شهدنا في الماراثون الرمضاني لعام 2023 اشتعال المنافسة الدرامية بين الأعمال التي تم طرحه والتي تنوعت ما بين الدراما والأكشن والكوميديا والأعمال الوطنية والتاريخية، والتي شارك فيها أكثر من صحفي لهذا الموسم، منهم من استطاع أن يثبت حضوره بمجرد مروره أمام الكاميرا، مثل الفنان والصحفي عماد صفوت، والتي خطف أنظار الجمهور من مسلسل “جعفر العمدة”.
حيث قدم عماد صفوت شخصية إسماعيل الشخص الهارب من القانون “بلطجي”، والتي يتحول فجأة إلى شخصية أخرى تعمل من أجل معاونة البطل محمد رمضان في العثور على والديه، فشهدنا في هذه الشخصية تحولات كثيرة استطاع من خلاله صفوت أن يثبت حضوره، لذلك حرصت مجلة “هاڤن” على التواصل معها للكشف عن كواليس العمل، وجاء نص الحوار على النحو التالي:
كيف جاء ترشيحك لمسلسل جعفر العمدة؟
-ترشيحي من محمد سامي، كنا هنشتغل مع بعض في مسلسل “البرنس” بس حصلت ظروف، وكان ليا الشرف أني كنت هيبقى موجود في مسلسل “البرنس” بس الحمدلله ربنا عوضني بمسلسل “جعفر العمدة”، ومحمد سامي عمل دور إسماعيل عشاني.
حدثنا عن كواليس العمل مع النجم محمد رمضان وباقي صناع المسلسل؟
-كواليس العمل جميلة جدًا، ومحمد سامي ومحمد رمضان كانوا دائمًا بيشجعوني، ودي أول مرة أقدم أكشن، وعملنا بروڤات مع بعض.
كيف استعديت لتقديم شخصية إسماعيل في العمل؟
-الشخصية فيها تحولات نفسية، وكنت كل مشهد باخذه لوحده وأعيد كتابته كأني بذاكر في الكلية، والشخصية صعبة جدًا هو بلطجي وهارب من الأحكام، ثم يتعاطف مع البطل ويحاول أن يسلمه ابنه، فتحول من الوحشية إلى التعاطف.
هل كنت متخوف من ردود أفعال الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
-لم أتخوف من ردود أفعال الجمهور، لأني بذلت مجهود وعارف أن ربنا بيطبطب على الناس اللي بتتعب، وبعد ربنا أنا بشتغل مع نجم جماهيري زي محمد رمضان، والمشهد الواحد قدام محمد رمضان بطولة لوحده، وردود الأفعال على السوشيال ميديا فرحتني، ونجوم كتير كلموني باركوا لي “منى زكي، هالة صدقي، غادة عبد الرازق، محمود عبد المغني، دياب” بالإضافة إلى عدد آخر من النجوم.
انتشرت آراء عن انضمامك إلى مسلسل “البرنس” ولكن لم يحالفك الحظ.. ما هو الدور الذي كنت ستتعاقد عليه؟
-المسلسل من سنتين ومش حابب أتكلم في تفاصيله، أنا كنت هشتغل في المسلسل ولكن محالفنيش الحظ.
ما أسباب ابتعادك عن التمثيل في الفترة الماضية؟
-أنا لم ابتعد، السبب هو زواجي وإنجابي بعد “قمر هادي” مع هاني سلامة، والحمدلله ربنا رضاني في “جعفر العمدة”.
هل هناك مشهد أرهقك في التحضير أو تمت إعادة تصويرها أكثر من مرة؟ وما هو أصعب مشهد لك؟
-أصعب مشهد هو مشهد الأكشن في المياه كان صعب جدًا، ودي أول مرة اعمل أكشن، والمشهد كان محتاج تحضير كتير وبروڤات، ومحمد سامي طلب أن المشهد يطلع حقيقي، وضربنا بعض بجد، وضربات المياه تقيلة جدًا، والمشهد تم إعادته من 9 لـ 11 مرة في عز البرد.
