مقالات

بين نداءات بتطبيق الحظر وبين قلق وتردد الحكومه | يقف المواطن حائراً أيهما أفضل الموت جوعآ أم بالكورورنا

بقلم / سماح الصاوي

عجبآ ثم عجبآ لتلك الأحداث التي يشهدها العالم أجمع دون التفرقه بين أعاظم الدول أو أدناها، فيروس نحسبه أبتلاء و اختبارآ من الله لعباده في الأرض لأسباب لايعلمها سواه سبحانه وتعالى، ونحن لانملك سوي الرضا بقضاء الله والخضوع لأحكامه ومقدارته جل شأنه

تلك الأحداث التي نحياها أو بالأحري نحاول أن نتعايش َمعها، ونتفهمها،، وأحيانآ نتغافلها ونغض الطرف عنها لشدة قسوتها، كثيرأ ما تتماسك و نصمد أمام تلك الجائحه الملعونه النكره، التي باتت تحصد أرواحأ من أناس في شتى بقاع الارض ومغاربها لا تفرق بين كهل او شاب او طفل ‘

وبدايآ وقبل اي شئ أحب أن أنوه الحكومه في بداية الازمه وضعت مجموعه من الضوابط وأجراءات أحترازيه لاحتواء الازمه، ومجابهاتها على كافة الاصعده، وبين هذه الاجراءات تطبيق الحظر الجزئى على المواطنين وتحديد اوقات استئناف نشاطهم بعدد ساعات محدده،،

ومع تسارع الأحداث تتفاقم الازمه تزداد حالات الأصابات والوفاه يوم بعد يوم، رغم اخذ التدابير والاحتياطات،،، ولكن نرجح الأسباب في هذه الحاله واعمالآ للعقل والمنطق ان أذدياد الحالات لعدم التزام المواطنين بشكل كامل لساعات الحظر،، فضلأ عن الزحام والتكدس في الأسواق والمواصلات بكل انواعها خارج وقت الحظر وبالطبع بات الأمر طبيعي لحتمية استخدام المواطنين وسائل ألمو اصلات فحتمآ سترتفع معدلات الأصابه والوفاه، فضلأ عن سرعة انتشار العدوى في المصانع و الشركات و الهيئات التي لم تتأثر من وقت بداية الازمه باعتبار ان نسبه كبيره جداااا تعمل بكامل طاقتها دون التطرق لكورونا، ولذلك في اعتقادي ان زمام الأمور قدفلت والأمور كل يوم تزداد تعقيدأ،،

رغم كل الأحداث وتسارعها ورغم نداءات الأطباء واعلان قلقهم على السوشيال ميديا وفي المحافل الطبيه،، لتوجيه المسؤلين المتمثلين في وزارة الصحه ومجلس الوزراء،، لاتخاذ اجراءات اكثرحزمآ،، فؤجئنا جميعا بقرارات جديده و تحذير،، فتأتي الحكومه في مفارقه عجيبه وتضارب ين قرارين في غاية الاهميه..

وجاء التهديد بأننا على أبواب تطبيق المرحله الثالثه من الأجراءات الأحترازيه لمواجهة تداعيات كوفيد _19، وهي المرحله الأشد قسوه على جميع الإصعده وستؤثرعلي جميع مناحي الحياه بلا أدنى شك،
في نفس التوقيت أعلنت الحكومه واعتمدت ضوابط جديده لاستقبال النزلاء للفنادق وذلك اعتبارآ من ١٥ مايو الجاري، ذلك بالنسبه للسياحه الداخليه وبالتنسيق مع وزاره الصحه والسكان، وبين وزارتي السياحه والآثار،، ووفقآ لارشادات منظمة الصحه العالميه، فضلآ عن بدء اتخاذ مصرلعدة إجراءات وخطوات كبري وجاده نحواعادة فتح الاقتصاد الذي لم يشهد في الواقع اغلاقآ كاملآ منذ بدايه الأزمه،، أليست بمفارقه عجيبه وتخبط بين القرارات؟ ¡

وفي خضم هذه الأحداث طالبت نقابة الأطباء مؤخرأ الحكومه بتنفيذ الاغلاق الكلى حتى نهاية رمضان و طالبت الحكومه باعاده النظر بشأن الأبقاء على الحظرالجزئى، مؤكده ان رمضان هو الفرصه الأخيره لمصر لأمكانية فرض حظركلي والحد من انتشار الوباء،،

وبين كل هذا يقف المواطن البسيط حائرآ مترقبآ لمصير لا يعلمه الا الله،، لا يعلم من اين سياتي بقوت يومه تلك الشريحه الكبيره من الشعب المصري وهم عمال اليوميه واصحاب الحرف،، اللذان يوفران بالكاد متطلبات المعيشه فهم بالفعل في صراع بين رغيف العيش وبين الخوف من ذلك الوباء اللعين¡¡

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!