حواراتفن

داليا إبراهيم: الليل وآخره أهم أعمالي الفنية

✍️ حمادة سليمان أبو الوفا

الفنانه داليا ابراهيم واحدة من نجوم الفن المصري، وموهبه فنية عظيمة، توقع لها الجميع بمستقبل باهر في عالم الدراما والسينما المصرية.

موهبه فريدة تفاجأ الجميع باختفائها لفترة طويلة، وحاورناها في حوار خاص جدا مع مجلة هافن، للحديث عن مستقبلها الفني، وآخر أعمالها الفنية، وكواليسها.

لماذا هذا الاختفاء عن الجمهور والساحة الفنية؟

مفيش سبب أنا بعدت 10 سنين، كنت بدرس تنمية بشرية، وكنت بشتغل في السياحة لأن الأدوار كانت قليلة.

هل توجد تحضيرات لعمل فني جديد خلال الفترة القادمة؟

في إن شاء الله مسلسل من بطولة فيفي عبده وأحمد بدير وأحمد عبد العزيز ومجموعة كبيرة من النجوم .

وإن شاء الله هيكون عمل مفاجأة للجمهور وعودة بشكل كبير يعني.

هل ارتداءك للحجاب أثر على مسيرتك الفنية ؟

طبعا الحجاب بيأثر على كم الأدوار، لأن مش كل الأدوار ينفع البس فيها الحجاب، علشان كده المخرجين بتتردد في اختيار الأدوار.

ما هي طبيعة الأدوار التي تودي تقدميها في الفترة القادمة ومن المخرجين الذي تودي التعاون معهم؟

الأدوار اللي تناسبني ويبقي فيها دراما وموضوع مفيد للناس، واي مخرج بيشتغل على إسعاد وافادة الناس.

فيه فنانين كتير علي درجة عاليه من الإتقان وتأدية رسالة تهم الناس.

كلميني عن البداية وأول ظهور ليكي على الشاشة.

بدايتي كانت مع الأطفال في المسرح القومي للطفل وبرامج الأطفال وكنت في معهد الباليه.

ما هو العمل الأقرب إلى قلبك؟

الليل وآخره مع الدكتور يحيى الفخراني، وعفاريت القرش وكناريا وشركاه ولحظات حرجة.

يعني في أعمال كتير جدًا بحبها وبعتز بها جدًا يعني.

اشتغلتي مع الأستاذ يحيى الفخراني في الليل واخره شايفه العمل معاه إزاي من حيث كواليس المسلسل لواحد من أهم الأعمال في تاريخ الدراما المصرية؟

كواليس المسلسل كانت رائعة خصوصا الفنانة هدى سلطان، والأستاذ رشوان توفيق والأستاذ يحيى الفخراني، والجميع حقيقة كانوا على درجة عالية من الالتزام.

وطبعا الأستاذ يحيى الفخراني مثال للانضباط والحب لزمايله والتعاون، وكان مسلسل كله نجوم كبيره والمسلسل موجود لحد الآن والجميع بيتابعوه بشغف.

الكواليس كانت عظيمة وجميلة مبسوطة بيها لحد دلوقتي، وكل ما افتكره ببقى مبسوطه وفرحانه بيها قوي.

حدثينا عن فيلم “كلمني شكرا” والعمل مع أبطال الفيلم.

الفيلم كان لطيف جدا وكنت مبسوطة بالعمل مع كل الأبطال،طبعا عمرو عبد الجليل وغادة عبد الرازق وصبري فواز ورامي غيط، والنجمة شويكار اللي كانت لطيفة جدا وكانت بتتكلم معانا طول الوقت، دا غير أنها فنانة جميلة وكنت مبسوطة جدا إني في وسطهم.

ماذا عن كواليس التصوير والعمل مع المخرج؟

المخرج كان كويس جدا ومكنش في أي قلق في اللوكيشن ولا زعيق ولا تنشنة الناس كلها كانت بتحب بعض ومتفاهمين، يعني بشكل عام مكنش وحش خالص وأجواء كانت حلوة جدا دا غير خفة دم عمرو اللي كان مخلي الجو حلو جدا وهو فيلم كوميدي من الطراز الأول.

حدثينا عن المشهد الجرئ في “كلمني شكرا” وعن ردود الأفعال حوله.

مشهد عادي جدا وكان كوميدي في الأول، قولت لخالد هو أنا هقول الكلام دا قالي ايه المشكلة اللي مش بيقرأ، بيقول أكتر من كده ودا بداعي إن الفن حرية والفنانين المفروض يكونوا مثقفين وفاهمين وعندهم حرية القول وحرية الفعل بس هي النقطة أن إحنا في مجتمع شرقي له متطلبات معينة مينفعش أننا
نتعداها ودا كلام مظبوط.

لو اتعرض عليكي هذا المشهد حاليًا في عمل فني تقوليه تاني؟

لو اتعرض عليا دلوقتي مش هقوله لا، لأن داليا دلوقتي مختلفة ولو رجع بيا الزمن مش هقول الكلام دا مش علشان هو فج لكن علشان الأطفال مينفعش يسمعوا كلام زي كده، مفيش داعي ليهم يسمعوا كلام كبار بالشكل دا رغم أن الكبار ليهم تهريج بوضوح أكتر من كده،
أما الأطفال معندهمش وعي الكبار اللي يناسب الكلام دا.

ما رأيك في مشاهد العري في الفيلم؟

أنا متعرتش في الفيلم ومعملتش حاجه فيه خادشة لعين المشاهد أو لبست لبس مش محتشم.

هو أي مشهد كان كوميدي بس المخرج حب يخليه بالطريقة دي ودي وجهة نظره.

إنما لو هنقارن بما يحدث الآن هنلاقي الأفلام فيها إباحية اكتر بكتير فكلمني شكرا أرحم بكتير.

منبصش على المشاهد اللي كنا فيها ولا مشهد غادة أو حورية دي حاجات متتقارنش باللي بيحصل دلوقتي.

ولكن بشكل عام هو فيلم كوميدي ولطيف وعجب الناس دا غير ان افيهات الفيلم لسه بتتقال لحد دلوقتي ودا نجاح من كل الزوايا.

رد فعلك الآن على الفيلم بشكل عام ورضاكي عن المشاركة فيه؟

أنا مبسوطة بالفيلم مش مضايقة إني شاركت فيه خالص ولكن لو رجع بيا الزمن مش هقول الكلمتين اللي أنا قولتهم في الفيلم فقط، إنما أنا معملتش أي حاجة في الفيلم تضايقني.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!