
تصدر اسم المطربة جوليا بطرس تريند محركات البحث المختلفة، وذلك بعد أن قامت بعض الدول العربية بمنع عرض أغانيها والتي تتحدث عن الحروب والاحتلال.
وخاصة القضية الفلسطينية، مما أدى إلى غضب الجمهور العربي من الأولى ودفعهم لتفعيل هاشتاج جوليا بطرس صوت الحرب.
رد فعل الجمهور حول منع أغاني جوليا بطرس
وجاءت ردود الأفعال على الأمر قوية ومعبرة وكانت كالآتي:
– جوليا بطرس لا هما مش عايزين صوت الحرب هما عايزين صوت المهرجانات.
– جوليا بطرس صوت الصورة الذي سكن بيت الوزير.
– كل اغاني جوليا بطرس الوطنية بتضرب بالصميم
– عروسة المقاومة جوليا بطرس كل الاحترام
البداية الفنية لـ جوليا بطرس
ويذكر أن البداية الفنية لها تزامنت مع الغزو الإسرائيلي للبنان، وهو ما وجهها لمسار بدا مختلفا عما بشرت به خطواتها الأولى، فكان التغيير الأول في اختيار لغة الكلمات. فمع أنها بدأت الغناء باللغة الفرنسية وما منحته لها من شعور بالارتياح، إلا أنها سرعان ما اتجهت للغناء باللهجة اللبنانية
مستشعرة خصوصيتها وحميميتها لدى الجمهور، فجاءت أغنية “غابت شمس الحق” من تلحين شقيقها عام 1985.
أسهم الغناء باللغة العربية في بزوغ نجم جوليا بطرس بين سماء الوطن العربي، في حين تسبب محتوى الأغنية الوطني في جعل الجميع ينظرون لها لا باعتبارها مطربة فحسب، بل بوصفها فنانة صاحبة رسالة وقضية أيضا، وهو ما ثبتت صحته مع مرور السنوات.