بقلم/عزة رضا الدُغا
الدنيا عظيمة السحر حيث تغفلنا عن أمور كثيرة وتلهى قلوبنا عن أشياء لا يجب أن تنسى وهو أننا نحيا لنعبد الله وليس لنحارب أنفسنا وغيرنا على الدنيا. يا كاتب الزمن فلتعيد كتابة أهل الخير ليفيقوا من جديد، فأين شروق القلوب؟
وأين عيون الروح؟ أين هم؟ نريدهم لينيروا ويروا يقظة الأمان والإيمان والهدوء.
كل العقول جاهلة إذا تركت عبادة الله لأجل إرضاء أنفسهم، كل الكلمات محيت إذا جهل الإنسان ذنبٍ سرى، تذكر يا أخي الإنسان إنك فاني واعمل وتذكر بأن صراعات دنياك لابد وأن تتركها وترحل، عليك أن تفيق من تلك العتمة. تلك الطمأنينة الهادئة كبدر الليالى مضائة حين تهمس لنبض قلبك بأيات اللّٰه فتطمئنه، فصاحب طريق الجنة فإنه لأرغد الطرق لمعانا وكن رفيق العلم النافع تكن لكَ حجة نافعة بطريق الهدى.
جزء كبير من الراحة النفسية تجده حين تترك ما تحب لأجل ما يحبه اللّٰه، وأن تجاهد نفسك على الهداية والثبات، فلله در أهل الهدى وأصحاب القلوب الصادقة، لله دمع الصبا ومجاهدة النفس، لله سنابل أحلامنا الذهبية حين نسعى ونعمل فنصل لزهر النجاح باطمئنان.
