
كتبت: هاجر سعيد غنيم.
الشخصية السيكوباتية: هو اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، أي شخصًا يظهر أنماط من التلاعب وانتهاك الآخرين، وأن هذا السلوك يتعارض مع قواعد وسلوكيات المجتمع، الشخص السيكوباتي هو شخص مصاب بمرض عقلي، أي بما يسمى الاعتلال النفسي؛ ولكن لا يعتبر التشخيص الرسمي.
لا يمكننا معرفة أسباب الاعتلال النفسي، أو الشخصية السيكوباتية، ولكن يشير بعض الأطباء النفسيين أنها مزيج من العوامل الوراثية، والعوامل البيئية، والتي تشمل:-
1_الجنس
يعتبر الذكور أكثر عرضة للإصابة بالشخصية المعادية للمجتمع، عن الإناث.
2_الجينات الوراثية
يلعب التاريخ العائلي دورًا في الإصابة باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، أو التعرض لأمراض عقلية أخرى.
3_اضطراب السلوك
لا يمكن تشخيص الشخصية السيكوباتية قبل بلوغ المريض 18 عامًا، ولذلك من المحتمل أن يكون اضطراب السلوك، يدل على الإصابة باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
4_التعرض للصدمات
التضارب في معاملة الطفل، و الإهمال ،والإساءة في طريقة التربية، من المحتمل أن يعرضه إلى هذا النوع من الاضطرابات.
5_الطفولة الغير مستقرة
الأطفال الذين ينشؤن في بيئات غير مستقرة، يسودها العنف والمشاكل الأسرية، يجعلهم في خطر، وأكثر تعرضًا بالاعتلال النفسي، والتركيز على عقاب الطفل، بديلًا من المكافأت.
سمات الشخصية السيكوباتية؟
1-التمتع بقدر من الذكاء العالي.
2-الفشل في التعلم من التجارب.
3-عدم القدرة على الحب.
4-الاندفاعية في الكثير من الأمور.
5-انتهاك وتجاهل حقوق الآخرين.
6-سلوكيات غير مسؤولة اجتماعيًا.
7-عدم التمييز بين الصواب والخطأ.
8-الميل إلى الغش والكذب ومعاداة الآخرين.
وتشمل طرق علاج الشخصية السيكوباتية، من خلال :-
1_العلاج النفسي
يتم علاج الشخصية السيكوباتية عن طريق جلسات طبية مع الطبيب النفسي، والتي تستهدف تشخيص المريض، وكيف يؤثر هذا الاضطراب على حياته وعلاقاته مع الآخرين، ويستهدف :-
تغيير أنماط الحياة التي يستخدمها الشخص السيكوباتي.
تغيير طريقة تفكيره، وتصرفاته التي يستخدمها مع الآخرين.
تطوير استراتيجيات تقلل من شدة أعراض الاضطراب.
الارتباط بالشخصية السيكوباتية تجربة مليئة بالضغط النفسي على الطرف الآخر؛ لذلك نسب نجاح الارتباط بشخص سيكوباتي تعتبر ضئيلة.