مقالات

“كان ياما كان “

بقلم/ داليا محمد.

كان ياما كان” ستكون مع حضراتكم كسلسلة مقالات” تُصدر يوم الخميس، يعرض فيها أجمل الطرائف من حكايات العرب، ونقدم لكم بعض العبر منها، وأتمنى أن تنال السلسة إعحابكم.

” كان ياما كان…(7)ابن الجوزي”ابن الجوزي هو أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القرشي التيمي البكري، فقيه حنبلي محدث ومؤرخ، حظِيَ بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ، كما نبغ في كثير من العلوم والفنون، يعود نسبه إلى محمد بن أبي بكر الصديق، له العديد من المؤلفات منها تلبيس إبليس، و زاد المسير في علم التفسير، ودفع شبه التشبيه بأكف التنزيه، وكتاب الأذكياء، وأخبار الحمقى والمغفلين سنقتطف منه بعض الطرائف المبهجة.

عن أبي العيناء قال:- كان المدني في الصف من وراء الإمام ، فذكر الإمامشيئًا فقطع الصلاة، وقدم المدني ليؤمهم ،فوقف طويلًا…

فلما أعيا الناس سبحوا له ، وهو لا يتحرك، فنحوهوقدموا غيره ، فعاتبوه… فقال: ظننته يقول لي: احفظمكاني حتى أجيء. وعن المدائني قال:- قرأ إمام ولا الظالين بالظاء المعجمة فرفسه رجل منخلفه ، فقال الإمام: آه ضهري… فقال له رجل: يا كذاوكذا خذ الضاد من ضهرك واجعلها في الظالين ، وأنتفي عافيةإمام لا يحسب –

وقرأ إمام في صلاته : وواعدنا موسى ثلاثين ليلةوأتممناها بعشر فتم ميقات ربه خمسين ليلة..أطال الإمام فهرب المصلون، وتقدم إمام فصلى فلما قرأالحمد افتتح بسورة يوسف فانصرف القوم وتركوه، فلماأحس بانصرافهم قال: سبحان الله! ” قل هو الله أحد “دعاء أعرابي حول الكعبة – وعنه أنه قال: حج أعرابي فدخل مكة قبل الناس وتعلق بأستار الكعبة وقال: اللهم اغفر لي قبل أن يدهمكالناس. طلق امرأته لوجه الله –

وعن الأصمعي قال: خرج قوم من قريش إلى أرضهم،وخرج معهم رجل من بني غفار فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة ،ثم سلموا فأعتق كل رجل منهم مملوكًا فقال ذلك الأعرابي: اللهم لا مملوك لي أعتقه ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثًا.

أكره أن أثقل على ربي – وكان أعرابي يقول: اللهم اغفر لي وحدي فقيل له: لوعمّمت بدعائك فإن الله واسع المغفرة ..فقال: أكره أنأثقل على ربي . أدعو لأمي لا لأبي – دعا أعرابي بمكة لأمه فقيل له: ما بال أبيك ؟ قال:ذاك رجل يحتال لنفسه.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!