✍️ ياسر خالد
*الكلام عن الذكريات بالنسبة لي شيء صعب جدًا إني أكسب ثقة المستمع ويحكي لي جزء من حياته وذكرياته
*من إمبارح للنهاردة تحضيره تقيل وكنت مرعوبة منه في الأول بس الشغل الحلو لازم يكون صعب
*كبرت كل موسم مساحة الكلام عن الذكريات من خلال فقرات جديدة بضيفها
*ببقى مرتاحة لما مستمع يقولي أنتي رجعتيني لأحلى أيام حياتي
*الحمد لله البخت زي الفل وربنا بيكرمني بخطوات مهمة في حياتي وبيبعد عني أي خطوات مش خير ليا
*البرنامج ده للمستمعين عشان يطلعوا من أي مود وحش وخروجة لينا كلنا بنتكلم فيها عن أحلى الذكريات
إذاعية، إعلامية، ممثلة وفويس أوفر، هي إذاعية متعددة المواهب ومتجددة دائمًا، نجحت في كل مجال دخلته وأثبتت جدارتها وكفاءتها، تعتبر مثالًا الاجتهاد والمثابرة من أجل الوصول إلى ما تريد.
بنت جسورًا من الثقة بينها والمستمعين، الذين يعلمون جيدًا أنها ستقدم لهم برنامجًا ترفيهيًا ويحمل قدرًا من التسلية والإمتاع، لكنها في نفس الوقت ستفيدهم وتضيف إليهم معلومةً جديدةً.
وحاليًا تقدم الموسم الثالث من برنامجها الناجح من إمبارح للنهاردة، والذي تتم إذاعته عبر إذاعة ميجا fm، والذي سيشهد تجديدًا في المحتوى، يضيف إلى رصيدها الإذاعي وإلى رصيد البرنامج عند المستمعين.
إنها الإذاعية الشابة المتألقة همسة إمام، والتي كان لـ مجلة هاڨن معها هذا الحوار الممتع والشيق حول الشكل الجديد لبرنامج من إمبارح للنهاردة، فإلى نص الحوار…
ما التغيير الذي سيطرأ على برنامج من إمبارح للنهاردة؟
حصل إنه بقى فيه فقرات كتيرة بتتكلم عن أدق تفاصيل حياتنا بكل ما فيها من ذكريات، أماكن، أكلات، شخصيات قابلناها، فنانين، فن وموضوعات حياتية وثقافية، وبنقارنها من إمبارح للنهاردة، البرنامج بقى في كل تفصيلة من حياتنا.
مستمع همسة إمام يختلف عن أي مستمع آخر دائمًا ما يشعر أن همسة أخته أو جارته أو قريبةً له أو زميلته في العمل فبماذا تشعرين عندما تجدين المستمع يتحدث معاكي من قلبه و”بيفضفض معاكي”؟
ده حقيقي، إحنا أصحاب بنتقابل في الويك إند ونضحك ونتكلم ونفتكر أيام عيشناها، أكتر حاجة الناس بتحب تتكلم عنها الذكريات، وده بالنسبة لي شيء صعب جدًا إني أكسب ثقة المستمع، ويحكي لي جزء من حياته و ذكرياته.
من إمبارح للنهاردة يقدم أجمل الأغاني في فترة الثمانينات والتسعينات وأول الألفية الجديدة وله طابع مختلف فهل كنتِ تسعين من خلال هذا النوع من الأغاني لأن تعيدي الناس لأجمل أيامهم؟
مش بس أغاني، إحنا بنتكلم عن موضوعات كتيرة فنية، اجتماعية، علمية وثقافية، ده زائد الأغاني طبعًا، والبرنامج تحضيره تقيل وكنت مرعوبة منه في الأول، بس الشغل الحلو لازم يكون صعب، وده كان التحدي لما أسند لي البرنامج ذو طابع النوستالجيا، وكبرت كل موسم مساحة الكلام عن الذكريات من خلال فقرات جديدة بضيفها.
ماذا يكون شعوركِ عندما يسمع مستمع أغنيةً في البرنامج ويحدثكِ ويقول لكِ “أنتي رجعتيني لأحلى أيام حياتي” أو أن هذه الأغنية لها معي ذكرى معينة؟
ببقى مرتاحة، عشان قدرت أوصل لاختيار أغنية من وجهة نظر المستمعين ليهم معاها ذكريات حلوة، ده شغلي والإحساس بالارتياح بيكون زي ما تكون بتشتغل وتذاكر وتيجي النتيجة بالنجاح.
همسة إمام مذيعة راديو وتليفزيون وممثلة ومثلت في إعلانات وقمت بعمل فويس أوفر في إعلانات فهل يمكن أن نقول أن همسة “سبع صنايع بس البخت مش ضايع”؟
لا الحمد لله، البخت زي الفل وربنا بيكرمني بخطوات مهمة في حياتي، وبيبعد عني أي خطوات مش خير ليا.
ما هي الرسالة اللي تحبين توجهيها لجمهور من إمبارح للنهاردة؟
البرنامج ده للمستمعين، عشان يطلعوا من أي مود وحش، وببقى مبسوطة جدًا لما ألاقي مستمع بيقوللي إني خرجته من مود مش حلو وكلمني وافتكر أحلى أيام وذكريات، البرنامج ده خروجة لينا كلنا بنتكلم فيها عن أيام عيشناها وأحلى الذكريات.
