بروفايل

ذكري رحيل حياة متعدد المواهب الذي كان يخاف من الموت مايكل چاكسون

فنان غنائي عالمي ، ولد يوم 29 أغسطس سنة 1958 ، متعدد المواهب ، مغني وممثل وملحن وراقص ومنتج أغاني ومصمم رقصات ومخرج وكاتب كلمات ورجل أعمال وناشط حقوقي أمريكي لقب بملك البوب، أنه مايكل جاكسون.

عُرف بأنه أكثر فنان موسيقي شهرة وشعبية ومبيعاً للأسطوانات في العالم بحجم مبيعات تقدر بأكثر من 350 مليون تسجيل في جميع أنحاء العالم.

و يعتبر من أهم وأقوى نجم تأثيراً في مجال الموسيقى على مر التاريخ وأول شخصية تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية 21 مرة على الإطلاق ،جعلت منه مساهماته في مجال الموسيقى والرقص والأزياء بالإضافة إلى حياته الشخصية المعلنة أيقونة عالمية راسخة في الثقافة الشعبية العالمية لأكثر من أربعة عقود.

ولد مايكل لعائلة جاكسون الفنية المكونة من تسعة أطفال، حيث كان ترتيبه السابع بين إخوته. بزغ نجمه في الغناء والرقص في سن السادسة فقط، ليبدأ في عام 1963، رفقة إخوته مسيرته في عالم الموسيقى ببلوغه سن الحادية عشرة من العمر تحت لوء فرقة جاكسون فايف (الجاكسون 5) التي أسسها مع أشقائه الذكور الأربعة (جاكي جاكسون، تيتو جاكسون، جيرماين جاكسون، ومارلون جاكسون)، ثم تحول بعدها للغناء الفردي بينما كان عضواً في الفرقة عام 1971 مع شركة موتاون للتسجيلات.

أصبح مايكل جاكسون في أوائل الثمانينات من القرن الماضي شخصية بارزة في الرقص والموسيقى الشعبية، لقدرته على كسر الحواجز العرقية والعنصرية وتحويل الأوبرا الدراماتيكية القصيرة إلى شكل فني وأداة ترويجية.

و ساعدت شعبيته أن يكون أول مغني أفريقي الأصل تظهر فيديوهات أغانيه على قناة إم تي في الحديثة أنذاك ما أدى لشهرتها كما شكلت سبعة من ألبوماته المنفردة وحدها أكثر الألبومات مبيعا في العالم خلال مسيرته الفنية وهي: أوف ذا وول (1979)، ثريلر (1982)، هيستوري (1995)، دينجرس (1991)، باد (1987)، بلود أن ذا دانس فلور: هيستوري إن ذا ميكس (1997)، إنفنسبل (2001). ويشكل ألبوم ثريلر وحده أكثر الألبومات مبيعاً في التاريخ، بنسب مبيعات قُدِرت بأكثر من 65 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.

في وقت مبكر من حياته المهنية، طلب مايكل جاكسون يد الممثلة بروك شيلدز، لكنها رفضته.تلتها علاقته العاطفية الأولى حسب قوله، مع الممثلة تاتوم أونيل؛ لكنه لم يعتبر نفسه “مستعدًا للعلاقة المفترضة التي أرادتها الممثلة أنذاك”، لينفصلا في عام 1979.

وقد حامت شائعة حول علاقة له مع الراقصة Tatiana Thumbtzen، التي قامت بتقبيله علنا على المسرح خلال جولة Bad World، قبل أن يتم طردها من قبل المنتجين لتصرفها.

في 26 مايو 1994، تزوج مايكل جاكسون ليزا ماري بريسلي ابنة الأسطورة إلفيس بريسلي، في حفل خاص في جمهورية الدومينيكان .

بعد أن التقيا للمرة الأولى في عام 1975 خلال عرض في لاس فيغاس ، ثم مرة أخرى في حفل عشاء استضافه الفنان بريت ليفينغستون سترونغ في منزله عام 1993، وبقي الثنائي على اتصال.

