؤول عن الأسرة بالكامل، ويسعى لصنع مستقبله.
كيف كانت تجربتك في فيلم” مطرح مطروح”
فيلم مطرح مطروح هو فيلم مهم، وأقرب الأعمال السينمائية لقلبي حتى الآن، برغم أدائه في أجواء صعبة ومتعبة، إلا إننا قومنا بعمل مبهر، نأمل أن ينال إعجاب الناس، ونُعوض عن هذا التعب بالنجاح.

ما القضايا التي يطرحها الفيلم
يسلط الفيلم الضوء على قضية نعيشها ونلمسها هذه الفترة، وهى إن الإنسان أبسط من كل الحروب التي نعانيها في حياتنا، فهو يريد حياة بسيطة لا يسودها ما نعيشه خلال هذه الأونة من بزغ وحروب بين البلاد وبعضها.
ما هى حقيقية مشاركتك في مسلسل” محارب”
أنا موجود في مسلسل ” محارب” ، لكن تم تأجيله لرمضان القادم، وسيتم بدء العمل عليه بعد العيد، أما عن دوري فيه، فأنا أكون صديق ” حسن الرداد”، وأعمل تباع على ميكروباص، الذي يسوقه حسن.
ما المعايير التي تختار على أساسها أعمالك
كل فترة بتختلف على حسب الوضع، وعلى حسب ما وصل إليه الشخص، لكن أهمها حتى الآن هو أن يكون الدور لحم ودم، فأنا لا أميل إلى الشخصيات الكوميدي فقط، أو الدراما فقط أيضًا، فليس هناك شخص يضحك طوال الوقت، أو يبكي طوال الوقت، فهناك إنسان طبيعي يبكي ويضحك، فهذه الأدوار التي تجذبني.
ما هى طقوس كريم عفيفي في رمضان
في حالة عدم وجود تصوير، بقوم بممارسة الأجواء الرمضانية مثل بقية الشعب المصري، من عزايم وتجمعات عائلية وصلاة وصوم، فهو شهر ننتظره كل عام، له متعة ومذاق خاص.
ما الذي تتمناه من أعضاء النقابة بعد الإجراءات التي اتخذته بفوز الدكتور” أشرف ذكي”
اتمنى لهم التوفيق، واتوسل في عمل أشياء تفيد النقابة، وكل المنظومة الفنية في مصر، فدكتور أشرف ذكي دائما حريص على الوقوف بجانب الصغير قبل الكبير، وهو متواجد بشكل كبير في حياة كل الناس سواء في أفراحهم أو أحزانهم، بجانب أنه خدوم لكل الناس لأقصى درجة، فنأمل له مزيد من النجاح والتوفيق.