زمن الفن الجميل

في ذكرى ميلادها تعرف على الفنانة التي كرهت الرجال بسبب والدها

الفنانة و الراقصة “زينات علوي “ولدت يوم 19 مايو 1930 ،اشهر الراقصات في مصر في فترة فنها .
سميت براقصة الهوانم لأنها لم تكن مثل باقي الراقصات فقد أعطت الفن كل ما تملك من قوة و موهبة و كانت تحب الفن و الرقص ليس كعمل فقط .

تميزت زينات علوي بخفة الدم و الموهبة العظيمة في الرقص الشرقي و أيضاً بأختلافها عن باقي الراقصات .

اشتهرت بسبب نقاء الروح و الإخلاص للفن كما رفضت العلاقات السيئة مع كبار الشخصيات و الرجال عموماً ، كافحت زينات كثيراً لإنشاء نقابة الراقصات و كان هذا الكفاح نابع من إيمانها العميق بفن الرقص .

الفنانة زينات علوي مثال رائع للراقصة المبدعة التي تؤدي عملها و تقدمه بطريقة مختلفه حيث رفضت العلامات .

و كما ظلت لسنوات عديدة ترفض الارتباط أو الزواج من أي رجل، وكانت رافضة للرجال بشكل عام، وقيل إن السبب وراء ذلك هو عقدتها من والدها، فرأت كل الرجال مثله و تزوجت مرة واحدة فقط .

كشفت ” زينات”الفنان المميز الراحل رشدي أباظة بأنه لُعبي، و اعترفت لزوجته في ذلك الوقت سامية جمال بألاعيب زوجها رشدي .

و كانت تعرف وسط الراقصات بلقب “زينات قلب الأسد”، وعرف عنها أنها ترقص برقي وأناقة دون ابتذال.

و كان والدها شديد ومنذ ولادتها كان يعاملها بقسوة ويضربها، لكن زينات كانت ترفض الإهانة وهي في سن الـ16 سنة قررت الهروب من قسوة والدها، وذهبت للقاهرة.

انتقلت للعمل في السينما عام 1951 من خلال فيلم شباك حبيبي .

و اعترف الفنان عبد السلام النابلسي في حوار له أنه أحبها بشدة، وعرض عليها الزواج، لكنها رفضت، وذلك بعدما اشتركا معا في فيلم “إسماعيل ياسين في البوليس السري” عام 1959.

و عندما هاجرت “بديعة” خارج مصر، انهالت عليها العروض المسرحية الاستعراضية، وانضمت زينات إلى فرقة “شكوكو” المسرحية الاستعراضية، مع زوزو محمد، وعبد العزيز محمود، وحورية حسن، وعمر الجيزاوي، وعلى رأسهم الفنان محمود شكوكو.

اشتركت زينات علوي في 41 فيلم سينمائي و تألقت بالرقص الشرقي .

تزوجت “زينات ” مره واحده من محب مانع وهو صحفي كان يمتلك مجلة أخبار النجوم و في أول لقاء بينهم اعجب بها و اعترف لها بالزواج.

اعتزلت “زينات “في أواخر حياتها و عرفت بالتزامها سواء في العمل أو خارج العمل .

توفيت المبدعة “زينات علوي “بعد عزلتها وحيدة يوم 16 يوليو.

عثر عليها الجيران في 16 يوليو 1988 متوفية في منزلها لها ثلاثة أيام لم يعرف بها أحد ، و لم يحضر جنازتها سوى القليل

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!