كانت ليزا ماري بمثابة دعم عاطفي وصحي مهم لمايكل جاكسون خصوصا خلال الفترة التي وُجهت ضده اتهامات بالاعتداء الجنسي على الأطفال. حيث صرحت قائلة: «”أعتقد أنه لم يرتكب أي خطأ وأنه اتُهم خطأً، وأجل، بدأت أقع في حبه. أردت أن أنقذه. شعرت أنه يمكنني القيام بذلك”.»

لذلك يشتبه أنها من أقنعت رفيقها بتسوية فضيحة الادعاءات، كما ادعى تأمين جاكسون.

في خريف عام 1993، وعبر الهاتف عرض جاكسون على ليزا الزواج، قائلا: «”إذا طلبت منك الزواج مني، هل توافقين؟”

في 1 أغسطس 1994 أعلن الثنائي عن زواجه رسميا ، لكن وسائل الإعلام صرحت أنذاك، أن زواجهما يمكن أن يكون مجرد مناورة قام بها مايكل جاكسون لتحويل انتباه الرأي العام عن مشاكله القضائية وتحسين صورته، أو مجرد خدعة من ليزا ماري بريسلي لسحب المال من مايكل لفائدة كنيسة السينتولوجيا التي تنتمي إليها، وهي الاتهامات التي نفاها الطرفان .

في 6 ديسمبر سنة 1995، انهار مايكل على خشبة المسرح Beacon Theatre، أثناء التحضير لحفل One Night Only بفعل الإرهاق والبرد، فتم نقله إلى المستشفى. حيث شخص الأطباء حالة مايكل بتعرضه لجفاف حاد وضعف كبير في الجسم. في اليوم التالي، قامت ليزا ماري بزيارة مايكل في المستشفى، فنشب بينهما خلاف حاد.

في سنة 1995، شاركت ليزا ماري زوجها مايكل جاكسون في فيديو كليب أغنية أنت لست وحدك حيث ظهر الزوجان منسجمان في واحدة من اللحظات النادرة حيث أمكن للجمهور من ملاحظة حنانهم. وقد تحدثى عن ذلك في وقت سابق مع الاعلامية ديان سوير، حيث أكدا أنهما زوجان طبيعيان ونشطان جنسياً.

في 18 يناير 1996، قدمت ليزا ماري عريضة طلاق بسبب “اختلافات غير قابلة للتسوية”. ليتم الإعلان عن الطلاق في 20 أغسطس 1996.

في أكتوبر 2010، أجرت ليزا ماري مقابلة مع أوبرا وينفري، حيث أكدت من خلالها علاقتها العاطفية بمايكل، مؤكدة من جديد أن جاكسون عانى من اتهامات مزيفة في الماضي. كما ذكرت أنهما بقيا أصدقاء. وهي المعلومات التي وجدت في السيرة الرئيسية للصحفي وكاتب سير النجوم جون راندال تارابوريلي.

تزوج مره أخرى جاكسون من ديبي رو التي كانت عاملة الاستقبال في عيادة لعلاج الجلد في بيفرلي هيلز حيث كان جاكسون يعالج جلده، فتقابلا وتوطدت علاقتهما مع الوقت، وتزوجا في نوفمبر 1996 بعد أن تم الطلاق بشكل نهائي بينه وبين زوجته الأولى ليزا ماري بريسلي، ثم انفصل هو وديبي في أكتوبر 1999.

خلال ثلاث سنوات من زواجه من زوجته الثانية الممرضة ديبورا رو أنجب مايكل جاكسون طفلين وهما مايكل جوزيف جونيور الملقب ببرينس، من مواليد 13 فبراير 1997 في لوس أنجلوس، وباريس مايكل كاثرين، من مواليد 3 أبريل 1998 في لوس أنجلوس. لاحقا لجئ مايكل جاكسون لأم بديلة مجهولة الهوية لولادة طفله الثالث برينس مايكل الثاني، الملقب “بلانكيت” في 21 فبراير 2002.