هل تعرضت للإصابات في العمل خاصة بعد مشهد المشاجرة مع النجم مجدي بدر؟
-حصل لي خدوش في جسمي بسبب أننا أمسكنا ببعض جامد، والرملة بتاعت المياه كانت بتبهدل جسمنا.
ماذا تفضل بين تقديم مشاهد الأكشن أم الاستعانة بدوبلير؟
-أنا حبيت مشاهد الأكشن واحب أقدمها بنفسي، بس لو في حاجات صعبة أو خطر هستعين بدوبلير.
يفضل بعض النجوم التعاون مع محمد رمضان من أجل ضمان النجاح فهل أتخذت ذلك معيار لك؟
-يشرفني أني أشتغل مع محمد رمضان، والمشهد الواحد أمامه هو بطولة، ولم أتخذ ذلك معيار ولكن ربنا كافئني أني أشتغل أمام نجم جماهيري.
ما هي الرسالة التي تحب أن تقدمه إلى محمد رمضان ومحمد سامي؟
-محمد سامي أحب أقوله أنت ومسلسلك تؤكد على هيبة الدراما المصرية وأنت مخرج عظيم، ومحمد رمضان أنت نجم جماهيري كبير ربنا يحميك ويحفظك، وأنا من أسعد الناس في الدنيا أني اشتغلت معك وأتمنى أشتغل معك مرة تانية.
ما هو مقياس النجاح بالنسبة لك؟
-مقياس النجاح هو أن الجمهور ناداني باسم الشخصية “إسماعيل” ويقومون بالتصوير معي.
من هم النجوم الذي ترغب في التعاون معهم؟
-نفسي أشتغل مع كل النجوم، منهم كريم عبد العزيز، منى زكي، أحمد عز، ياسمين عبد العزيز.
هل ستستمر في تجربة التمثيل أم لديك نشاط آخر؟
-طبعًا هستمر وهأخذ ورش تمثيل وهتعب وهشقى في الموضوع لحد ما ربنا يراضيني على الآخر.
هل من الممكن أن تترك الصحافة من أجل الفن؟
-مستحيل، الصحافة هي من صنعت اسم عماد صفوت والصحافة الفنية هي اللي عملت لي اسم وكبرتني وكل نجوم مصر يعرفوني من الصحافة، أنا في الفن لسه ببتدي ومحتاج دعم الصحافة والناس وزملائي والسوشيال ميديا ومحتاج دعمك أنتي كمان بما أنك صحفية محترمة يعني.
كلمني عن التجربة اللي نفسك تبقى زيهم من الإعلاميين الذين اتجهوا للفن؟
أستاذ سعيد عبد الغني الله يرحمه، كان من أهم الصحفيين المشهورين ولكن كان ممثل عبقري وبصراحة نفسي أبقى زيه وأقدم نفس التجربة بتاعته.
من وجهة نظرك.. أيهما أصعب التمثيل أم الصحافة؟
لا التمثيل أصعب، التصوير بيبقى فوق الـ 14 ساعة في أجواء صعبة جدًا في برد وحر وحركة كتير عشان كده متعبة جدًا، أما الصحافة فهي فكر وثقافة وإبداع وكريتيف، الصحافة مهنة شيك ووقار وفيها الحلو والوحش وبتعمل اسم وبتكبر، أينعم مفيهاش فلوس ومش لاقيين نأكل بس مش مشكلة يعني.
يرى بعض الجمهور فشل الصحفيين في عالم الفن فما رأيك في ذلك؟
-وجهات نظر، لما عملت جعفر العمدة ربنا رضاني وكل الناس قالوا لي أثبت موهبتك في التمثيل زي الصحافة، في بعض التجارب لبعض الصحفيين لم ينصفهم الحظ والنجاح لكن مش كل الناس كده.