في نوفمبر 2002، وخلال تلبية المغني لدعوة في برلين من أجل الحصول على جائزة. اجتمع حشد غفير من المعجبين أمام فندق أدلون كمبنسكي الفخم حيث يقيم المغني. فخرج مايكل جاكسون من شرفة غرفته يحمل طفله الرضيع بلانكيت والذي قام بتعليقه بضع ثوانٍ فوق الفراغ، مما أثار جدلاً حادًا في الصحافة.

وبعد بضعة أيام من بث الحادث، صرح مايكل أن ما فعله كان “خطأ فادحًا” أرفقه ببيان اعتذار مكتوب.

في فبراير سنة 2003 وخلال تقرير تحت اسم “Living with Michael Jackson”، علق مايكل على الحادث بقوله أن طفله كان مثبتا بحزام، مؤكدا أنه ما كان ليعرض طفله للخطر وأن وسائل الإعلام أخطأت في الحكم عليه بطريقة غير مسؤولة.

وخلال ظهور أطفال مايكل بشكل علني، جرى اخفاء وجوه “برينس” و”باريس” و”بلانكيت” عن طريق الأقنعة أو الحجاب من أجل الحفاظ على هويتهم. وقد صرحت ديبي رو إنها كانت فكرتها، بسبب تهديدات القتل المجهولة العديدة التي تلقتها العائلة ومحاولات الخطف المحتملة.

في 3 أغسطس 2009، أي بعد أكثر من شهر من وفاة مايكل، منحت العدالة الأمريكية الوصاية النهائية على الأطفال لكاثرين جاكسون، والدة مايكل جاكسون. وهكذا احترمت العدالة رغبة مايكل، الذي كان يرغب في أن تربي والدته أطفاله.

وفي حالة عدم تمكن كاثرين جاكسون من العناية به، قام بتعيين ديانا روس كوصية قانونية عليهم، دون ذكر زوجته الثانية ديبي رو.

ويعد جاكسون أحد الفنانين القلائل الذين قدموا مرتين في الصالة الفخرية للروك آند رول وقاعة مشاهير كتاب الأغاني وقاعة رقص المشاهير باعتباره الراقص الأول والوحيد من عالم موسيقى البوب والروك. وقد حصد مايكل مئات الجوائز والعديد من الألقاب أكثر من أي فنان آخر أبرزها 13 جائزة غرامي بالإضافة لجائزة غرامي الأسطورة وجائزة غرامي لإنجاز العمر، 26 جائزة الموسيقى الأمريكية بما في ذلك جائزة “فنان الثمانينات” و”فنان القرن”.

وخلال مشواره الفردي تصدرت 13 من أغنيه الفردية المرتبة الأولى في الولايات المتحدة محققا نسب مبيعات تخطت المليار تسجيل حول العالم.

في منتصف التسعينات وُجهت لمايكل تهمة التحرش الجنسي بقاصر لكنها سويت خارج أسوار المحكمة دون توجيه أي تهم رسمية إليه. وفي 2005 برئ من جل مزاعم التحرش والتهم الأخرى بعد أن وجدته هيئة المحلفين غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه.

و من أعماله التي تركت بصمة له وسط جمهوره

Ain’t No Sunshine
I Wanna Be Where You Are
Girl Don’t Take Your Love from Me
In Our Small Way
Got to Be There
Rockin’ Robin
Wings of My Love
Maria (You Were the Only One)
Love Is Here and Now You’re Gone
You’ve Got a Friend
Jam
Why You Wanna Trip on Me
In the Closet
She Drives Me Wild
Remember the Time
Can’t Let Her Get Away
Heal the World
Black or White
Who Is It
Give In to Me
Will You Be There
Keep the Faith
Gone Too Soon
Dangerous

تم وضع اسم جاكسون على ممشى المشاهير في هوليوود في عام 1984م. فاز مايكل جاكسون بالعديد من “جوائز الموسيقى العالمية “حاز على جائزة الموسيقى الأمريكية عن القرن الماضي وجائزة بامبي البوب باعتبارة فنان الالفية.

فاز جاكسون بمئات الجوائز، أكثر من أي فنان موسيقي مشهور.

وتشمل الجوائز التي حصل عليها من موسوعة الأرقام القياسية العالمية غينيس (ثمانية ارقام في سنة 2006م وحدها )، بما في ذلك الفنان الأكثر نجاحا في كل العصور.

كما فاز ب13 جائزة جرامي ، كما حاز على 26 جائزة موسيقية أمريكية (بما في ذلك “فنان القرن” و “فنان الثمانينات”). تقدر مبيعات البوماته بأكثر من 350 مليون تسجيل في جميع أنحاء العالم ، مما يجعله واحدًا من أكثر الفنانين مبيعا للالبومات في تاريخ الموسيقى .

حصل جاكسون على شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية من جامعة فيسك في عام 1988.

في 29 ديسمبر 2009م ، اعلن معهد الفيلم الأمريكي عن وفاة جاكسون باعتبارها “لحظة ذات أهمية”.

في 2 يوليو 2009، أعلنت إدارة مركز ستيبلز سينتر في لوس أنجلوس عن إقامة حفل تكريمي، عهد تنظيمه لمنتج جائزة الغرامي كين إرليخ، حيث ستخصص سبعة عشر ألف تذكرة عن طريق القرعة. وقد شارك في اليوم التالي للإعلان مليون و 600000 شخص في القرعة التي كان يقوم بها الموثق جيرارد تيلوبا، ليكون جاكسون الشخصية المتوفاة الأشهر التي جمعت أكثر عدد من الناس في العالم لحظة تكريمها.

في 7 يوليو 2009، عقدت جنازة خاصة في مقبرة هوليوود هيلز فورست لون التذكارية بجانب مدينة بربانك. وفي اليوم نفسه، عقدت جنازته العامة في مركز ستيبلز سينتر في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. أثناء الحفل كانت مدينة لوس أنجلوس وأحياء حول مركز ستيبلز سينتر تحت حراسة أمنية مشددة، بأكثر من 1400 ضابط شرطة لهذه المناسبة، حيث قدرت ميزانية الأمن بأكثر من أربعة ملايين دولار للمدينة.

وقد أعطت شركة الإنتاج صاحبة مركز ستيبلز سينتر وحقوق جولات مايكل جاكسون، الإذن ببث الحفل التكريمي على المباشر على جميع إذاعات العالم. حفل تابعه أكثر من مليار مشاهد وقد قام العديد من الفنانين والشخصيات السياسية وأقارب مايكل ولمدة ساعتين ونصف على إلقاء كلمات ورسائل تكريمية على نعشه. وبعد انتهاء الحفل، ولا لتكريمي على المباشر على جميع إذاعات العالم. حفل تابعه أكثر من مليار مشاهد وقد قام العديد من الفنانين والشخصيات السياسية وأقارب مايكل ولمدة ساعتين ونصف على إلقاء كلمات ورسائل تكريمية على نعشه.

وبعد انتهاء الحفل، وللمرة الأولى ظهرت ابنة مايكل جاكسون باريس جاكسون علنا.

كانت مشهور جاكسون جدا بالخوف الشديد ، الخوف من الموت ، فكان يحاول حماية نفسه من أي خطر ، مرض ، غيره .

توفي جاكسون في 25 يونيو 2009 أثناء تحضيره لسلسلة حفلاته ” هذه هي ” بسبب جرعة زائدة من البروبوفول و البنزوديازييين تسببت بتوقفه عن التنفس على الفور .

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!